لبنان
زينب زيّون
"أنتِ الثورة وأنتِ الغضب، أنتِ القاهرة لكل غاصب"، بهذه الكلمات وصف الفلسطيني حسن الحاج علي، الذي ترك فلسطين عام 1948 عن عمر يناهز الخمسة عشر عاماً، مدينة عكا، مشيراً إلى أنّ هذه المدينة هي مفتاح فلسطين بفضل موقعها الاستراتيجي المميز.
وللحاج علي ذاكرة عامرة بالتفاصيل، ففي حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، روى ابن الخامسة والثمانين عاماً، كيفية تهجير أهالي عكا، عام 1948، بعد دخول الصهاينة إلى المدينة، وعلاقة عكا بما جرى في المدن المجاورة.
وتابع الحاج علي: "بعد وصول الاحتلال إلى عكا، بحراً، هربت معظم العائلات الفلسطينية، بما فيها عائلتي، وأنا ابن الخامسة عشر رفضت ترك فلسطين، كالعديد من الشباب الذين قرروا البقاء في فلسطين للدفاع عنها".
وعن لجوئه إلى لبنان، قال الحاج علي إنّه وبعد اشتداد الحرب، ألقي القبض عليه من قبل جنود صهاينة، بتهمة حمل السلاح، وعندما خرج قرر اللجوء إلى لبنان، حيث تشتت عائلته. وصل الحاج علي إلى صيدا، وأخذ يبحث في البساتين التي خصصت لاحتواء اللاجئين، وبعد بحث دام عدّة أيام، استطاع إيجاد المكان حيث تقطن أمّه وأفراد عائلته.
"الغربة صعبة يا بنتي، وبدأت مأساتنا عندما أطلق علينا اسم لاجئ"، بهذه العبارة ختم الحاج علي حديثه، واصفاً معاناة اللجوء التي تربّصت بالعائلات الفلسطينية التي أجبرت على ترك أرض فلسطين، واللجوء إلى الدول المحيطة.
شاهد الفيديو
زينب زيّون
"أنتِ الثورة وأنتِ الغضب، أنتِ القاهرة لكل غاصب"، بهذه الكلمات وصف الفلسطيني حسن الحاج علي، الذي ترك فلسطين عام 1948 عن عمر يناهز الخمسة عشر عاماً، مدينة عكا، مشيراً إلى أنّ هذه المدينة هي مفتاح فلسطين بفضل موقعها الاستراتيجي المميز.
وللحاج علي ذاكرة عامرة بالتفاصيل، ففي حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، روى ابن الخامسة والثمانين عاماً، كيفية تهجير أهالي عكا، عام 1948، بعد دخول الصهاينة إلى المدينة، وعلاقة عكا بما جرى في المدن المجاورة.
وتابع الحاج علي: "بعد وصول الاحتلال إلى عكا، بحراً، هربت معظم العائلات الفلسطينية، بما فيها عائلتي، وأنا ابن الخامسة عشر رفضت ترك فلسطين، كالعديد من الشباب الذين قرروا البقاء في فلسطين للدفاع عنها".
وعن لجوئه إلى لبنان، قال الحاج علي إنّه وبعد اشتداد الحرب، ألقي القبض عليه من قبل جنود صهاينة، بتهمة حمل السلاح، وعندما خرج قرر اللجوء إلى لبنان، حيث تشتت عائلته. وصل الحاج علي إلى صيدا، وأخذ يبحث في البساتين التي خصصت لاحتواء اللاجئين، وبعد بحث دام عدّة أيام، استطاع إيجاد المكان حيث تقطن أمّه وأفراد عائلته.
"الغربة صعبة يا بنتي، وبدأت مأساتنا عندما أطلق علينا اسم لاجئ"، بهذه العبارة ختم الحاج علي حديثه، واصفاً معاناة اللجوء التي تربّصت بالعائلات الفلسطينية التي أجبرت على ترك أرض فلسطين، واللجوء إلى الدول المحيطة.
شاهد الفيديو
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين