فلسطين المحتلة
توافد آلاف الفلسطينيين من أنحاء الأراضي المحتلة إلى مدينة القدس، منذ ساعات فجر الجمعة 25 أيّار/مايو، لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى، وسط تشديد قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنيّة داخل المدينة ومحيطها، وعلى الطرق المؤدية لها.
وأغلقت قوات الاحتلال مدينة القدس من أربعة محاور، الشمالي من مفترق التلة الفرنسيّة باتجاه وادي الجوز، والغرب من باب الخليل وباب الحديد، والجنوب من راس الثوري ورأس العامود، والشرق من مفرق كبسا والشياح وجبل الزيتون ومنطقة الزعيم.
وفي إطار إجراءاتها المُشددة، منعت سلطات الاحتلال الشبان من الضفة المحتلة ومن هم أقل من (40) عاماً من دخول القدس للصلاة في الأقصى، فيما شهد معبر قلنديا مواجهات محدودة بين جنود الاحتلال والشبان الممنوعين من دخول القدس.
وشهد حاجز "300" العسكري شمالي مدينة بيت لحم، الحاجز الوحيد المؤدي إلى القدس لكل محافظات الجنوب، أزمة خانقة بفعل إجراءات الاحتلال المُعقّدة، والتفتيش الدقيق وتأخير عبور المُصلّين وعرقلة تنقّلهم، حيث يصطف الفلسطينيون منذ ساعات الصباح بانتظار السماح لهم بالمرور.
ووسط اصطفاف المصلين منذ ساعات الصباح بانتظار السماح لهم بالمرور من قِبل قوات الاحتلال، بدأوا بإطلاق تكبيرات احتجاجاً على منعهم من الصلاة في المسجد الأقصى.
وذكرت شرطة الاحتلال في بيانٍ لها، أنها نشرت الآلاف من أفرادها في جميع أنحاء القدس المحتلة، بما يشمل البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، وذلك بإشراف من مسؤول شرطة الاحتلال في القدس.
فيما حاول شبان ممّن منعتهم قوات الاحتلال المرور للصلاة في الأقصى، القفز عن الجدار الفاصل، عبر استخدام سلالم وحبال، وسط ملاحقة قوات الاحتلال لهم واستهدافهم بقنابل الغاز المُسيل للدموع، علماً بأنّ بعضهم يتعرض للاعتقال أو للكسور جراء السقوط.
توافد آلاف الفلسطينيين من أنحاء الأراضي المحتلة إلى مدينة القدس، منذ ساعات فجر الجمعة 25 أيّار/مايو، لأداء صلاة الجمعة الثانية من رمضان في المسجد الأقصى، وسط تشديد قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنيّة داخل المدينة ومحيطها، وعلى الطرق المؤدية لها.
وأغلقت قوات الاحتلال مدينة القدس من أربعة محاور، الشمالي من مفترق التلة الفرنسيّة باتجاه وادي الجوز، والغرب من باب الخليل وباب الحديد، والجنوب من راس الثوري ورأس العامود، والشرق من مفرق كبسا والشياح وجبل الزيتون ومنطقة الزعيم.
وفي إطار إجراءاتها المُشددة، منعت سلطات الاحتلال الشبان من الضفة المحتلة ومن هم أقل من (40) عاماً من دخول القدس للصلاة في الأقصى، فيما شهد معبر قلنديا مواجهات محدودة بين جنود الاحتلال والشبان الممنوعين من دخول القدس.
وشهد حاجز "300" العسكري شمالي مدينة بيت لحم، الحاجز الوحيد المؤدي إلى القدس لكل محافظات الجنوب، أزمة خانقة بفعل إجراءات الاحتلال المُعقّدة، والتفتيش الدقيق وتأخير عبور المُصلّين وعرقلة تنقّلهم، حيث يصطف الفلسطينيون منذ ساعات الصباح بانتظار السماح لهم بالمرور.
ووسط اصطفاف المصلين منذ ساعات الصباح بانتظار السماح لهم بالمرور من قِبل قوات الاحتلال، بدأوا بإطلاق تكبيرات احتجاجاً على منعهم من الصلاة في المسجد الأقصى.
وذكرت شرطة الاحتلال في بيانٍ لها، أنها نشرت الآلاف من أفرادها في جميع أنحاء القدس المحتلة، بما يشمل البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، وذلك بإشراف من مسؤول شرطة الاحتلال في القدس.
فيما حاول شبان ممّن منعتهم قوات الاحتلال المرور للصلاة في الأقصى، القفز عن الجدار الفاصل، عبر استخدام سلالم وحبال، وسط ملاحقة قوات الاحتلال لهم واستهدافهم بقنابل الغاز المُسيل للدموع، علماً بأنّ بعضهم يتعرض للاعتقال أو للكسور جراء السقوط.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين