سوريا

فرضت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" الأونروا" إجراءً جديداً، من شأنه أن يحرم المزيد من اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين الى الشمال السوري، من المعونات الماليّة التي تقدّمها الوكالة لعموم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا شهرياً.
وقام مسؤول المساعدات الماليّة في الوكالة، يزن الصالح، بإصدار قرار يلغي بموجبه مجمل التوكيلات التي يفوّض من خلالها المهجّرون، أحد أقاربهم لقبض المعونات الماليّة لهم، وفرض عليهم إجراء توكيلات حديثة لاستئناف عمليّة القبض.

وهذا الإجراء وفق ما أكّد لاجئون مهجّرون في مخيّمات الشمال لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" من شأنه حرمانهم من قبض مبلغ المعونات، خصوصاً أنّ إجراءات القيام بتوكيل قانوني من مناطق الشمال غير مُتاحة، نظراً لكونها خارجة عن سلطة النظام السوري، ولا يمكن لهم الذهاب الى مناطق خاضعة لسلطة النظام للقيام بهذا الإجراء.

وبعد هذا القرار، يشمل الحرمان من المساعدات الماليّة، كافّة الفلسطينيين المهجّرين من مخيّم اليرموك وجنوب دمشق، الى مخيّمات الشمال السوري، بعد حرمان أصحاب التوكيلات منها، وهم يشكلّون قلّة ممن هُجّروا، حيث لم يتمّكن معظم المهجّرين من إجراء توكيلات قبض قبل خروجهم.

وكانت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" قد واكبت تهميش وكالة " الأونروا" للاجئين المهجّرين، عبر تقرير رصد شكاوى بعضهم، حيث تساءلوا عن سبب ذلك التهميش علماً أنّهم لا يزالون ضمن الأراضي السورية التي تعتبر ضمن مناطق عمل الوكالة، ولم يخرجوا منها.

تجدر الإشارة، الى أنّ نحو 2000 فلسطيني هُجّر من مخيّم اليرموك وجنوب دمشق، الى مخيّمات أعزاز بريف حلب، ودير بلّوط في ريف عفرين شمالي سوريا، يعيشون ظروفاً قاسيّة في مراكز الإيواء، ويفتقرون لأيّ مورد مالي في ظل البطالة وانعدام فرص العمل.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد