سوريا
وردت لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" عدّة رسائل من بعض أبناء مخيّم اليرموك المنكوب، يطالبون بإيصالها الى المسؤولين في وكالة " الأونروا"، وتحمل رسائلهم مطلباً بات أساسيّاً في هذه الأثناء، وهو مساعدتهم في رفع أنقاض منشآت الوكالة التي تضم تحتها جثثاً تعود لمدنيين من أبناء المخيّم.
وتساءل اللاجئون في رسائلهم، حول ما يمنع الوكالة من إدخال معدات رفع أنقاض، الى منشآتها التعليمية والخدمية داخل المخيّم، والبدء بإزالة الركام والمساعدة في البحث عن الجثث وانتشالها.
وكانت الكثير من العائلات التي حوصرت داخل المخيّم، إبان العمليات العسكريّة والقصف المُدمّر الذي شهده في الفترة بين 19 نيسان و22 أيّار، قد التجأت الى منشآت الوكالة " المدارس والمستوصفات، وبناء مشروع دعم الشباب"، ظنّاً منهم أنّها ستكون بمنأى عن قصف طائرات النظام السوري، كونها تعود لوكالة تابعة للأمم المتحّدة.
ويؤكد مدنيون من داخل المخيّم، وجود أعداد كبيرة من الجثث تحت أنقاض المدارس، وكُشف أمس الثلاثاء 29 أيّار/مايو، عن وجود نحو 15 جثّة تحت أنقاض مبنى دعم الشباب، تمّ انتشال 5 جثث منها تعود لعائلة النابلسي.