نيويورك
أجّل مجلس الأمن الدولي التصويت على مسودة قرار طرحتها الكويت، بشأن إنشاء آليّة حماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وتم تأجيل التصويت من يوم الخميس إلى يوم الجمعة، بعد أن طلبت واشنطن إدخال تعديلات على مشروع القرار، علماً بأنّ المسودة جرت عليها تعديلات وحذف في وقتٍ سابق.
وطالبت مسودة القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يُقدّم أعضاء المجلس تقريراً خلال (30) يوماً من اعتماد القرار، بشأن مقترحات ووسائل لتوفير الحماية للفلسطينيين.
وفي ذات السياق، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور "إنّ فلسطين ترفض التعديلات الأمريكية على مشروع قرار توفير الحماية، كونها مُعادية لشعبنا."
وأشار منصور إلى أنّ الولايات المتحدة تُمارس ضغوطاً في مجلس الأمن لتأجيل التصويت على مشروع قرار توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، بعد سعيها إلى إجراء تعديلات عليه.
من جانبه قال سفير الكويت منصور العتيبي الذي قدّم مشروع القرار "تلقّينا تعديلات مُتأخرة للغاية من دولة عضو، لكن يتعيّن علينا النظر فيها"، مُشيراً إلى أنّ التعديلات قدمتها الولايات المتحدة.
هذا وأعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، مساء الخميس 31 أيّار/مايو، أنّ بلادها ستستخدم "الفيتو" حتماً، ضد مشروع القرار الذي قدمته الكويت.
وكان السفير منصور قد رجّح أن يصوّت مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الخاص بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني مساء الخميس أو الجمعة على أبعد تقدير، موضحاً لإذاعة "صوت فلسطين"، أنّ الموعد الدقيق للتصويت سيتحدد بناءً على جدول أعمال المجلس وتوفّر متسع من الوقت لذلك.
وأضاف، إنّ مشروع القرار في جوهره يدعو لتوفير الحماية للمدنيين، مُعرباً عن أمله بأن يتحمّل المجلس مسؤولياته، وأن لا يتم تعطيل المشروع بفيتو أمريكي، وقال منصور "إنه في حال عرقلة الولايات المتحدة للقرار فإنّ لدينا خيارات أخرى كالتوجه للجمعية العامة على أن يتم الافصاح عن ذلك في حينه."
وكانت طرحت الكويت مشروع القرار في أعقاب المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين العُزّل في مسيرة العودة شرقي قطاع غزة، يوم 14 أيّار/مايو الماضي، حيث استشهد منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 آذار/مارس حتى لحظة إعداد الخبر (124) فلسطينياً، وأصيب أكثر من (13) ألف، بينهم إصابات خطرة، حيث ارتقى العشرات من المُصابين خلال الأسابيع الماضية مُتأثرين بجروحهم.
أجّل مجلس الأمن الدولي التصويت على مسودة قرار طرحتها الكويت، بشأن إنشاء آليّة حماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وتم تأجيل التصويت من يوم الخميس إلى يوم الجمعة، بعد أن طلبت واشنطن إدخال تعديلات على مشروع القرار، علماً بأنّ المسودة جرت عليها تعديلات وحذف في وقتٍ سابق.
وطالبت مسودة القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يُقدّم أعضاء المجلس تقريراً خلال (30) يوماً من اعتماد القرار، بشأن مقترحات ووسائل لتوفير الحماية للفلسطينيين.
وفي ذات السياق، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور "إنّ فلسطين ترفض التعديلات الأمريكية على مشروع قرار توفير الحماية، كونها مُعادية لشعبنا."
وأشار منصور إلى أنّ الولايات المتحدة تُمارس ضغوطاً في مجلس الأمن لتأجيل التصويت على مشروع قرار توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، بعد سعيها إلى إجراء تعديلات عليه.
من جانبه قال سفير الكويت منصور العتيبي الذي قدّم مشروع القرار "تلقّينا تعديلات مُتأخرة للغاية من دولة عضو، لكن يتعيّن علينا النظر فيها"، مُشيراً إلى أنّ التعديلات قدمتها الولايات المتحدة.
هذا وأعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، مساء الخميس 31 أيّار/مايو، أنّ بلادها ستستخدم "الفيتو" حتماً، ضد مشروع القرار الذي قدمته الكويت.
وكان السفير منصور قد رجّح أن يصوّت مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الخاص بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني مساء الخميس أو الجمعة على أبعد تقدير، موضحاً لإذاعة "صوت فلسطين"، أنّ الموعد الدقيق للتصويت سيتحدد بناءً على جدول أعمال المجلس وتوفّر متسع من الوقت لذلك.
وأضاف، إنّ مشروع القرار في جوهره يدعو لتوفير الحماية للمدنيين، مُعرباً عن أمله بأن يتحمّل المجلس مسؤولياته، وأن لا يتم تعطيل المشروع بفيتو أمريكي، وقال منصور "إنه في حال عرقلة الولايات المتحدة للقرار فإنّ لدينا خيارات أخرى كالتوجه للجمعية العامة على أن يتم الافصاح عن ذلك في حينه."
وكانت طرحت الكويت مشروع القرار في أعقاب المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين العُزّل في مسيرة العودة شرقي قطاع غزة، يوم 14 أيّار/مايو الماضي، حيث استشهد منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 آذار/مارس حتى لحظة إعداد الخبر (124) فلسطينياً، وأصيب أكثر من (13) ألف، بينهم إصابات خطرة، حيث ارتقى العشرات من المُصابين خلال الأسابيع الماضية مُتأثرين بجروحهم.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين