فلسطين المحتلة
اعتبرت جمعيّة الإغاثة الطبيّة الفلسطينية، بيان جيش الاحتلال حول التحقيق الأوّلي عن استهداف الشهيدة رزان النجّار، بأنه يُناقض الوقائع ومحاولة للكذب بهدف التهرّب من مسؤولية الجريمة.
وأشار رئيس جمعيّة الإغاثة الطبيّة مصطفى البرغوثي، أنّ بيان جيش الاحتلال الذي يقول أنّ جنوده لم يُطلقوا النار بشكلٍ مباشر على المسعفة المتطوّعة في الإغاثة رزان النجار، يُناقض الوقائع ويُمثّل محاولة للكذب، بهدف التهرّب من مسؤولية الجريمة.
وأضاف "كيف لا يكون إطلاق النار مباشراً إذا كانت الشهيدة قد أصيبت برصاصة في صدرها اخترقت ظهرها وأودت بحياتها"، مُشيراً إلى أنّ بيان الجيش يُمثّل مع ذلك إقراراً غير مقصود بمسؤوليته عن الجريمة، واعترافاً ضمنيّاً بأنه قتل الشهيدة سواء كان إطلاق النار مباشراً أو غير مباشر.
وحذّر البرغوثي من محاولات الناطقين باسم جيش الاحتلال من تحريف الحقائق تدريجياً، كما فعلوا مع كل جريمة قتل ارتكبوها في السابق، مُطالباً بلجنة تحقيق دولية مُحايدة "لأننا لا نثق بتحقيقات الجيش الإسرائيلي أو حكومته، إذ كيف يُمكن القبول بأن يُحقق القاتل مع نفسه"، وتابع "لن يهدأ لنا بال حتى يُحاسب المسؤولون عن جريمة اغتيال هذه الفتاة البريئة رزان."
أشار كذلك إلى أنّ شهادات المُسعفين أكدت أنّ إطلاق النار تم وهم داخل أراضي قطاع غزة، وعلى مسافة من الحدود، وأنّ الجنود رأوا المسعفين بأرديتهم البيضاء بوضوح، وسمعوا صراخهم بأنهم عُزّل ويسعون لإنقاذ الجرحى الذين كانوا على الأرض، وذلك كله يؤكد أنّ الاحتلال ارتكب جريمة القتل العمد دون أي مُبرر ضد الشابة رزان النجار فيما يُعتبر جريمة حرب بشعة.
وكانت الإغاثة الطبيّة قد بدأت حملة دوليّة لفضح جريمة الاحتلال بإطلاق النار على مُسعفين عزّل، ما أدى إلى استشهاد رزان النجار وإصابة المسعفين رامي أبو جزر ومحمود عبد العاطي بالرصاص الحي، وجميعهم ضمن طاقم الإغاثة الطبيّة.
فيما زعم جيش الاحتلال في بيانه حول تحقيق أوّلي بشأن استهداف الشهيدة النجار، أنّها لم تُقتل برصاصة مباشرة أطلقت نحوها، إنما من رصاصة مُرتدّة، وأنها أصيبت بشكل غير مُتعمّد.
واستشهدت المُسعفة المتطوّعة رزان النجار (21) عاماً برصاص قنّاصة الاحتلال، الجمعة الأول من حزيران/يونيو، أثناء محاولة إنقاذ مصابين شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة، أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة.
اعتبرت جمعيّة الإغاثة الطبيّة الفلسطينية، بيان جيش الاحتلال حول التحقيق الأوّلي عن استهداف الشهيدة رزان النجّار، بأنه يُناقض الوقائع ومحاولة للكذب بهدف التهرّب من مسؤولية الجريمة.
وأشار رئيس جمعيّة الإغاثة الطبيّة مصطفى البرغوثي، أنّ بيان جيش الاحتلال الذي يقول أنّ جنوده لم يُطلقوا النار بشكلٍ مباشر على المسعفة المتطوّعة في الإغاثة رزان النجار، يُناقض الوقائع ويُمثّل محاولة للكذب، بهدف التهرّب من مسؤولية الجريمة.
وأضاف "كيف لا يكون إطلاق النار مباشراً إذا كانت الشهيدة قد أصيبت برصاصة في صدرها اخترقت ظهرها وأودت بحياتها"، مُشيراً إلى أنّ بيان الجيش يُمثّل مع ذلك إقراراً غير مقصود بمسؤوليته عن الجريمة، واعترافاً ضمنيّاً بأنه قتل الشهيدة سواء كان إطلاق النار مباشراً أو غير مباشر.
وحذّر البرغوثي من محاولات الناطقين باسم جيش الاحتلال من تحريف الحقائق تدريجياً، كما فعلوا مع كل جريمة قتل ارتكبوها في السابق، مُطالباً بلجنة تحقيق دولية مُحايدة "لأننا لا نثق بتحقيقات الجيش الإسرائيلي أو حكومته، إذ كيف يُمكن القبول بأن يُحقق القاتل مع نفسه"، وتابع "لن يهدأ لنا بال حتى يُحاسب المسؤولون عن جريمة اغتيال هذه الفتاة البريئة رزان."
أشار كذلك إلى أنّ شهادات المُسعفين أكدت أنّ إطلاق النار تم وهم داخل أراضي قطاع غزة، وعلى مسافة من الحدود، وأنّ الجنود رأوا المسعفين بأرديتهم البيضاء بوضوح، وسمعوا صراخهم بأنهم عُزّل ويسعون لإنقاذ الجرحى الذين كانوا على الأرض، وذلك كله يؤكد أنّ الاحتلال ارتكب جريمة القتل العمد دون أي مُبرر ضد الشابة رزان النجار فيما يُعتبر جريمة حرب بشعة.
وكانت الإغاثة الطبيّة قد بدأت حملة دوليّة لفضح جريمة الاحتلال بإطلاق النار على مُسعفين عزّل، ما أدى إلى استشهاد رزان النجار وإصابة المسعفين رامي أبو جزر ومحمود عبد العاطي بالرصاص الحي، وجميعهم ضمن طاقم الإغاثة الطبيّة.
فيما زعم جيش الاحتلال في بيانه حول تحقيق أوّلي بشأن استهداف الشهيدة النجار، أنّها لم تُقتل برصاصة مباشرة أطلقت نحوها، إنما من رصاصة مُرتدّة، وأنها أصيبت بشكل غير مُتعمّد.
واستشهدت المُسعفة المتطوّعة رزان النجار (21) عاماً برصاص قنّاصة الاحتلال، الجمعة الأول من حزيران/يونيو، أثناء محاولة إنقاذ مصابين شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة، أثناء مشاركتهم في مسيرة العودة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين