حول العالم
عرضت "حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)"، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، نجاحات حققتها في أقل من شهر، في ميدان المقاطعة للاحتلال الصهيوني حول العالم.
وأشارت حركة المقاطعة إلى أنّ النجاح الأحدث هو إلغاء الأرجنتين مباراتها الودية مع إسرائيل، القرار الذي رحّبت به الحركة، والذي جاء استجابةً للضغوطات التي أطلقها نشطاء المُقاطعة لإلغاء المباراة التي كان مُقرر إجراءها في القدس المحتلة.
وتابعت الحركة: "عدّة فرق بريطانيّة عملت على الانضمام إلى دعوة المقاطعة الثقافية للكيان الصهيوني"، مشيرة كذلك، إلى قرار الموسيقار البرازيلي الكبير جيلبرتو جيل، بالانضمام إلى مقاطعة الكيان الصهيوني عبر إلغاء حفله الذي كان مخططاً له في تل أبيب، في الرابع من تموز/يوليو القادم.
وقد أصدرت الحملة الفلسطينية للمقاطعة بياناً احتفت فيه بقرار الموسيقار البرازيلي، وعبرت عن ترحيب الشعب الفلسطيني بهذه الخطوة، التي ينضم جيل عبرها لقائمة من نخبة مثقفي وفناني العالم الرافضين للقمع والاحتلال الصهيوني، بحسب ما قالت الحركة.
وثمّنت حركة المقاطعة انسحاب 4 فنانين من مهرجان "بوب كولتور" الموسيقي في برلين، الذي ترعاه سفارة الاحتلال، وكذلك انسحاب 11 فناناً ومديراً من مهرجان LGBT السينمائيّ في تل أبيب.
من جهته، ألغى مدير المسرح الوطني البرتغالي "دونا ماريا"، الممثل والمخرج والكاتب المسرحي تياغو رودريغش، مشاركته في مهرجان بالقدس، الذي عقد في الرابع والخامس من حزيران/ يونيو، وأعلن انضمامه إلى حركة المقاطعة BDS.
وجاء قرار رودريغش، احتجاجاً على ربط هذا الحدث في الاحتفالات الرسمية بالذكرى الـ70 للكيان الصهيوني، دون إبلاغه، ودون أي إشارة إلى فلسطين، وكذلك بسبب قتل عشرات المدنيين وجرح أكثر من ألفين آخرين، بينهم أطفال، خلال الاحتجاجات السلمية التي تزامنت مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس.
وأشارت الحركة إلى قرار أحد السينمائيين الفرنسيين، جان لوك غودار، التوقيع على عريضة إلكترونية أطلقت في 4 أيّار/ مايو الماضي، عبر موقع "ميديابار"، تطالب السينمائيين الفرنسيين بمقاطعة هذا الحدث، وتضم الكاتب آلان داماسيو، والكاتبة والأكاديمية آني إيرنو، ورسّام الكومكس جاك تاردي، والشاعرة ناتالي كنتان، وآخرين.