لبنان

نشوى حمّاد
قارب شهر رمضان على الأفول في المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان، حاملاً معه  زينة الأزقة المتمثلة  بالفوانيس والشعارات الرمضانية المرحبة بهذا الشهر الفضيل. 

في مخيم برج الشمالي جنوب لبنان أصوات تنادي المارة وتدعوهم لشراء الحلوى الرمضانيّة والعصائر، عشرات الأهالي تحتشد عند الظهر في الأسواق لشراء  مستلزمات الإفطار في مشهد جميل لم تغيبه الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها أهالي المخيّمات.

أجواء رمضان في المخيم انعكاس لمثيلتها في فلسطين 

عدسة "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" جالت في أسواق وأحياء المخيّم ، والتقت بمسؤول الملف التربوي باللجان الشعبيّة، محمد أبو رشيد حيث أشار إلى أن الأجواء الرمضانيّة داخل المخيّم هي انعكاس للأجواء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويعود هذا حسب ما أوضح إلى تمسك أهالي المخيّم بعادات أجدادهم والتراث الفلسطيني، متمنياً أن يعود رمضان في السنة المقبلة عليهم في فلسطين، وهم يصلون في المسجد الأقصى. 

ياسر شهاب، احد اللاجئين الفلسطيين في المخيّم، أكّد ان أجواء رمضان في هذه السنة هي أفضل من السنين التي مضت، مرسلاً تحياته إلى الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني في الشتات وفي الأراضي المحتلة .

العميد جمال أبو شهاب، قال معايدا الشعب الفلسطيني: " بعد مرور 70 عاماً على النكبة لا يسعنا إلا أن نقول كل عام والشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلاميّة بألف خير، وأتمنى أن يأتي رمضان المقبل وتكون فلسطين قد تحررت من دنس هذا العدو".

أمل العودة لا يغيب عن ذهن الفلسطينيين في الشتات، ففي كل مناسبة أو حديث  يكررون أسماء مدنهم وقراهم   بقلوب متيقنة بلقاء قريب.

شاهد الفيديو


 
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد