فلسطين المحتلة
شهدت الخليل المحتلة هجمات واعتداءات مستوطنين من التجمّعات الاستيطانيّة المُحيطة، الأحد 10 حزيران/يونيو، على منازل الفلسطينيين في شارع الشهداء بالبلدة القديمة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وعُرف من المنازل التي تعرّضت للهجمات منزل عائلة زاهدة وآخر لعائلة الشرباتي وعائلة البايض وفنون وغيرهم، حيث قام المستوطنون بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على منازل الفلسطينيين وانهالوا بالضرب على المارّة في شارع الشهداء، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجروح ورضوض، بينهم مُسن فقد الوعي من تهجّم المستوطنين، ولم تسمح قوات الاحتلال لسيارة الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفى.
وفي ذات السياق، أغلقت قوات الاحتلال منزلاً لفلسطيني في شارع الشهداء عقب اعتداءات المستوطنين، يعود لسامي زاهدة، حيث طرد الجنود السكان وأغلقوه بزعم مهاجمة سكانه للمستوطنين وقوات الاحتلال، علماً بأنّ الجنود اعتدوا على صاحب المنزل بالضرب وقاموا بسحله على الأرض، ما أدى إلى إصابته بجروح مختلفة.
وحسب بديع الدويك من "تجمّع المدافعين عن حقوق الإنسان"، فإنّ السكان تجمّعوا أمام المنزل ومنعوا قوات الاحتلال من إغلاق باب المنزل باللحام، فقام الجنود بالاعتداء بالضرب على مفيد الشرباتي، ما أدى إلى نقله لمستشفى الخليل لتلقّي العلاج.
وأضاف الدويك "رفض زاهدة الخروج من منزله، فيما أصر الاحتلال على إغلاق باب المنزل، وفتح باب بديل يفضي إلى شارع زقاق العميان الموازي لشارع الشهداء"، وأشار إلى أنّ جنود الاحتلال احتجزوا عدداً من سكان شارع الشهداء وتل الرميدة على الحاجز المُقام على مدخل الشارع.
ومن الجدير بالذكر أنّ البلدة الخليل المحتلة تشهد هجمات واعتداءات مُتكررة من قِبل المستوطنين وقوات الاحتلال، حيث تسعى سلطات الاحتلال إلى إفراغ شارع الشهداء وحي تل الرميدة من السكان الفلسطينيين، تمهيداً لتوسعة الجيب الاستيطاني في الشارع، من خلال التضييق عليهم ومنع الزيارات لمنازلهم وإجراءات أخرى، كما شهدت المنطقة عمليات إعدام ميداني مُتكررة قام بها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وينتشر في شارع الشهداء وتل الرميدة (4) بؤر استيطانية، ومنذ عام 1980 تعمل حكومات الاحتلال على تهويد المنطقة وزيادة عدد المستوطنين ومنحهم صلاحيات فيها، بالإضافة للسماح بهجماتهم واعتداءاتهم على الفلسطينيين تحت حماية قوات الاحتلال.
شهدت الخليل المحتلة هجمات واعتداءات مستوطنين من التجمّعات الاستيطانيّة المُحيطة، الأحد 10 حزيران/يونيو، على منازل الفلسطينيين في شارع الشهداء بالبلدة القديمة، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الفلسطينيين.
وعُرف من المنازل التي تعرّضت للهجمات منزل عائلة زاهدة وآخر لعائلة الشرباتي وعائلة البايض وفنون وغيرهم، حيث قام المستوطنون بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة على منازل الفلسطينيين وانهالوا بالضرب على المارّة في شارع الشهداء، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجروح ورضوض، بينهم مُسن فقد الوعي من تهجّم المستوطنين، ولم تسمح قوات الاحتلال لسيارة الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفى.
وفي ذات السياق، أغلقت قوات الاحتلال منزلاً لفلسطيني في شارع الشهداء عقب اعتداءات المستوطنين، يعود لسامي زاهدة، حيث طرد الجنود السكان وأغلقوه بزعم مهاجمة سكانه للمستوطنين وقوات الاحتلال، علماً بأنّ الجنود اعتدوا على صاحب المنزل بالضرب وقاموا بسحله على الأرض، ما أدى إلى إصابته بجروح مختلفة.
وحسب بديع الدويك من "تجمّع المدافعين عن حقوق الإنسان"، فإنّ السكان تجمّعوا أمام المنزل ومنعوا قوات الاحتلال من إغلاق باب المنزل باللحام، فقام الجنود بالاعتداء بالضرب على مفيد الشرباتي، ما أدى إلى نقله لمستشفى الخليل لتلقّي العلاج.
وأضاف الدويك "رفض زاهدة الخروج من منزله، فيما أصر الاحتلال على إغلاق باب المنزل، وفتح باب بديل يفضي إلى شارع زقاق العميان الموازي لشارع الشهداء"، وأشار إلى أنّ جنود الاحتلال احتجزوا عدداً من سكان شارع الشهداء وتل الرميدة على الحاجز المُقام على مدخل الشارع.
ومن الجدير بالذكر أنّ البلدة الخليل المحتلة تشهد هجمات واعتداءات مُتكررة من قِبل المستوطنين وقوات الاحتلال، حيث تسعى سلطات الاحتلال إلى إفراغ شارع الشهداء وحي تل الرميدة من السكان الفلسطينيين، تمهيداً لتوسعة الجيب الاستيطاني في الشارع، من خلال التضييق عليهم ومنع الزيارات لمنازلهم وإجراءات أخرى، كما شهدت المنطقة عمليات إعدام ميداني مُتكررة قام بها جنود الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وينتشر في شارع الشهداء وتل الرميدة (4) بؤر استيطانية، ومنذ عام 1980 تعمل حكومات الاحتلال على تهويد المنطقة وزيادة عدد المستوطنين ومنحهم صلاحيات فيها، بالإضافة للسماح بهجماتهم واعتداءاتهم على الفلسطينيين تحت حماية قوات الاحتلال.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين