فلسطين المحتلة
دعا حراك "ارفعوا العقوبات" للانضمام والمشاركة في التظاهرة التي ستنطلق الساعة التاسعة والنصف مساء يوم الأربعاء 13 حزيران/يونيو، على دوّار المنارة وسط رام الله المحتلة، لمطالبة السلطة الفلسطينية بالإلغاء الفوري لكافة الإجراءات العقابيّة المفروضة على سكان قطاع غزة.
ويأتي ذلك كخطوة ثانية بعد المسيرة الحاشدة التي خرجت على دوّار المنارة وسط مدينة رام الله، الأحد الماضي، وشارك فيها مئات الفلسطينيين وسط هتافات وشعارات تُطالب برفع العقوبات عن غزة، وأخرى للشهداء والجرحى والمقاومة.
وجاء في البيان الصادر عن الحراك "إنّ استمرار فعاليات #ارفعوا_العقوبات الاحتجاجية الغاضبة والرافضة للظلم الواقع على غزة، هو مسؤولية إنسانية تقع على عاتقنا فرداً فرداً، وهو ما يدفعنا للتحرك العاجل والمتواصل حتى تحقيق أهدافنا."
تابع البيان "استمرار الحراك لأجل رفع العقوبات عن غزة هو وفاء لدماء عشرات الشهداء وآلاف الجرحى الذين قدمتهم غزة في مسيرات العودة الكبرى، التي نجحت بإعادة قضيّة العودة إلى الواجهة، رغم مواصلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس فرض رزمة من الإجراءات العقابية على مليوني فلسطيني في قطاع غزة منذ عام 2017، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بشكلٍ سريع وخطير جداً."
كما أشار البيان إلى أنّ الإجراءات العقابيّة التي يفرضها عباس طالت قطاع الصحة والكهرباء ورواتب الموظفين، والمستلزمات والمصاريف التشغيلية، كما أدت لوقف جزء من التحويلات الطبيّة وحرمان المرضى والجرحى من الخروج من غزة وتلقّي العلاج اللازم.
وأكّد البيان أنّه بعد المسيرة الشعبيّة الأولى "نرى أنّ المسؤولية أكبر، وأنّ الاستمرار في الحملة حتى إسقاط العقوبات لم يعد خياراً فقط، بل إنه الواجب المُلقى على عاتق الحملة والشعب الفلسطيني عموماً."
ودعت الحملة جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في كافة الفعاليات والنشاطات الداعمة لمبادئ الحملة التي خطّها البيان رقم (1)، "من أجل استكمال رفع العقوبات المفروضة على أبناء شعبنا الذين لبّوا نداء الأرض في الثلاثين من آذار الماضيّ وأعادوا للعودة قيمتها النضالية في الخامس عشر من أيّار وصولاً إلى يومنا هذا، وما تزال غزة تقدم شهداءها في سبيل الأرض والقدس والعودة."
كما دعت إلى تعميم نموذج التظاهرة التي انطلقت مع انطلاق الحملة في رام الله، كما مسيرات العودة التي انطلقت من القطاع المحاصر، على كافة بقاع الوطن والشتات.
وطالبت وسائل الإعلام الفلسطينية والدولية مراعاة انحياز الحملة المُطلق للمصلحة الوطنيّة الفلسطينية العامة، والتحرر من الاستعمار، مُوجّهةً التحية للإعلام الفلسطيني خاصة، وتوجّهت له بطلب الاستمرار في تغطية الحملة من مبدأ الهم الوطني الواحد والرسالة الوطنيّة التي ترفعها الحملة.
وفي الختام، حذّرت الحملة من أية ممارسات ميدانية من شأنها العبث بسير المظاهرة وأهدافها، إمّا من خلال لافتات مُضلّلة أو هتافات مؤيّدة للعقوبات أو أشخاص تفتعل المشاكل خلال المظاهرة وتهتف عكس أهداف الحملة الواضحة والصريحة التي لا لبس فيها: "رفع جميع العقوبات المفروضة على أبناء شعبنا في قطاع غزّة."
وأوضحت الحملة في البيان أنّ "حراك "ارفعوا العقوبات": حراك شعبيّ مستقل من الشعب الفلسطينيّ إلى الشعب الفلسطينيّ، ليس جزءاً من أحد وليس حكراً على أحد، يهدف إلى حشد طاقات الشعب الفلسطينيّ، في كُل مكان، لهدف إسقاط جميع العقوبات المفروضة من قبل السُلطة الفلسطينيّة على أبناء شعبنا في قطاع غزّة بشكل كامل وفوريّ. كما أنّه حراك غير مناطقيّ وفوق فصائليّ، يؤمن بالمصير السياسيّ المشترك، لجميع أطياف وفئات وتجمّعات الشعب الفلسطينيّ في كُل مكان تحت عنوان "شعب واحد، هم واحد، مصير واحد، ودم واحد."
وشهدت منطقة دوّار المنارة ظهر الثلاثاء وقفة خرج فيها العشرات للمطالبة بالإلغاء الفوري لكافة الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، حيث رفع المشاركون لافتات لشعار الحراك "شعب واحد، هم واحد، وعدو واحد"، مؤكدين أنّ الحراك لن يتوقّف إلا بإلغاء كافة العقوبات.
وأكّد المشاركون أنّ هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تشهدها الضفة المحتلة، للمطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة عن القطاع، "والتي تهدف إلى تركيع الشعب الفلسطيني وكسر صموده"، ودعوا الجماهير الفلسطينية لتحمّل مسؤوليتهم الوطنية والإنسانية تجاه أهالي قطاع غزة، والضغط على السلطة لرفع العقوبات.
كما شهد مخيّم الدهيشة للاجئين جنوبي بيت لحم المحتلة حراكاً شعبياً للمطالبة برفع العقوبات، حيث خرج أهالي المخيّم مساء يوم الأحد في تظاهرة جابت الشوارع وسط هتافات وشعارات تُطالب برفع العقوبات وتُجرّمها.
دعا حراك "ارفعوا العقوبات" للانضمام والمشاركة في التظاهرة التي ستنطلق الساعة التاسعة والنصف مساء يوم الأربعاء 13 حزيران/يونيو، على دوّار المنارة وسط رام الله المحتلة، لمطالبة السلطة الفلسطينية بالإلغاء الفوري لكافة الإجراءات العقابيّة المفروضة على سكان قطاع غزة.
ويأتي ذلك كخطوة ثانية بعد المسيرة الحاشدة التي خرجت على دوّار المنارة وسط مدينة رام الله، الأحد الماضي، وشارك فيها مئات الفلسطينيين وسط هتافات وشعارات تُطالب برفع العقوبات عن غزة، وأخرى للشهداء والجرحى والمقاومة.
وجاء في البيان الصادر عن الحراك "إنّ استمرار فعاليات #ارفعوا_العقوبات الاحتجاجية الغاضبة والرافضة للظلم الواقع على غزة، هو مسؤولية إنسانية تقع على عاتقنا فرداً فرداً، وهو ما يدفعنا للتحرك العاجل والمتواصل حتى تحقيق أهدافنا."
تابع البيان "استمرار الحراك لأجل رفع العقوبات عن غزة هو وفاء لدماء عشرات الشهداء وآلاف الجرحى الذين قدمتهم غزة في مسيرات العودة الكبرى، التي نجحت بإعادة قضيّة العودة إلى الواجهة، رغم مواصلة الرئيس الفلسطيني محمود عباس فرض رزمة من الإجراءات العقابية على مليوني فلسطيني في قطاع غزة منذ عام 2017، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بشكلٍ سريع وخطير جداً."
كما أشار البيان إلى أنّ الإجراءات العقابيّة التي يفرضها عباس طالت قطاع الصحة والكهرباء ورواتب الموظفين، والمستلزمات والمصاريف التشغيلية، كما أدت لوقف جزء من التحويلات الطبيّة وحرمان المرضى والجرحى من الخروج من غزة وتلقّي العلاج اللازم.
وأكّد البيان أنّه بعد المسيرة الشعبيّة الأولى "نرى أنّ المسؤولية أكبر، وأنّ الاستمرار في الحملة حتى إسقاط العقوبات لم يعد خياراً فقط، بل إنه الواجب المُلقى على عاتق الحملة والشعب الفلسطيني عموماً."
ودعت الحملة جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في كافة الفعاليات والنشاطات الداعمة لمبادئ الحملة التي خطّها البيان رقم (1)، "من أجل استكمال رفع العقوبات المفروضة على أبناء شعبنا الذين لبّوا نداء الأرض في الثلاثين من آذار الماضيّ وأعادوا للعودة قيمتها النضالية في الخامس عشر من أيّار وصولاً إلى يومنا هذا، وما تزال غزة تقدم شهداءها في سبيل الأرض والقدس والعودة."
كما دعت إلى تعميم نموذج التظاهرة التي انطلقت مع انطلاق الحملة في رام الله، كما مسيرات العودة التي انطلقت من القطاع المحاصر، على كافة بقاع الوطن والشتات.
وطالبت وسائل الإعلام الفلسطينية والدولية مراعاة انحياز الحملة المُطلق للمصلحة الوطنيّة الفلسطينية العامة، والتحرر من الاستعمار، مُوجّهةً التحية للإعلام الفلسطيني خاصة، وتوجّهت له بطلب الاستمرار في تغطية الحملة من مبدأ الهم الوطني الواحد والرسالة الوطنيّة التي ترفعها الحملة.
وفي الختام، حذّرت الحملة من أية ممارسات ميدانية من شأنها العبث بسير المظاهرة وأهدافها، إمّا من خلال لافتات مُضلّلة أو هتافات مؤيّدة للعقوبات أو أشخاص تفتعل المشاكل خلال المظاهرة وتهتف عكس أهداف الحملة الواضحة والصريحة التي لا لبس فيها: "رفع جميع العقوبات المفروضة على أبناء شعبنا في قطاع غزّة."
وأوضحت الحملة في البيان أنّ "حراك "ارفعوا العقوبات": حراك شعبيّ مستقل من الشعب الفلسطينيّ إلى الشعب الفلسطينيّ، ليس جزءاً من أحد وليس حكراً على أحد، يهدف إلى حشد طاقات الشعب الفلسطينيّ، في كُل مكان، لهدف إسقاط جميع العقوبات المفروضة من قبل السُلطة الفلسطينيّة على أبناء شعبنا في قطاع غزّة بشكل كامل وفوريّ. كما أنّه حراك غير مناطقيّ وفوق فصائليّ، يؤمن بالمصير السياسيّ المشترك، لجميع أطياف وفئات وتجمّعات الشعب الفلسطينيّ في كُل مكان تحت عنوان "شعب واحد، هم واحد، مصير واحد، ودم واحد."
وشهدت منطقة دوّار المنارة ظهر الثلاثاء وقفة خرج فيها العشرات للمطالبة بالإلغاء الفوري لكافة الإجراءات العقابية المفروضة على قطاع غزة، حيث رفع المشاركون لافتات لشعار الحراك "شعب واحد، هم واحد، وعدو واحد"، مؤكدين أنّ الحراك لن يتوقّف إلا بإلغاء كافة العقوبات.
وأكّد المشاركون أنّ هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تشهدها الضفة المحتلة، للمطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة عن القطاع، "والتي تهدف إلى تركيع الشعب الفلسطيني وكسر صموده"، ودعوا الجماهير الفلسطينية لتحمّل مسؤوليتهم الوطنية والإنسانية تجاه أهالي قطاع غزة، والضغط على السلطة لرفع العقوبات.
كما شهد مخيّم الدهيشة للاجئين جنوبي بيت لحم المحتلة حراكاً شعبياً للمطالبة برفع العقوبات، حيث خرج أهالي المخيّم مساء يوم الأحد في تظاهرة جابت الشوارع وسط هتافات وشعارات تُطالب برفع العقوبات وتُجرّمها.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين