فلسطين المحتلة
شهد مخيّم الأمعري للاجئين جنوب غربي رام الله المحتلة مواجهات عنيفة، صباح الأربعاء 13 حزيران/يونيو، عقب اقتحام قوات الاحتلال للمخيّم، وذلك في سلسلة اقتحامات مُتكررة في أعقاب مقتل أحد جنود الاحتلال بالمخيّم قبل قرابة ثلاثة أسابيع.
وزعم جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك"، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب إسلام يوسف أبو حميد (32) عاماً، وذلك بزعم قتل جندي في مخيّم الأمعري، حيث قام بإلقاء قطعة رخام أدت إلى إصابة الجندي بجروح بالغة وأعلن عن مقتله فيما بعد.
وحسب بيان "الشاباك"، فإنّ أشقاء الشاب إسلام قاموا بعمليّات فدائية سابقاً تسبّبت بمقتل صهاينة، بينهم ضابط في جيش الاحتلال.
وخلال عملية الاقتحام، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال داخل المخيّم وفي محيطه، أدت إلى إصابة (9) فلسطينيين، من بينهم والدة الأسير أبو حميد التي نُقلت إلى المستشفى بعد الاعتداء عليها من جنود الاحتلال ورشّها بغاز الفلفل، وأصيب (3) شبان بالرصاص الحي و(3) آخرين بالرصاص المعدني المُغلف بالمطاط و(2) بشظايا الرصاص.
ونشرت قوات الاحتلال أعداد كبيرة من جنودها في محيط المخيّم، كما اعتلى القنّاصة أسطح المنازل العالية المُشرفة على المخيّم، وأطلقوا الرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز بكثافة باتجاه الأهالي، بالإضافة إلى فرض حصار على المخيّم ومنع الدخول أو الخروج منه، ونصب الحواجز وانتشار الآليّات في جميع المداخل الرئيسية والفرعيّة.
فيما تحدثت مصادر محليّة عن اقتحام قوات الاحتلال لمنازل عائلتي أبو حميد والشيخ قاسم، واعتقلت الشاب محمد صلاح الشيخ قاسم.
شهد مخيّم الأمعري للاجئين جنوب غربي رام الله المحتلة مواجهات عنيفة، صباح الأربعاء 13 حزيران/يونيو، عقب اقتحام قوات الاحتلال للمخيّم، وذلك في سلسلة اقتحامات مُتكررة في أعقاب مقتل أحد جنود الاحتلال بالمخيّم قبل قرابة ثلاثة أسابيع.
وزعم جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك"، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب إسلام يوسف أبو حميد (32) عاماً، وذلك بزعم قتل جندي في مخيّم الأمعري، حيث قام بإلقاء قطعة رخام أدت إلى إصابة الجندي بجروح بالغة وأعلن عن مقتله فيما بعد.
وحسب بيان "الشاباك"، فإنّ أشقاء الشاب إسلام قاموا بعمليّات فدائية سابقاً تسبّبت بمقتل صهاينة، بينهم ضابط في جيش الاحتلال.
وخلال عملية الاقتحام، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال داخل المخيّم وفي محيطه، أدت إلى إصابة (9) فلسطينيين، من بينهم والدة الأسير أبو حميد التي نُقلت إلى المستشفى بعد الاعتداء عليها من جنود الاحتلال ورشّها بغاز الفلفل، وأصيب (3) شبان بالرصاص الحي و(3) آخرين بالرصاص المعدني المُغلف بالمطاط و(2) بشظايا الرصاص.
ونشرت قوات الاحتلال أعداد كبيرة من جنودها في محيط المخيّم، كما اعتلى القنّاصة أسطح المنازل العالية المُشرفة على المخيّم، وأطلقوا الرصاص الحي والمطاط وقنابل الغاز بكثافة باتجاه الأهالي، بالإضافة إلى فرض حصار على المخيّم ومنع الدخول أو الخروج منه، ونصب الحواجز وانتشار الآليّات في جميع المداخل الرئيسية والفرعيّة.
فيما تحدثت مصادر محليّة عن اقتحام قوات الاحتلال لمنازل عائلتي أبو حميد والشيخ قاسم، واعتقلت الشاب محمد صلاح الشيخ قاسم.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين