فلسطين المحتلة
دعت الحملة الشعبية لرفع العقوبات عن غزة الجماهير الفلسطينية بالاستمرار في الحملة وتوسيع رقعة التظاهرات في الوطن والشتات، لرفع العقوبات وتحقيق الوحدة الوطنيّة الثوريّة، وللحيلولة دون أن يدفع الشعب الفلسطيني وقضيّته الوطنيّة ثمن الاستقطابات السياسيّة.
جاء ذلك في بيان رقم (3) الصادر عن الحملة، في أعقاب القمع الذي تعرّضت له مسيرة #ارفعوا_العقوبات مساء الأربعاء 13 حزيران/يونيو في رام الله المحتلة، ودعت الحملة في البيان للالتفاف حول مسيرة العودة التي أطلقتها غزة، مؤكدةً أنها ستُعلن نشاطها القادم في الأيام القادمة.
وجاء في البيان "نؤكد لجميع أبناء الشعب الفلسطيني أننا مستمرون رغم القمع والبطش والسحل الذي مارسته السلطة وأجهزتها الأمنيّة بحق المتظاهرين"، وشدّدت الحملة أنّ التظاهرة التي قامت السلطة بقمعها ما هي إلا حلقة في الحملة المُستمرة حتى الرفع الكامل والفوري لجميع العقوبات المفروضة على قطاع غزة.
واعتبرت الحملة أنّ ما قامت به الأجهزة الأمنيّة دليل آخر على تأثير الحملة وصداها والتفاف الجماهير حولها وحول مطلبها الوطني، وعلى إفلاس السلطة وغياب أي مُبرر سياسي أو وطني في استهداف ومعاقبة أهالي قطاع غزة.
وترى الحملة أنّ ما قامت به السلطة بحكومتها ورئاستها وأجهزتها الأمنيّة، من قمع وسحل وبطش واختطاف للمُتظاهرين، واعتقال أكثر من (30) مُعتقل، وإصابة العشرات بإصابات بالغة في الرأس والوجه والأطراف، واعتقال المصابين من أسرّة المستشفيات، أمر في غاية الخطورة على الشعب الفلسطيني برمّته وقضيّته الوطنيّة، حسب البيان.
وتابع البيان "وترى في الصمت على هذا القمع الوحشي لأبناء شعبنا الذين خرجوا تعبيراً عن حقيقة أنهم شعب واحد، بداية الطريق لتعزيز نظام لا شرعيّة له إلا بالاستقواء الذي رأيناه اليوم"، وبناءً على ذلك توجّهت الحملة إلى كافة الفصائل والمؤسسات الوطنية الفلسطينية بالتحرك السريع أولاً لدعم غزة ورفع العقوبات عنها، وثانياً ضد الهمجيّة التي تعاملت بها أجهزة الأمن يوم الأربعاء في رام الله ونابلس مع المتظاهرين.
كما وجّهت الحملة التحيّة للصحافة التي كانت مُستهدفة كما هي الحملة والحقيقة، فصودرت مُعداتها وتم الاعتداء عليها شخصياً، وطالبتها بالاستمرار في الوقوف إلى جانب الهم الوطني والمصلحة الوطنية.
وفي ختام البيان، أكّدت الحملة أنّ "هذا القمع لا يزيدنا إلا إصراراً على المُضي في طريقنا، وأنّ الشعب الفلسطيني الذي لا يزال لأكثر من 100 عام يقف عقبة في وجه أعتى المشاريع الاستعمارية، لن يصمت على عقاب غزة التي لا تزال تُسطّر الملاحم البطولية والكرامة في كل أسبوع وكل يوم وعلى مدار 3 حروب، ولا تزال تقاوم."
كما أكدت أنّ "هذا الشعب سيدعم غزة ومسيراتها التي دعت لأرقى ما في قضيّتنا: العودة. ومن هنا نؤكد أننا مستمرون حتى الإسقاط الكامل والفوري لجميع العقوبات، وليعلم الجميع أنّ كل هذه الممارسات القمعيّة وحتى ما بقي في جعبة السلطة من ممارسات، لن تنجح في كسرنا ولا إسكاتنا."
دعت الحملة الشعبية لرفع العقوبات عن غزة الجماهير الفلسطينية بالاستمرار في الحملة وتوسيع رقعة التظاهرات في الوطن والشتات، لرفع العقوبات وتحقيق الوحدة الوطنيّة الثوريّة، وللحيلولة دون أن يدفع الشعب الفلسطيني وقضيّته الوطنيّة ثمن الاستقطابات السياسيّة.
جاء ذلك في بيان رقم (3) الصادر عن الحملة، في أعقاب القمع الذي تعرّضت له مسيرة #ارفعوا_العقوبات مساء الأربعاء 13 حزيران/يونيو في رام الله المحتلة، ودعت الحملة في البيان للالتفاف حول مسيرة العودة التي أطلقتها غزة، مؤكدةً أنها ستُعلن نشاطها القادم في الأيام القادمة.
وجاء في البيان "نؤكد لجميع أبناء الشعب الفلسطيني أننا مستمرون رغم القمع والبطش والسحل الذي مارسته السلطة وأجهزتها الأمنيّة بحق المتظاهرين"، وشدّدت الحملة أنّ التظاهرة التي قامت السلطة بقمعها ما هي إلا حلقة في الحملة المُستمرة حتى الرفع الكامل والفوري لجميع العقوبات المفروضة على قطاع غزة.
واعتبرت الحملة أنّ ما قامت به الأجهزة الأمنيّة دليل آخر على تأثير الحملة وصداها والتفاف الجماهير حولها وحول مطلبها الوطني، وعلى إفلاس السلطة وغياب أي مُبرر سياسي أو وطني في استهداف ومعاقبة أهالي قطاع غزة.
وترى الحملة أنّ ما قامت به السلطة بحكومتها ورئاستها وأجهزتها الأمنيّة، من قمع وسحل وبطش واختطاف للمُتظاهرين، واعتقال أكثر من (30) مُعتقل، وإصابة العشرات بإصابات بالغة في الرأس والوجه والأطراف، واعتقال المصابين من أسرّة المستشفيات، أمر في غاية الخطورة على الشعب الفلسطيني برمّته وقضيّته الوطنيّة، حسب البيان.
وتابع البيان "وترى في الصمت على هذا القمع الوحشي لأبناء شعبنا الذين خرجوا تعبيراً عن حقيقة أنهم شعب واحد، بداية الطريق لتعزيز نظام لا شرعيّة له إلا بالاستقواء الذي رأيناه اليوم"، وبناءً على ذلك توجّهت الحملة إلى كافة الفصائل والمؤسسات الوطنية الفلسطينية بالتحرك السريع أولاً لدعم غزة ورفع العقوبات عنها، وثانياً ضد الهمجيّة التي تعاملت بها أجهزة الأمن يوم الأربعاء في رام الله ونابلس مع المتظاهرين.
كما وجّهت الحملة التحيّة للصحافة التي كانت مُستهدفة كما هي الحملة والحقيقة، فصودرت مُعداتها وتم الاعتداء عليها شخصياً، وطالبتها بالاستمرار في الوقوف إلى جانب الهم الوطني والمصلحة الوطنية.
وفي ختام البيان، أكّدت الحملة أنّ "هذا القمع لا يزيدنا إلا إصراراً على المُضي في طريقنا، وأنّ الشعب الفلسطيني الذي لا يزال لأكثر من 100 عام يقف عقبة في وجه أعتى المشاريع الاستعمارية، لن يصمت على عقاب غزة التي لا تزال تُسطّر الملاحم البطولية والكرامة في كل أسبوع وكل يوم وعلى مدار 3 حروب، ولا تزال تقاوم."
كما أكدت أنّ "هذا الشعب سيدعم غزة ومسيراتها التي دعت لأرقى ما في قضيّتنا: العودة. ومن هنا نؤكد أننا مستمرون حتى الإسقاط الكامل والفوري لجميع العقوبات، وليعلم الجميع أنّ كل هذه الممارسات القمعيّة وحتى ما بقي في جعبة السلطة من ممارسات، لن تنجح في كسرنا ولا إسكاتنا."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين