سوريا
تكاد مظاهر العيد في مخيّم درعا للاجئين جنوبي سوريا، تختفي كليّاً في عيد الفطر هذا العام، لولا قيام بعض الشبّان بنصب أراجيح قليلة، ليسرق الأطفال المتبقّين في المخيّم بعض اللحظات التي تشعرهم بقدومه.
لا مظاهر للحياة، في المخيّم الذي يسكنه نحو 160 عائلة عادوا اليه بعد توقّف العمليات العسكريّة في حزيران 2017، بينما يخشى غالبيّة سكّانه المهجّرين العودة الى مخيّمهم بسبب الاستهداف والمتواصل بقذائف الهاون والاسلحة الرشاشة، من قبل النظام السوري، بمعدّل 3 إلى 4 مرّات أسبوعيّاً وفق مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
المراسل التقط بعض الصور، التي تظهر فقر المظاهر، بعد أن كانت في السابق تميّز المخيّم عن محيطه :
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين