فلسطين المحتلة
دعا الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات، جميع الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني، وبشكلٍ خاص فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لدعم الحراك الجماهيري وتعميق مستواه ومداه الشعبي الديمقراطي، حتى تتحقق الأهداف الوطنيّة والديمقراطيّة.
جاء ذلك في بيان صدر عنه من داخل معتقله في سجون الاحتلال، قال فيه "فيما يستمر صمود أهلنا في قطاع غزة في مسيرات العودة وكسر الحصار، مُسطراً فيها أرقى ملاحم التضحية والعطاء والإبداع، يستمر إمعان القيادة المُهيمنة على القرار في السلطة ومنظمة التحرير بفرض عقوباتها الظالمة بحق أبناء شعبنا في القطاع المقاوم."
وخاطب سعدات في بيانه الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة قائلاً: "يتوجّب على كل الشرفاء في الأجهزة الأمنيّة عدم السماح لاستخدامهم أدوات لقمع شعبنا والمساس بكرامتهم الإنسانيّة والوطنيّة وحقوقهم الديمقراطيّة التي يكفلها نصوص القانون الفلسطيني ووثيقة إعلان الاستقلال."
واستهجن ما وصفه بالمحاولات المحمومة الرعناء للجم أي صوت ينتقد أو يحتج رافضاً القرار الجائر بالعقوبات المفروضة على غزة، ومُطالباً بوقفها، وصولاً إلى القمع الذي يندى له الجبين للمسيرات الشبابية السلميّة الديمقراطية التي خرجت في الضفة المحتلة، والتي وجدت صداها في قمع مُماثل من قِبل أجهزة أمن السلطة الحاكمة في القطاع، ضد فعالية مُماثلة للمطالبة بوقف هذه المهزلة، يقول سعدات.
كما اعتبر أنّ هذه التجاوزات الخطيرة التي في حال استمرارها وعدم الوقوف أمامها بجديّة ومحاسبة المسؤولين عنها "ستضع شعبنا على فوّهة بركان قد ينفجر في أي لحظة، كما أنها في الوقت ذاته تطرح أكثر من علامة استفهام حول مصداقيّة رفض هذه القيادة لما سُمي بصفقة القرن الشكل الراهن للمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية التي تستهدف قضيتنا وحقوق شعبنا الوطنية، وإطباق الهيمنة الشاملة على أمتنا."
ويأتي بيان الأسير سعدات في أعقاب أحداث قمع من قِبل أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة لفعاليات خرجت تُطالب برفع العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة منذ أكثر من عام، في ظل الحصار المفروض منذ (12) عاماً، وقمع آخر من قِبل أجهزة الأمن في غزة لاعتصام جماهيري في ساحة السرايا، عقب نشوب خلاف بين بعض الأطراف في المكان.
دعا الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات، جميع الشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني، وبشكلٍ خاص فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، لدعم الحراك الجماهيري وتعميق مستواه ومداه الشعبي الديمقراطي، حتى تتحقق الأهداف الوطنيّة والديمقراطيّة.
جاء ذلك في بيان صدر عنه من داخل معتقله في سجون الاحتلال، قال فيه "فيما يستمر صمود أهلنا في قطاع غزة في مسيرات العودة وكسر الحصار، مُسطراً فيها أرقى ملاحم التضحية والعطاء والإبداع، يستمر إمعان القيادة المُهيمنة على القرار في السلطة ومنظمة التحرير بفرض عقوباتها الظالمة بحق أبناء شعبنا في القطاع المقاوم."
وخاطب سعدات في بيانه الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة قائلاً: "يتوجّب على كل الشرفاء في الأجهزة الأمنيّة عدم السماح لاستخدامهم أدوات لقمع شعبنا والمساس بكرامتهم الإنسانيّة والوطنيّة وحقوقهم الديمقراطيّة التي يكفلها نصوص القانون الفلسطيني ووثيقة إعلان الاستقلال."
واستهجن ما وصفه بالمحاولات المحمومة الرعناء للجم أي صوت ينتقد أو يحتج رافضاً القرار الجائر بالعقوبات المفروضة على غزة، ومُطالباً بوقفها، وصولاً إلى القمع الذي يندى له الجبين للمسيرات الشبابية السلميّة الديمقراطية التي خرجت في الضفة المحتلة، والتي وجدت صداها في قمع مُماثل من قِبل أجهزة أمن السلطة الحاكمة في القطاع، ضد فعالية مُماثلة للمطالبة بوقف هذه المهزلة، يقول سعدات.
كما اعتبر أنّ هذه التجاوزات الخطيرة التي في حال استمرارها وعدم الوقوف أمامها بجديّة ومحاسبة المسؤولين عنها "ستضع شعبنا على فوّهة بركان قد ينفجر في أي لحظة، كما أنها في الوقت ذاته تطرح أكثر من علامة استفهام حول مصداقيّة رفض هذه القيادة لما سُمي بصفقة القرن الشكل الراهن للمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية التي تستهدف قضيتنا وحقوق شعبنا الوطنية، وإطباق الهيمنة الشاملة على أمتنا."
ويأتي بيان الأسير سعدات في أعقاب أحداث قمع من قِبل أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة لفعاليات خرجت تُطالب برفع العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة منذ أكثر من عام، في ظل الحصار المفروض منذ (12) عاماً، وقمع آخر من قِبل أجهزة الأمن في غزة لاعتصام جماهيري في ساحة السرايا، عقب نشوب خلاف بين بعض الأطراف في المكان.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين