لبنان

قال أمين عام وكالة "الأونروا" في لبنان، كلاوديو كوردوني، إنّ " كل الجهود الآن تبذل لكي يتم جمع تحصيل مادي  خلال الأسابيع القليلة المقبلة  لسد العجز، يمكّن الوكالة من إعادة فتح أبواب المدارس للعام الدراسي المقبل".
جاء ذلك، خلال جولة رافق فيها كوردوني، سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان، كريستيا لاسن، في مخيّم شاتيلا بالعاصمة اللبنانيّة بيروت، صباح اليوم الإربعاء 20 حزيران/ يونيو، بمناسبة يوم اللاجئ العالمي.

وشملت الجولة، مدرسة وعيادة تابعتين لوكالة "الأونروا" في المخيّم، بغرض تفقّدهما، ومن ثمّ توجها إلى مدرسة حيفا في منطقة بئر حسن بالضاحية الجنوبية لبيروت، حيث عقدا اجتماعاً ناقشا فيه أوضاع المخيّم، وتطرقا كذلك إلى أوضاع المنازل الآيلة للسقوط داخل المخيّمات وأوضاع اللاجئين المعيشيّة الصعبة.

 ودعا كوردوني، كافة دول العالم للمساهمة في التبرعات المادية، مضيفاً أنّ "الأونروا" حصلت على دعم كبير من دول الخليج وأنّ عدداً من الدول الأُخرى على استعداد لتقديم الدعم المادي، هذا وسيتم عقد إجتماع في الخامس والعشرين الشهر الجاري في نيويورك لمناقشة هذه الأزمة.

بدورها، السفيرة لاسن، نوهت إلى أهمية وضرورة البدء بمشاريع تنمويّة جديدة داخل المخيّمات، وتحسين القطاع التعليمي، خاصة بعد جولتها التي عاينت فيها الظروف الصعبة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون داخل المخيّمات.

وكانت الإدارة الأمريكيّة قد أعلنت في نهاية العام 2017، عن تخفيض دعمها المالي للوكالة إلى النصف،الأمر الذي دفع "الاونروا" إلى تقليص خدماتها التي تقدمها للاجئين الفلسطينين في دول الشتات، وشملت التقليصات القطاع الصحي والتعليمي، كما وكانت "الاونروا" قد صرحت عن دراستها لمشروع إقفال عدد من مدارسها ودمجها في مدارس أخرى، بسبب الأوضاع المادية الصعبة التي تمر بها.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد