انطلقت تظاهرات في فلسطين والأردن ولبنان والولايات المتحدة، الأربعاء 20 حزيران/يونيو، للمطالبة بالإلغاء الفوري للعقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة منذ نيسان/ابريل الماضي 2017.
في فلسطين المحتلة، خرجت تظاهرة شارك فيها العشرات بمنطقة باب الزقاق في بيت لحم بالضفة المحتلة، هتفت دعماً لغزة والمقاومة وضد التنسيق الأمني ومُمارسات الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة، وسبق التظاهرة انتشار مُكثّف لعناصر الأمن التابع للسلطة باللباس المدني والعسكري، خاصة في الشوارع الرئيسية المحيطة بمنطقة باب الزقاق.
كما ردّد المتظاهرون هتافات تُطالب الناس بالمشاركة في التحرك لرفع الحصار والعقوبات عن غزة، مُشيرين إلى أنّ الحراك من الفلسطينيين إلى الفلسطينيين ومؤكدين على وحدة الدم والشعب والمصير، وأنّ العدو واحد.
وجاء في الهتافات: "يا للعار ويا للعار باعوا غزة بالدولار"، "ارفع إيدك وعلّي الموت ولا المذلة"، "قالوا عنّا أجندات احنا البرغوثي وسعدات، قالوا عنّا ممولين احنا الشقاقي وياسين"، "كهربا وميّة ودوا، شويّة وبقطعوا الهوا، والي تصاوب ع السياج كيف تقطع عنّه العلاج"، "العيب ع الّي بيتفرج يا ألف عار ويا حيف."
وفي تظاهرة الأردن هتف العشرات أمام السفارة الفلسطينية بالعاصمة عمّان لرفع الحصار والعقوبات، وهتافات للشهداء وغزة والمقاومة والوحدة الوطنيّة وضد التنسيق الأمني، كما هتف المتظاهرون ضد اتفاقيات "أوسلو، كامب ديفيد، وادي عربة"، واستمر الهتاف وترديد الأغاني الوطنيّة لنحو ساعة في المكان، وسط مشاركة شعبيّة من العائلات الأردنية والفلسطينية ونشطاء.
وجاء من بين الهتافات: "يا غزة انتِ الطلقة وانتِ الصوت، يا غزة انتِ تحديتِ هالموت"، "دم الشهدا بيسأل دمي ليش رضيتوا الحل السلمي"، "لا للحل السلمي لا، نعم للبندقيّة.. مين قال 67 وبدّي كلّك فلسطين."
وفي العاصمة اللبنانية بيروت، تجمّع العشرات من الناشطين، في شارع السفارة الفلسطينية جنوب المدينة، حاملين لافتات خُطت عليها عبارات تندد بالعقوبات المفروضة من قبل السلطة الفلسطينية على أهلنا في قطاع غزة، وتطالب بوقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني.
ومن الشعارات التي رفعها المشاركون: "لا حصار ولا تجويع.. غزة شرفها ما بتبيع"، "أنا مش حماس أنا كل الناس"، "13 ألف مصاب بالسرطان في قطاع غزة بحاجة للعلاج في الخارج"، "هالتنسيق ذل وعار وقف وقف هالمسار"، "ليش تحاصر غزة ليش وهي تحت رصاص الجيش".
كما تلت إحدى الناشطات المشاركات البيان، قائلةً إن "فلسطينيي الشتات يطالبون برفع العقوبات عن غزة فوراً وبشكل كامل". مضيفةً أنه "وفي الوقت الذي تقاتل فيه غزة وحدها في مسيرة العودة، وفي ظل تردّي الأوضاع الصحية والمعيشية، تواصل السلطة فرض عقوبات على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع".
وأوضح البيان أن "عقوبات السلطة طالت القطاع الصحي ورواتب الموظفين واستنزفت مقومات الصمود في غزة". مشدداً على أنّ "الخلاف الفصائلي ليس مبرراً لفرض عقوبات على غزة، ومس رواتب الموظفين وقوت أطفالهم".
البيان أكّد على "وحدة مصير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 والشتات".
وتزامنت الفعالية المطالبة برفع العقوبات عن غزة في بيروت مع فعالية أخرى دعت إليها حركة فتح دعماً للرئيس الفلسطيني محمود عباس في محيط المنطقة ذاتها.
فيما نظّم نشطاء وقفة أمام مكتب بعثة السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رافعين علم فلسطين ولافتات تحمل شعارات مُطالبة برفع العقوبات عن غزة، وسلّم النشطاء رسالة احتجاجية تُعبّر عن الرفض الفلسطيني للعقوبات التي تفرضها السلطة على أهالي القطاع.
ومن المُقرر أن تنطلق تظاهرات ووقفات احتجاجية في مدن وعواصم حول العالم وداخل فلسطين خلال الأيام المُقبلة، في إطار الحراك الشعبي للمُطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع منذ (12) عاماً وعقوبات فرضتها السلطة منذ أكثر من عام.
في فلسطين المحتلة، خرجت تظاهرة شارك فيها العشرات بمنطقة باب الزقاق في بيت لحم بالضفة المحتلة، هتفت دعماً لغزة والمقاومة وضد التنسيق الأمني ومُمارسات الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة، وسبق التظاهرة انتشار مُكثّف لعناصر الأمن التابع للسلطة باللباس المدني والعسكري، خاصة في الشوارع الرئيسية المحيطة بمنطقة باب الزقاق.
كما ردّد المتظاهرون هتافات تُطالب الناس بالمشاركة في التحرك لرفع الحصار والعقوبات عن غزة، مُشيرين إلى أنّ الحراك من الفلسطينيين إلى الفلسطينيين ومؤكدين على وحدة الدم والشعب والمصير، وأنّ العدو واحد.
وجاء في الهتافات: "يا للعار ويا للعار باعوا غزة بالدولار"، "ارفع إيدك وعلّي الموت ولا المذلة"، "قالوا عنّا أجندات احنا البرغوثي وسعدات، قالوا عنّا ممولين احنا الشقاقي وياسين"، "كهربا وميّة ودوا، شويّة وبقطعوا الهوا، والي تصاوب ع السياج كيف تقطع عنّه العلاج"، "العيب ع الّي بيتفرج يا ألف عار ويا حيف."
وفي تظاهرة الأردن هتف العشرات أمام السفارة الفلسطينية بالعاصمة عمّان لرفع الحصار والعقوبات، وهتافات للشهداء وغزة والمقاومة والوحدة الوطنيّة وضد التنسيق الأمني، كما هتف المتظاهرون ضد اتفاقيات "أوسلو، كامب ديفيد، وادي عربة"، واستمر الهتاف وترديد الأغاني الوطنيّة لنحو ساعة في المكان، وسط مشاركة شعبيّة من العائلات الأردنية والفلسطينية ونشطاء.
وجاء من بين الهتافات: "يا غزة انتِ الطلقة وانتِ الصوت، يا غزة انتِ تحديتِ هالموت"، "دم الشهدا بيسأل دمي ليش رضيتوا الحل السلمي"، "لا للحل السلمي لا، نعم للبندقيّة.. مين قال 67 وبدّي كلّك فلسطين."
وفي العاصمة اللبنانية بيروت، تجمّع العشرات من الناشطين، في شارع السفارة الفلسطينية جنوب المدينة، حاملين لافتات خُطت عليها عبارات تندد بالعقوبات المفروضة من قبل السلطة الفلسطينية على أهلنا في قطاع غزة، وتطالب بوقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني.
ومن الشعارات التي رفعها المشاركون: "لا حصار ولا تجويع.. غزة شرفها ما بتبيع"، "أنا مش حماس أنا كل الناس"، "13 ألف مصاب بالسرطان في قطاع غزة بحاجة للعلاج في الخارج"، "هالتنسيق ذل وعار وقف وقف هالمسار"، "ليش تحاصر غزة ليش وهي تحت رصاص الجيش".
كما تلت إحدى الناشطات المشاركات البيان، قائلةً إن "فلسطينيي الشتات يطالبون برفع العقوبات عن غزة فوراً وبشكل كامل". مضيفةً أنه "وفي الوقت الذي تقاتل فيه غزة وحدها في مسيرة العودة، وفي ظل تردّي الأوضاع الصحية والمعيشية، تواصل السلطة فرض عقوبات على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع".
وأوضح البيان أن "عقوبات السلطة طالت القطاع الصحي ورواتب الموظفين واستنزفت مقومات الصمود في غزة". مشدداً على أنّ "الخلاف الفصائلي ليس مبرراً لفرض عقوبات على غزة، ومس رواتب الموظفين وقوت أطفالهم".
البيان أكّد على "وحدة مصير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 والشتات".
وتزامنت الفعالية المطالبة برفع العقوبات عن غزة في بيروت مع فعالية أخرى دعت إليها حركة فتح دعماً للرئيس الفلسطيني محمود عباس في محيط المنطقة ذاتها.
فيما نظّم نشطاء وقفة أمام مكتب بعثة السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رافعين علم فلسطين ولافتات تحمل شعارات مُطالبة برفع العقوبات عن غزة، وسلّم النشطاء رسالة احتجاجية تُعبّر عن الرفض الفلسطيني للعقوبات التي تفرضها السلطة على أهالي القطاع.
ومن المُقرر أن تنطلق تظاهرات ووقفات احتجاجية في مدن وعواصم حول العالم وداخل فلسطين خلال الأيام المُقبلة، في إطار الحراك الشعبي للمُطالبة برفع الحصار المفروض على القطاع منذ (12) عاماً وعقوبات فرضتها السلطة منذ أكثر من عام.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين