لبنان
ترددت معلومات عن أنّ "الأونروا" بصدد إغلاق مدرسة العوجا التابعة للوكالة في عدلون، اليوم الجمعة 22 حزيران/يونيو، بحجة العجز المالي التي تُعاني منه الوكالة، حيث تزامن هذا القرار مع قرار إغلاق مدرسة الطنطورة في تجمع المعشوق بمدينة صور جنوبي لبنان، ما أثار استياء لدى مختلف الأهالي في المنطقة، الذين نفّذوا تحركات رافضة لقرار الإغلاق ودمج طلاب المدارس.
وفي هذا السياق، قال أمين سر اللجان الشعبية في منظمة التحرير بلبنان، أبو إياد الشعلان، لـ"وكالة القدس للأنباء"، إنّهم لم يتبلغوا رسمياً بقرار إقفال أي مدرسة تابعة للأونروا، وقد قاموا، الأسبوع الماضي، برفع مذكرة للمدير العام للأونروا في لبنان، كلاوديو كوردوني، حول مسألة التقليصات وإقفال المدارس ودمجها وخطورة إنعكاسها على شريحة واسعة من الشعب الفلسطيني.
وأوضح الشعلان أن اجتماعاً سيعقد، في 26 حزيران/يونيو الجاري، بين القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان وكوردوني، بغية بحث القضايا المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين كافة ومن بينها الشأن التربوي، للتوصل إلى صيغة تحول دون إقفال المدارس أو تقليص بقية الخدمات.
من جهته، أشار المسؤول الإعلامي لحركة "فتح" في منطقة صور ومسؤول اللجنة الشعبية في البيسارية-عدلون، محمد البقاعي، إلى أنّ "الأونروا تتحجج بأنها تعاني عجزاً مالياً وتحاول دمج المدارس بمدارس أخرى"، مؤكداً أنّ "الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ترفض الضغوط التي تمارس، لتمرير صفقة القرن، وجعل الفلسطيني يفكر بالهجرة من لبنان ولا يحلم بحق العودة".
وأوضح البقاعي أنه "على الأونروا تأمين الموارد المالية لتعليم الشعب الفلسطيني، من خلال الدول المانحة والتوقف عن سياستها بإقفال المدارس أو دمجها".
يُذكر أنّ القطاع التربوي في "الأونروا" بلبنان، يتعرّض لتقليصات عدّة، سواء من خلال تسريح أو عدم توظيف مدرسين أو إقفال بعض المدارس ودمجها بمدارس أخرى، بحجة العجز في مواردها المالية، ما أثار مخاوف وقلق الأهالي ودفعهم إلى الاعتصام ورفض هذه الإجراءات التي تؤدي إلى حرمان المئات من الطلاب الفلسطينيين من متابعة دراستهم.
ترددت معلومات عن أنّ "الأونروا" بصدد إغلاق مدرسة العوجا التابعة للوكالة في عدلون، اليوم الجمعة 22 حزيران/يونيو، بحجة العجز المالي التي تُعاني منه الوكالة، حيث تزامن هذا القرار مع قرار إغلاق مدرسة الطنطورة في تجمع المعشوق بمدينة صور جنوبي لبنان، ما أثار استياء لدى مختلف الأهالي في المنطقة، الذين نفّذوا تحركات رافضة لقرار الإغلاق ودمج طلاب المدارس.
وفي هذا السياق، قال أمين سر اللجان الشعبية في منظمة التحرير بلبنان، أبو إياد الشعلان، لـ"وكالة القدس للأنباء"، إنّهم لم يتبلغوا رسمياً بقرار إقفال أي مدرسة تابعة للأونروا، وقد قاموا، الأسبوع الماضي، برفع مذكرة للمدير العام للأونروا في لبنان، كلاوديو كوردوني، حول مسألة التقليصات وإقفال المدارس ودمجها وخطورة إنعكاسها على شريحة واسعة من الشعب الفلسطيني.
وأوضح الشعلان أن اجتماعاً سيعقد، في 26 حزيران/يونيو الجاري، بين القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان وكوردوني، بغية بحث القضايا المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين كافة ومن بينها الشأن التربوي، للتوصل إلى صيغة تحول دون إقفال المدارس أو تقليص بقية الخدمات.
من جهته، أشار المسؤول الإعلامي لحركة "فتح" في منطقة صور ومسؤول اللجنة الشعبية في البيسارية-عدلون، محمد البقاعي، إلى أنّ "الأونروا تتحجج بأنها تعاني عجزاً مالياً وتحاول دمج المدارس بمدارس أخرى"، مؤكداً أنّ "الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ترفض الضغوط التي تمارس، لتمرير صفقة القرن، وجعل الفلسطيني يفكر بالهجرة من لبنان ولا يحلم بحق العودة".
وأوضح البقاعي أنه "على الأونروا تأمين الموارد المالية لتعليم الشعب الفلسطيني، من خلال الدول المانحة والتوقف عن سياستها بإقفال المدارس أو دمجها".
يُذكر أنّ القطاع التربوي في "الأونروا" بلبنان، يتعرّض لتقليصات عدّة، سواء من خلال تسريح أو عدم توظيف مدرسين أو إقفال بعض المدارس ودمجها بمدارس أخرى، بحجة العجز في مواردها المالية، ما أثار مخاوف وقلق الأهالي ودفعهم إلى الاعتصام ورفض هذه الإجراءات التي تؤدي إلى حرمان المئات من الطلاب الفلسطينيين من متابعة دراستهم.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين