فلسطين المحتلة
شهد قطاع غزة ساعات فجر الأربعاء 27 حزيران/يونيو تصعيداً من قِبل جيش الاحتلال، بدأ بمحاولة اغتيال في مخيّم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، واستمر بقصف عدة أهداف بالطيران والقصف المدفعي.
في التفاصيل، أعلن جيش الاحتلال عن مسؤوليته قصف سيّارة مدنيّة من نوع "جيب" فجراً وسط قطاع غزة، بزعم أنها تابعة لأحد نشطاء حركة "حماس"، وما أسماه بـ "خلايا" إطلاق البالونات الحارقة، بالإضافة لاستهداف دباباته مرصدين يتبعان للمقاومة شمالي القطاع.
فيما أطلقت صافرات الإنذار في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، جراء إطلاق المقاومة صواريخ باتجاه المستوطنات في الأراضي المحتلة المُحيطة، رداً على التصعيد الصهيوني. وذكر جيش الاحتلال أنّه تم تحديد (9) عمليّات إطلاق صواريخ الليلة من غزة، ومنظومة "القبّة الحديدية" اعترضت واحدة.
وأشار شهود عيان إلى أنّ القصف الصهيوني استهدف مركبة من نوع "جيب" في مخيّم النصيرات وسط القطاع، مُقابل المحكمة الشرعيّة، وشوهد اشتعال النيران وبقايا المركبة التي احترقت بالكامل.
من جانبها قالت حركة "حماس" على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم: "إنّ تصعيد الاحتلال وتعمّد استهدافه للمُتظاهرين السلميين والمقاومين الفلسطينيين، استدعى سرعة رد المقاومة، والذي يأتي في إطار جهوزيّتها التامة للقيام بواجبها في الدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه، وإنّ كل ما يرتد على استمرار حماقاته من نتائج، سيُثبت فشل سياساته وخطأ حساباته وعليه أن يتحمّل العواقب."
وقالت "ألوية الناصر صلاح الدين" إنّ "قاعدة الاشتباك تغيّرت، فالعدو من بدأ بالتصعيد ونفّذ محاولة الاغتيال، لذا وجب على المقاومة أن تُدافع عن شعبها وتُدفعه الثمن."
ويأتي التصعيد الأخير بعد ساعات من استهداف طائرات الاستطلاع التابعة للاحتلال مساء الثلاثاء، مجموعة من الشبان شرقي بيت حانون شمال القطاع، حيث هاجمت دراجة ناريّة زعمت أنّ من يستقلها شبان يطلقون بالونات حارقة باتجاه الأراضي المحتلة.
وسبق ذلك في غضون أقل من (24) ساعة استهداف طائرات الاحتلال موقع رصد للمقاومة بعدة صواريخ ومركبة في القطاع، وذلك في إطار العدوان المتواصل الذي يشنّه جيش الاحتلال على قطاع غزة، حيث شهدت الأسابيع الماضية عمليات قصف شبه يومي لشبّان ومناطق في القطاع.
شهد قطاع غزة ساعات فجر الأربعاء 27 حزيران/يونيو تصعيداً من قِبل جيش الاحتلال، بدأ بمحاولة اغتيال في مخيّم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، واستمر بقصف عدة أهداف بالطيران والقصف المدفعي.
في التفاصيل، أعلن جيش الاحتلال عن مسؤوليته قصف سيّارة مدنيّة من نوع "جيب" فجراً وسط قطاع غزة، بزعم أنها تابعة لأحد نشطاء حركة "حماس"، وما أسماه بـ "خلايا" إطلاق البالونات الحارقة، بالإضافة لاستهداف دباباته مرصدين يتبعان للمقاومة شمالي القطاع.
فيما أطلقت صافرات الإنذار في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، جراء إطلاق المقاومة صواريخ باتجاه المستوطنات في الأراضي المحتلة المُحيطة، رداً على التصعيد الصهيوني. وذكر جيش الاحتلال أنّه تم تحديد (9) عمليّات إطلاق صواريخ الليلة من غزة، ومنظومة "القبّة الحديدية" اعترضت واحدة.
وأشار شهود عيان إلى أنّ القصف الصهيوني استهدف مركبة من نوع "جيب" في مخيّم النصيرات وسط القطاع، مُقابل المحكمة الشرعيّة، وشوهد اشتعال النيران وبقايا المركبة التي احترقت بالكامل.
من جانبها قالت حركة "حماس" على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم: "إنّ تصعيد الاحتلال وتعمّد استهدافه للمُتظاهرين السلميين والمقاومين الفلسطينيين، استدعى سرعة رد المقاومة، والذي يأتي في إطار جهوزيّتها التامة للقيام بواجبها في الدفاع عن شعبنا وحماية مصالحه، وإنّ كل ما يرتد على استمرار حماقاته من نتائج، سيُثبت فشل سياساته وخطأ حساباته وعليه أن يتحمّل العواقب."
وقالت "ألوية الناصر صلاح الدين" إنّ "قاعدة الاشتباك تغيّرت، فالعدو من بدأ بالتصعيد ونفّذ محاولة الاغتيال، لذا وجب على المقاومة أن تُدافع عن شعبها وتُدفعه الثمن."
ويأتي التصعيد الأخير بعد ساعات من استهداف طائرات الاستطلاع التابعة للاحتلال مساء الثلاثاء، مجموعة من الشبان شرقي بيت حانون شمال القطاع، حيث هاجمت دراجة ناريّة زعمت أنّ من يستقلها شبان يطلقون بالونات حارقة باتجاه الأراضي المحتلة.
وسبق ذلك في غضون أقل من (24) ساعة استهداف طائرات الاحتلال موقع رصد للمقاومة بعدة صواريخ ومركبة في القطاع، وذلك في إطار العدوان المتواصل الذي يشنّه جيش الاحتلال على قطاع غزة، حيث شهدت الأسابيع الماضية عمليات قصف شبه يومي لشبّان ومناطق في القطاع.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين