سوريا
يشتكي أهالي مخيّم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السوريّة دمشق، من التردي الكبير في الخدمات، وتهتك البنى التحتية للمخيّم، وعدم استجابة الجهات البلديّة ولجنة المصالحة لشكاوى الأهالي منذ 3 سنوات.
وأبرز ما يعاني منه سكّان المخيّم وفق الأهالي على مدى الأسابيع القليلة الفائتة، الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، حيث لا تكاد تصل مدّة التغذية الكهربائية إلى ساعتين متواصلتين يوميّاً، وذلك بسبب تركيب حساسات حرارية على المحولات الرئيسية، تقوم بقطع التيار في حال تعرضت لحمل زائد.
وقدّم الاهالي شكاوى عدّة للجهات المعنيّة، كي تزيد من استطاعة المحولات الكهربائيّة لكن دون استجابة تذكر حتّى اليوم.
وفي جانب آخر، يعاني أهالي المخيّم من ارتفاع أجور النقل " السرافيس" بسبب رفع سائقوها تعرفة الركوب، بنسبة 100%، وغياب الجهات الرقابيّة المعنيّة بضبط الأمر.
وقال أحد سكّان المخيّم، أنّ السائقين يرفعون أجرة النقل بشكل تعسفي من مئة ليرة سوريّة إلى مئتين، ما يكلّف الشخص يومياً 400 ليرة سوريّة وهو ما لا تستطيع احتماله معظم العائلات بسبب سوء الأوضاع المعيشيّة والاقتصاديّة.
وامتدّت انتقادات الأهالي للجهات البلديّة وتقصيرها إلى مستوى تعبيد الشوارع وردم الحفر التي تتوسط الطرقات، والمنتشرة بشكل كبير في الحارات والشوارع، وتتحول إلى مستنقعات مياه في فصل الشتاء وأماكن لتجمع القمامة في الصيف، متسائلين عن سبب الإهمال في مسائل ملحة وصغيرة كهذه.
تجدر الإشارة، إلى أنّ مخيّم الحسينية قد تعرّض لقصف شديد وعمليات عسكرية واسعة قبل سنوات، أدّت إلى دمار كبير في البنى التحتية والمنازل ووقوع ضحايا مدنيين، وانتهت بسيطرة النظام السوري على المخيّم منذ أكتوبر 2013.
يشتكي أهالي مخيّم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السوريّة دمشق، من التردي الكبير في الخدمات، وتهتك البنى التحتية للمخيّم، وعدم استجابة الجهات البلديّة ولجنة المصالحة لشكاوى الأهالي منذ 3 سنوات.
وأبرز ما يعاني منه سكّان المخيّم وفق الأهالي على مدى الأسابيع القليلة الفائتة، الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، حيث لا تكاد تصل مدّة التغذية الكهربائية إلى ساعتين متواصلتين يوميّاً، وذلك بسبب تركيب حساسات حرارية على المحولات الرئيسية، تقوم بقطع التيار في حال تعرضت لحمل زائد.
وقدّم الاهالي شكاوى عدّة للجهات المعنيّة، كي تزيد من استطاعة المحولات الكهربائيّة لكن دون استجابة تذكر حتّى اليوم.
وفي جانب آخر، يعاني أهالي المخيّم من ارتفاع أجور النقل " السرافيس" بسبب رفع سائقوها تعرفة الركوب، بنسبة 100%، وغياب الجهات الرقابيّة المعنيّة بضبط الأمر.
وقال أحد سكّان المخيّم، أنّ السائقين يرفعون أجرة النقل بشكل تعسفي من مئة ليرة سوريّة إلى مئتين، ما يكلّف الشخص يومياً 400 ليرة سوريّة وهو ما لا تستطيع احتماله معظم العائلات بسبب سوء الأوضاع المعيشيّة والاقتصاديّة.
وامتدّت انتقادات الأهالي للجهات البلديّة وتقصيرها إلى مستوى تعبيد الشوارع وردم الحفر التي تتوسط الطرقات، والمنتشرة بشكل كبير في الحارات والشوارع، وتتحول إلى مستنقعات مياه في فصل الشتاء وأماكن لتجمع القمامة في الصيف، متسائلين عن سبب الإهمال في مسائل ملحة وصغيرة كهذه.
تجدر الإشارة، إلى أنّ مخيّم الحسينية قد تعرّض لقصف شديد وعمليات عسكرية واسعة قبل سنوات، أدّت إلى دمار كبير في البنى التحتية والمنازل ووقوع ضحايا مدنيين، وانتهت بسيطرة النظام السوري على المخيّم منذ أكتوبر 2013.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين