سوريا
أثار التردي الكبير في الخدمات بمخيّم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السورية دمشق، غضب أهالي المخيّم الذين حمّلوا مسؤولية الأمر إلى "لجنة التنمية والإغاثة" المعنية بملف إعادة الخدمات وتأهيل البنى التحتيّة، منذ أن هدأت الأوضاع في بلدة خان الشيح ومخيّمها إثر اتفاق التسوية بين النظام السوري والمعارضة المسلّحة نهاية العام 2016.
ويشتكي أهالي المخيّم، من تراكم القمامة في شوارع وحارات القسم الغربي، وما تؤدي له من انتشار للحشرات والروائح خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، دون أن تحرك اللجنة أو البلدية ساكنا حيال ذلك.
كما يعاني سكّان غرب المخيّم، من عدم توفر شبكة للصرف الصحي، منذ أكثر من عامين فضلاً عن تراكم الردم وأنقاض الدمار في الشوارع، وذلك رغم وجود مشروع لدى محافظة ريف دمشق منذ سنوات، الا أنّ تنفيذ المناقصة طويلة الأمد ما يزال عالقاً.
وعرض الأهالي مطالبهم، عبر عريضة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدوا فيها كذلك عدم تحرّك اللجنة وبلدية خان الشيح، لمعالجة وضع الشبكة الكهربائية، باستثناء جهود شخصيّة من قبل بعض العاملين في مؤسسة الكهرباء، والحال أيضاً يمتد إلى قطّاع المياه حيث لا تزال العديد من المنازل تفتقر للمياه العذبة، بسبب تعطل المضخة الرئيسية التي كانت تغذي المخيم، وسط تساؤلات عن مصير مضخات المياه التي وفرتها وكالة " الأونروا" بالتعاون مع جهات حكومية، والتي لم يرى منها سكّان المخيّم شيئاً يُذكر.
كما انتقد الأهالي، البطؤ الشديد في تنفيذ إعادة تأهيل شبكة الهاتف الأرضي وتزفيت الطرقات وسواها من البنى التحتية الخدمية، بينما المناطق المجاورة يجري العمل فيها بوتيرة مثمرة وملحوظة.
وورد في العريضة، أنّ مطالب الاهالي ستحال إلى الجهات الرسمية، بما فيها الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب برئاسة السيد علي مصطفى، لتقف عند مسؤولياتها في تغيير اللجنة، وتحقيق المطالب.
أثار التردي الكبير في الخدمات بمخيّم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السورية دمشق، غضب أهالي المخيّم الذين حمّلوا مسؤولية الأمر إلى "لجنة التنمية والإغاثة" المعنية بملف إعادة الخدمات وتأهيل البنى التحتيّة، منذ أن هدأت الأوضاع في بلدة خان الشيح ومخيّمها إثر اتفاق التسوية بين النظام السوري والمعارضة المسلّحة نهاية العام 2016.
ويشتكي أهالي المخيّم، من تراكم القمامة في شوارع وحارات القسم الغربي، وما تؤدي له من انتشار للحشرات والروائح خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، دون أن تحرك اللجنة أو البلدية ساكنا حيال ذلك.
كما يعاني سكّان غرب المخيّم، من عدم توفر شبكة للصرف الصحي، منذ أكثر من عامين فضلاً عن تراكم الردم وأنقاض الدمار في الشوارع، وذلك رغم وجود مشروع لدى محافظة ريف دمشق منذ سنوات، الا أنّ تنفيذ المناقصة طويلة الأمد ما يزال عالقاً.
وعرض الأهالي مطالبهم، عبر عريضة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدوا فيها كذلك عدم تحرّك اللجنة وبلدية خان الشيح، لمعالجة وضع الشبكة الكهربائية، باستثناء جهود شخصيّة من قبل بعض العاملين في مؤسسة الكهرباء، والحال أيضاً يمتد إلى قطّاع المياه حيث لا تزال العديد من المنازل تفتقر للمياه العذبة، بسبب تعطل المضخة الرئيسية التي كانت تغذي المخيم، وسط تساؤلات عن مصير مضخات المياه التي وفرتها وكالة " الأونروا" بالتعاون مع جهات حكومية، والتي لم يرى منها سكّان المخيّم شيئاً يُذكر.
كما انتقد الأهالي، البطؤ الشديد في تنفيذ إعادة تأهيل شبكة الهاتف الأرضي وتزفيت الطرقات وسواها من البنى التحتية الخدمية، بينما المناطق المجاورة يجري العمل فيها بوتيرة مثمرة وملحوظة.
وورد في العريضة، أنّ مطالب الاهالي ستحال إلى الجهات الرسمية، بما فيها الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب برئاسة السيد علي مصطفى، لتقف عند مسؤولياتها في تغيير اللجنة، وتحقيق المطالب.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين