فلسطين المحتلة
تنطلق مسيرات "فلسطينيّات من أجل العودة وكسر الحصار" في إطار مسيرات العودة الكبرى، الثلاثاء 3 تموز/يوليو، في قطاع غزة باتجاه السياج الأمني العازل وفي حيفا المحتلة التي استجابت للنداء.
وأعلنت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة الكبرى عن مسيرة "فلسطينيّات من أجل العودة وكسر الحصار"، داعيةً للمشاركة في الزحف الجماهيري النسوي، خلف أمهات الشهداء والمناضلات.
وجاء في الدعوة التي انطلقت من غزة "خلف أمهات الشهداء الثائرات، خلف المناضلات أخوات المجد ورائدات الفداء، اليوم يومكن يا نساء فلسطين والتاريخ يقف ليُسطّر لكنّ حروف العزّ والفخار، تستنفركنّ الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، للمشاركة في الحشد الجماهيري المهيب للثائرات الفلسطينيّات نحو مخيّمات العودة."
ومن المُقرر أن تنطلق الحافلات للمشاركة في المسيرة في تمام الساعة الرابعة مساء يوم الثلاثاء، حيث تنطلق المسيرة الساعة الخامسة باتجاه دوّار ملكة شرقي مدينة غزة، قرب السياج الأمني العازل.
وفي ذات السياق، لبّت الفلسطينيّات في حيفا المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 النداء، حيث تم الإعلان عن مسيرة بالتزامن مع مسيرة غزة، تنطلق الساعة السابعة من مساء الثلاثاء، في حيفا المحتلة على مفرق الشهيد باسل الأعرج.
وجاء في الإعلان عن التظاهرة، بعد (12) عاماً من الحصار على غزة، وتلبيةً لنداء لجنة المرأة في الهيئة الوطنيّة لمسيرات العودة، ندعوكنّ للمشاركة في التظاهرة النسويّة دعماً وإسناداً لنساء غزة."
وتابع الإعلان "نحن نساء ونسويّات فلسطين جزء أصيل من النضال الشعبي الفلسطيني، ونرى في مسيرات العودة رافعة للعمل الكفاحي الشعبي من غزة التي أعادتنا إلى المربع الأوّل "العودة"، وهي رغم حصارها تتألق في نضالها وتُحرج الاحتلال."
وأشارت فلسطينيّات الأراضي المحتلة "نُدرك أنّ هناك حسابات سياسيّة عالميّة وعربيّة تُحاول جاهدةً تصفية القضيّة الفلسطينية، وآخر أشكال ظهورها هو صفقة القرن، ونرى فيها خطراً كبيراً في ظل التخاذل العربي الرسمي، وفي ظل فرض عقوبات من السلطة الفلسطينية على غزة."
وأكّدت المُشاركات في البيان على ضرورة إحباط تلك المحاولات، وممارسة الضغط اللازم على حكومة الاحتلال والمتورطين في الصفقة كي يتراجعوا عنها، بالإضافة لمطالبة السلطة الفلسطينية أن تنحاز إلى إرادة الشعب الفلسطيني، وترفع العقوبات فوراً عن غزة وأهلها، "فلا يُعقل أن تُحاصر غزة إسرائيلياً وعربياً وفلسطينياً، لا يُمكن أن نُحاصر أنفسنا بأنفسنا."
وفي نداء أطلقته النساء المُشاركات في غزة والأراضي المحتلة، طالبن النساء الفلسطينيّات في فلسطين والشتات والعربيّات وغيرهنّ من المتضامنات، القيام بتسجيل مقاطع مُصوّرة وصور والعمل على توفير أوسع انتشار وحشد، تحت وسم #فلسطينيات_نحو_العودة #فلسطينيات_يكسرن_الحصار، وذلك لبث رسائل دعم للفلسطينيين والقضيّة الفلسطينية ومسيرات العودة التي تسعى للتصدي لمحاولات تصفية القضيّة وإنهاء الوجود الفلسطيني.
ومن الجدير بالذكر أنّ مسيرات العودة الكبرى انطلقت منذ 30 آذار/مارس الماضي من قطاع غزة باتجاه السياج الأمني العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي المحتلة، واستجاب الفلسطينيون في الأراضي المحتلة والشتات وغيرهم من المتضامنين في الخارج للنداء، وذلك في إطار التصدّي لما يُسمّى بـ "صفقة القرن" ومساعي الاحتلال والإدارة الأمريكية وخلفها جهات عربيّة تسعى لتمرير الصفقة.
تنطلق مسيرات "فلسطينيّات من أجل العودة وكسر الحصار" في إطار مسيرات العودة الكبرى، الثلاثاء 3 تموز/يوليو، في قطاع غزة باتجاه السياج الأمني العازل وفي حيفا المحتلة التي استجابت للنداء.
وأعلنت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرات العودة الكبرى عن مسيرة "فلسطينيّات من أجل العودة وكسر الحصار"، داعيةً للمشاركة في الزحف الجماهيري النسوي، خلف أمهات الشهداء والمناضلات.
وجاء في الدعوة التي انطلقت من غزة "خلف أمهات الشهداء الثائرات، خلف المناضلات أخوات المجد ورائدات الفداء، اليوم يومكن يا نساء فلسطين والتاريخ يقف ليُسطّر لكنّ حروف العزّ والفخار، تستنفركنّ الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، للمشاركة في الحشد الجماهيري المهيب للثائرات الفلسطينيّات نحو مخيّمات العودة."
ومن المُقرر أن تنطلق الحافلات للمشاركة في المسيرة في تمام الساعة الرابعة مساء يوم الثلاثاء، حيث تنطلق المسيرة الساعة الخامسة باتجاه دوّار ملكة شرقي مدينة غزة، قرب السياج الأمني العازل.
وفي ذات السياق، لبّت الفلسطينيّات في حيفا المحتلة والأراضي المحتلة عام 1948 النداء، حيث تم الإعلان عن مسيرة بالتزامن مع مسيرة غزة، تنطلق الساعة السابعة من مساء الثلاثاء، في حيفا المحتلة على مفرق الشهيد باسل الأعرج.
وجاء في الإعلان عن التظاهرة، بعد (12) عاماً من الحصار على غزة، وتلبيةً لنداء لجنة المرأة في الهيئة الوطنيّة لمسيرات العودة، ندعوكنّ للمشاركة في التظاهرة النسويّة دعماً وإسناداً لنساء غزة."
وتابع الإعلان "نحن نساء ونسويّات فلسطين جزء أصيل من النضال الشعبي الفلسطيني، ونرى في مسيرات العودة رافعة للعمل الكفاحي الشعبي من غزة التي أعادتنا إلى المربع الأوّل "العودة"، وهي رغم حصارها تتألق في نضالها وتُحرج الاحتلال."
وأشارت فلسطينيّات الأراضي المحتلة "نُدرك أنّ هناك حسابات سياسيّة عالميّة وعربيّة تُحاول جاهدةً تصفية القضيّة الفلسطينية، وآخر أشكال ظهورها هو صفقة القرن، ونرى فيها خطراً كبيراً في ظل التخاذل العربي الرسمي، وفي ظل فرض عقوبات من السلطة الفلسطينية على غزة."
وأكّدت المُشاركات في البيان على ضرورة إحباط تلك المحاولات، وممارسة الضغط اللازم على حكومة الاحتلال والمتورطين في الصفقة كي يتراجعوا عنها، بالإضافة لمطالبة السلطة الفلسطينية أن تنحاز إلى إرادة الشعب الفلسطيني، وترفع العقوبات فوراً عن غزة وأهلها، "فلا يُعقل أن تُحاصر غزة إسرائيلياً وعربياً وفلسطينياً، لا يُمكن أن نُحاصر أنفسنا بأنفسنا."
وفي نداء أطلقته النساء المُشاركات في غزة والأراضي المحتلة، طالبن النساء الفلسطينيّات في فلسطين والشتات والعربيّات وغيرهنّ من المتضامنات، القيام بتسجيل مقاطع مُصوّرة وصور والعمل على توفير أوسع انتشار وحشد، تحت وسم #فلسطينيات_نحو_العودة #فلسطينيات_يكسرن_الحصار، وذلك لبث رسائل دعم للفلسطينيين والقضيّة الفلسطينية ومسيرات العودة التي تسعى للتصدي لمحاولات تصفية القضيّة وإنهاء الوجود الفلسطيني.
ومن الجدير بالذكر أنّ مسيرات العودة الكبرى انطلقت منذ 30 آذار/مارس الماضي من قطاع غزة باتجاه السياج الأمني العازل الذي يفصل القطاع عن الأراضي المحتلة، واستجاب الفلسطينيون في الأراضي المحتلة والشتات وغيرهم من المتضامنين في الخارج للنداء، وذلك في إطار التصدّي لما يُسمّى بـ "صفقة القرن" ومساعي الاحتلال والإدارة الأمريكية وخلفها جهات عربيّة تسعى لتمرير الصفقة.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين