وصل الناشط والمتضامن مع القضية الفلسطينية، السويدي بنيامين لادرا، إلى العاصمة الأردنيّة عمان، حيث سيتوجه يوم الخميس المقبل في 5 تموز/ يوليو، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة من على الحدود الأردنيّة.

وعن محطته في الأردن، قال لادرا لموقع بوابة اللاجئين الفلسطينيين إنه زار مخيمين هناك، ولاحظ صعوبة الأوضاع المعيشية، وافتقار اللاجئين إلى كثير من أساسيات الحياة، إلا أنه أشار إلى أن الأوضاع فيهما تبقى أفضل حالاً من الأوضاع في مخيمات لبنان .

وأكد الناشط السويدي أن حل مشكلة اللاجئين وانتهاء معاناتهم في المخيمات يتمثل بإعادة حقوقهم في أرضهم الفلسطينية ، وعودتهم إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 48.

وزار لادرا في إحدى مستشفيات العاصمة الأردنية عمان جرحى فلسطينيين أصيبوا أثناء مشاركتهم السلمية بمسيرة العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، وفي تعقيبه على الزيارة وصف هؤلاء الناشطين الفلسطينيين بالأبطال الحقيقيين الذين يواجهون بصدور عارية رصاص الاحتلال المتفجر، الذي يستخدم خصيصاً لإحداث أكبر قدر من الأذى، والمحرم وفق القانون الدولي.

 

خلال زيارته لجرحى مسيرة العودة


وعن زيارته إلى مخيّمات لبنان، ذكر  لادرا إنه زار 12 مخيّماً، مجدداً التأكيد أن الأوضاع المعيشيّة في أغلبها صعبة جداً وسيئة،خاصة بعد تزايد عدد السكان في مخيّمات تبلغ مساحة بعضها 1 كيلو مربع وغير قابل للتوسع، مما يؤدي إلى اكتظاظ سكني وضيق في مساحات العيش.

وأضاف لادرا أن رحلته كانت طويلة وفيها بعض المشقات، نظراً لطول المسافة وتعدد البلدان"، مشيراً أنّه تعرض لبعض المساءلات القانونية في بعض المناطق وهذا من أجل أن يكمل مسيرته بشكل قانوني.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد