فلسطين المحتلة
أعرب مستشار رئيس السلطة الفلسطينيّة للشؤون الخارجيّة والعلاقات الدوليّة نبيل شعث، عن ترحيبه بالمبادرة الصينيّة التي صدرت عام 2017 وتطرح بنوداً تتعلّق بـ "تعزيز السلام"، كبديل آخر لـ "صفقة القرن."
ويُشير شعث في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" صباح الاثنين 8 تموز/يوليو، إلى أنّ هذه المبادرة "ستُشكّل بديلاً عمّا يُسمّى صفقة القرن، التي انهارت عمليّاً بسبب الرفض الفلسطيني والعربي والدولي."
وتابع قوله "أمامنا فترة من الصمود والمواجهة، إلى حين التأسيس للإطار الدولي الجديد الذي سيضمن لنا الحق بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المُستقلّة على حدود 67 بعاصمتها القدس الشرقيّة."
وتجدر الإشارة إلى أنّ الصين أعلنت في آب/أغسطس من عام 2017، عن مبادرة من أربعة مقترحات قدّمها الرئيس الصيني شي جين ينغ وأطلع رئيس السلطة الفلسطينية على تفاصيلها، تصب في مساعي إنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وتقوم المبادرة على تعزيز حل الدولتين على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقيّة عاصمة لدولة فلسطينيّة جديدة، ودعم مفهوم "الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمُستدام" الذي يُنهي فوراً بناء المستوطنات، ويتخذ تدابير فوريّة لمنع العنف ضد المدنيين، ويدعو إلى الاستئناف المُبكّر لمحادثات السلام.
تتضمّن كذلك تنسيق الجهود الدوليّة لوضع تدابير لتعزيز السلام تستتبع مشاركة مشتركة في وقتٍ مُبكّر، وتعزيز السلام من خلال التنمية والتعاون بين الفلسطينيين والاحتلال.
وفي ذات السياق، تعتبر الصين الكيان والفلسطينيين "شُركاء هامّين" في المبادرة التي جاءت تحت عنوان "حزام واحد وطريق واحد"، وهي حملة ضخمة بتمويل من الصين لتطوير طرق النقل بما في ذلك الموانئ والسكك الحديديّة والطرق لتوسيع التجارة في عدد كبير من الدول في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأوروبا.
واقترحت الصين إطلاق "آليّة حوار ثلاثيّة بين الصين وفلسطين وإسرائيل، من أجل تنسيق تنفيذ برامج المساعدات الرئيسي في فلسطين، كما أشارت الصين في حينه إلى أنها تعتزم عقد ندوة في 2017، لمن أسمتهم "نُشطاء السلام الإسرائيليين والفلسطينيين"، تسعى إلى ما وصفته بالمساهمة بحكمة لتسوية القضيّة الفلسطينيّة.
أعرب مستشار رئيس السلطة الفلسطينيّة للشؤون الخارجيّة والعلاقات الدوليّة نبيل شعث، عن ترحيبه بالمبادرة الصينيّة التي صدرت عام 2017 وتطرح بنوداً تتعلّق بـ "تعزيز السلام"، كبديل آخر لـ "صفقة القرن."
ويُشير شعث في حديثه لإذاعة "صوت فلسطين" صباح الاثنين 8 تموز/يوليو، إلى أنّ هذه المبادرة "ستُشكّل بديلاً عمّا يُسمّى صفقة القرن، التي انهارت عمليّاً بسبب الرفض الفلسطيني والعربي والدولي."
وتابع قوله "أمامنا فترة من الصمود والمواجهة، إلى حين التأسيس للإطار الدولي الجديد الذي سيضمن لنا الحق بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المُستقلّة على حدود 67 بعاصمتها القدس الشرقيّة."
وتجدر الإشارة إلى أنّ الصين أعلنت في آب/أغسطس من عام 2017، عن مبادرة من أربعة مقترحات قدّمها الرئيس الصيني شي جين ينغ وأطلع رئيس السلطة الفلسطينية على تفاصيلها، تصب في مساعي إنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
وتقوم المبادرة على تعزيز حل الدولتين على أساس حدود 1967 مع القدس الشرقيّة عاصمة لدولة فلسطينيّة جديدة، ودعم مفهوم "الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمُستدام" الذي يُنهي فوراً بناء المستوطنات، ويتخذ تدابير فوريّة لمنع العنف ضد المدنيين، ويدعو إلى الاستئناف المُبكّر لمحادثات السلام.
تتضمّن كذلك تنسيق الجهود الدوليّة لوضع تدابير لتعزيز السلام تستتبع مشاركة مشتركة في وقتٍ مُبكّر، وتعزيز السلام من خلال التنمية والتعاون بين الفلسطينيين والاحتلال.
وفي ذات السياق، تعتبر الصين الكيان والفلسطينيين "شُركاء هامّين" في المبادرة التي جاءت تحت عنوان "حزام واحد وطريق واحد"، وهي حملة ضخمة بتمويل من الصين لتطوير طرق النقل بما في ذلك الموانئ والسكك الحديديّة والطرق لتوسيع التجارة في عدد كبير من الدول في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأوروبا.
واقترحت الصين إطلاق "آليّة حوار ثلاثيّة بين الصين وفلسطين وإسرائيل، من أجل تنسيق تنفيذ برامج المساعدات الرئيسي في فلسطين، كما أشارت الصين في حينه إلى أنها تعتزم عقد ندوة في 2017، لمن أسمتهم "نُشطاء السلام الإسرائيليين والفلسطينيين"، تسعى إلى ما وصفته بالمساهمة بحكمة لتسوية القضيّة الفلسطينيّة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين