فلسطين المحتلة
أعلن اتحاد موظفي "الأونروا" في غزة أنّ "الأسبوع المقبل سيشهد اعتصاماً مفتوحاً داخل مكتب الوكالة"، محذّراً إدارة الوكالة من المضي في تقليصاتها.
جاء ذلك، خلال اعتصام نفذه عدد من موظفي "الأونروا"، اليوم الخميس 12 تموز/يوليو، أمام مقر الوكالة في مدينة غزة، احتجاجاً على قرارات الأونروا الأخيرة، معربين عن خشيتهم من عدم افتتاح العام الدراسي لهذا العام، الأمر الذي يهدد وظيفة آلاف المُعلمين في مدارس الوكالة.
وخلال الاعتصام قالت نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في الأونروا آمال البطش: "نخشى أن يتم تأجيل العام الدراسي وأن يترك نصف مليون طالب فلسطيني في الشوارع وأن يقوم المفوض العام باتخاذ إجراءات ضد المدرسين الذين يبلغ عددهم حوالي 22 ألف مدرس".
وطالبت البطش المفوض العام للأونروا بالكشف عن السيناريو الذي سيواجهه المدرسون العاملون في مدراس الوكالة في ظل ما أعلنه المفوض في رسالته أنه حتى الآن لم يُتخذ قرار بشأن افتتاح العام الدراسي.
من جانبه، أكد مدير المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين خالد السراج أنّ "قرارات الأونروا بوقف برنامج الطوارئ يهدد مستقبل وحياة أكثر من 1035 أسرة فلسطينية، بإيقاف مصدر رزقهم والخدمات التي تقدم للاجئين من خلال هذا البرنامج المهدد بالتراجع نتيجة نقص الموظفين".
وأضاف "لاحظنا منذ شهر أيلول/ سبتمبر العام الماضي أنه لم يتم توظيف أي موظف داخل أروقة الأونروا وهذا يهدد مستقبل الخريجين ويزيد أعداد البطالة في صفوفهم".
وكان الناطق الرسمي لوكالة "الأونروا" سامي مشعشع، قد أكد أن المفوض العام سيتخذ قرار بدء العام الدراسي وفتح المدارس خلال شهر آب/أغسطس القادم، مشيراً ان الوكالة مصممة على تحقيق هدفها في فتح أبواب مدارسها.
مؤتمر للمانحين في أيلول
وفي وقت سابق اليوم قال مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أحمد حنون إنه من المقرر عقد مؤتمر للدول المانحة خلال أيلول/سبتمبر المقبل من أجل بحث الأزمة المالية التي تعلن عنها "الأونروا" بعد إحجام الولايات المتحدة الأمريكية عن إيفاء التزاماتها المالية تجاه الوكالة.
وفي حديث إذاعي أكد حنون أن واشنطن تعمل على محاربة وكالة "الأونروا" بشكل غير مسبوق، وتقف امام منع وصول مساعدات جديدة من قبل المتبرعين، لافتا في السياق إلى محاولات أمريكية متواصلة لعدم وصول "الاونروا" إلى مرحلة الثبات في تقديم خدماتها وبقائها تحت التهديد.
أعلن اتحاد موظفي "الأونروا" في غزة أنّ "الأسبوع المقبل سيشهد اعتصاماً مفتوحاً داخل مكتب الوكالة"، محذّراً إدارة الوكالة من المضي في تقليصاتها.
جاء ذلك، خلال اعتصام نفذه عدد من موظفي "الأونروا"، اليوم الخميس 12 تموز/يوليو، أمام مقر الوكالة في مدينة غزة، احتجاجاً على قرارات الأونروا الأخيرة، معربين عن خشيتهم من عدم افتتاح العام الدراسي لهذا العام، الأمر الذي يهدد وظيفة آلاف المُعلمين في مدارس الوكالة.
وخلال الاعتصام قالت نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في الأونروا آمال البطش: "نخشى أن يتم تأجيل العام الدراسي وأن يترك نصف مليون طالب فلسطيني في الشوارع وأن يقوم المفوض العام باتخاذ إجراءات ضد المدرسين الذين يبلغ عددهم حوالي 22 ألف مدرس".
وطالبت البطش المفوض العام للأونروا بالكشف عن السيناريو الذي سيواجهه المدرسون العاملون في مدراس الوكالة في ظل ما أعلنه المفوض في رسالته أنه حتى الآن لم يُتخذ قرار بشأن افتتاح العام الدراسي.
من جانبه، أكد مدير المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين خالد السراج أنّ "قرارات الأونروا بوقف برنامج الطوارئ يهدد مستقبل وحياة أكثر من 1035 أسرة فلسطينية، بإيقاف مصدر رزقهم والخدمات التي تقدم للاجئين من خلال هذا البرنامج المهدد بالتراجع نتيجة نقص الموظفين".
وأضاف "لاحظنا منذ شهر أيلول/ سبتمبر العام الماضي أنه لم يتم توظيف أي موظف داخل أروقة الأونروا وهذا يهدد مستقبل الخريجين ويزيد أعداد البطالة في صفوفهم".
وكان الناطق الرسمي لوكالة "الأونروا" سامي مشعشع، قد أكد أن المفوض العام سيتخذ قرار بدء العام الدراسي وفتح المدارس خلال شهر آب/أغسطس القادم، مشيراً ان الوكالة مصممة على تحقيق هدفها في فتح أبواب مدارسها.
مؤتمر للمانحين في أيلول
وفي وقت سابق اليوم قال مدير عام دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير أحمد حنون إنه من المقرر عقد مؤتمر للدول المانحة خلال أيلول/سبتمبر المقبل من أجل بحث الأزمة المالية التي تعلن عنها "الأونروا" بعد إحجام الولايات المتحدة الأمريكية عن إيفاء التزاماتها المالية تجاه الوكالة.
وفي حديث إذاعي أكد حنون أن واشنطن تعمل على محاربة وكالة "الأونروا" بشكل غير مسبوق، وتقف امام منع وصول مساعدات جديدة من قبل المتبرعين، لافتا في السياق إلى محاولات أمريكية متواصلة لعدم وصول "الاونروا" إلى مرحلة الثبات في تقديم خدماتها وبقائها تحت التهديد.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين