فلسطين المحتلة
جّدد جيش الاحتلال غاراته الجويّة على قطاع غزة، ظهر السبت 14 تموز/يوليو، بعد ليلة من القصف الذي طال مواقع للمقاومة من شمال إلى جنوب القطاع، ورد المقاومة برشقات صاروخيّة على المستوطنات المُحيطة داخل الأراضي المحتلة قرب غزة.
ودعت وزارة الصحة في قطاع غزة كافّة الأهالي إلى التحلّي بالمسؤولية والمُحافظة على حياتهم، بعدم التجمهر في الأماكن التي تستهدفها قوات الاحتلال في مناطق مُتفرقة من القطاع.
في التفاصيل، استهدف طيران الاحتلال المنطقة الحدوديّة بين مصر وجنوبي قطاع غزة عدة مرات منذ ساعات الصباح، بالإضافة إلى قصف استهدف موقع "صلاح الدين" وموقع "أبو جراد" وسط القطاع، وسلسلة غارات مُتتالية على موقع للمقاومة شمالي القطاع، وأرض زراعيّة شرقي حي التفاح، فيما انطلقت صافرات الإنذار في المستوطنات المُحيطة بالقطاع.
وفي السياق، قرّر الاحتلال بعد تجدّد الهجمات على غزة إغلاق جميع مرافق السباحة في المستوطنات المُحيطة بغزة، وأصدر جيش الاحتلال تعليماته للمستوطنين بالبقاء على مسافة (15) ثانية من الملاجئ، كما أغلق شاطئ "زيكيم" قرب عسقلان المحتلة في ظل التوتّر الراهن بقطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد شنّ سلسلة غارات على مواقع تتبع للمقاومة وسط وشمال قطاع غزة، خلال ساعات فجر السبت، أصيب خلالها فلسطيني بجروح. فيما ردّت المقاومة الفلسطينية بعشرات الصواريخ والقذائف باتجاه المستوطنات في الأراضي المحتلة.
وزعم جيش الاحتلال أنّه هاجم نفقاً ومواقع تُستخدم لإعداد البالونات الحارقة والطائرات الورقيّة، فيما ذكر موقع "واللا" التابع للاحتلال أنّ طيران الاحتلال استهدف عدّة مواقع تابعة للمقاومة، رداً على إصابة أحد ضباط الاحتلال بجروح بعد إلقاء قنبلة محليّة الصنع على الحدود مع قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينيّة، أنّ طائرات الاحتلال قصفت بثلاثة صواريخ على الأقل، موقع "عيسى البطران" شرقي مخيّم البريج للاجئين وسط القطاع، دون وقوع إصابات، وفي شمال القطاع قصفت موقعين للمقاومة ما أدى إلى وقوع أضرار في منازل الأهالي القريبة من المكان، بالإضافة إلى قصف أراضٍ زراعيّة في منطقة "صوفا" شمال شرقي رفح جنوب القطاع.
في ذات السياق، انطلقت صافرات الإنذار في مستوطنات مُحيط غزة بعد بدء غارات الاحتلال، وتبع ذلك أصوات انفجارات حين أطلقت المقاومة عدة صواريخ باتجاه المستوطنات، حيث اعترضت منظومة "القبّة الحديديّة" (5) صواريخ على الأقل قرب مستوطنة "سديروت" المُحاذية للقطاع، حسب الاحتلال.
فيما سقطت قذيفة في منطقة مفتوحة بمحيط مستوطنة "أشكول"، وذكر موقع "واللا" نقلاً عن مصدر أمني لدى الاحتلال، أنّ (31) صاروخ أطلقت من القطاع باتجاه المستوطنات القريبة، واستمر إطلاق الصواريخ من الليل حتى صباح السبت رداً على قصف القطاع.
وسُمع دوي صافرات الإنذار في جميع مستوطنات ما يُسمّى بـ "غلاف غزة" خلال ساعات الليل، وكان أبرزها مستوطنات "أشكول، سديروت، كرم أبو سالم، كيسوفيم، ياد مردخاي، نتيف هعسرا، شاطئ عسقلان، ناحل عوز."
هذا وأعلن الاحتلال صباح السبت عن إغلاق شاطئ "زيكيم" قرب عسقلان المحتلة، بسبب التوتّر في قطاع غزة، علماً بأنّ ارتفاع وتيرة التصعيد بات مشهداً يوميّاً في القطاع منذ عدة أشهر.
جّدد جيش الاحتلال غاراته الجويّة على قطاع غزة، ظهر السبت 14 تموز/يوليو، بعد ليلة من القصف الذي طال مواقع للمقاومة من شمال إلى جنوب القطاع، ورد المقاومة برشقات صاروخيّة على المستوطنات المُحيطة داخل الأراضي المحتلة قرب غزة.
ودعت وزارة الصحة في قطاع غزة كافّة الأهالي إلى التحلّي بالمسؤولية والمُحافظة على حياتهم، بعدم التجمهر في الأماكن التي تستهدفها قوات الاحتلال في مناطق مُتفرقة من القطاع.
في التفاصيل، استهدف طيران الاحتلال المنطقة الحدوديّة بين مصر وجنوبي قطاع غزة عدة مرات منذ ساعات الصباح، بالإضافة إلى قصف استهدف موقع "صلاح الدين" وموقع "أبو جراد" وسط القطاع، وسلسلة غارات مُتتالية على موقع للمقاومة شمالي القطاع، وأرض زراعيّة شرقي حي التفاح، فيما انطلقت صافرات الإنذار في المستوطنات المُحيطة بالقطاع.
وفي السياق، قرّر الاحتلال بعد تجدّد الهجمات على غزة إغلاق جميع مرافق السباحة في المستوطنات المُحيطة بغزة، وأصدر جيش الاحتلال تعليماته للمستوطنين بالبقاء على مسافة (15) ثانية من الملاجئ، كما أغلق شاطئ "زيكيم" قرب عسقلان المحتلة في ظل التوتّر الراهن بقطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال قد شنّ سلسلة غارات على مواقع تتبع للمقاومة وسط وشمال قطاع غزة، خلال ساعات فجر السبت، أصيب خلالها فلسطيني بجروح. فيما ردّت المقاومة الفلسطينية بعشرات الصواريخ والقذائف باتجاه المستوطنات في الأراضي المحتلة.
وزعم جيش الاحتلال أنّه هاجم نفقاً ومواقع تُستخدم لإعداد البالونات الحارقة والطائرات الورقيّة، فيما ذكر موقع "واللا" التابع للاحتلال أنّ طيران الاحتلال استهدف عدّة مواقع تابعة للمقاومة، رداً على إصابة أحد ضباط الاحتلال بجروح بعد إلقاء قنبلة محليّة الصنع على الحدود مع قطاع غزة.
وذكرت مصادر فلسطينيّة، أنّ طائرات الاحتلال قصفت بثلاثة صواريخ على الأقل، موقع "عيسى البطران" شرقي مخيّم البريج للاجئين وسط القطاع، دون وقوع إصابات، وفي شمال القطاع قصفت موقعين للمقاومة ما أدى إلى وقوع أضرار في منازل الأهالي القريبة من المكان، بالإضافة إلى قصف أراضٍ زراعيّة في منطقة "صوفا" شمال شرقي رفح جنوب القطاع.
في ذات السياق، انطلقت صافرات الإنذار في مستوطنات مُحيط غزة بعد بدء غارات الاحتلال، وتبع ذلك أصوات انفجارات حين أطلقت المقاومة عدة صواريخ باتجاه المستوطنات، حيث اعترضت منظومة "القبّة الحديديّة" (5) صواريخ على الأقل قرب مستوطنة "سديروت" المُحاذية للقطاع، حسب الاحتلال.
فيما سقطت قذيفة في منطقة مفتوحة بمحيط مستوطنة "أشكول"، وذكر موقع "واللا" نقلاً عن مصدر أمني لدى الاحتلال، أنّ (31) صاروخ أطلقت من القطاع باتجاه المستوطنات القريبة، واستمر إطلاق الصواريخ من الليل حتى صباح السبت رداً على قصف القطاع.
وسُمع دوي صافرات الإنذار في جميع مستوطنات ما يُسمّى بـ "غلاف غزة" خلال ساعات الليل، وكان أبرزها مستوطنات "أشكول، سديروت، كرم أبو سالم، كيسوفيم، ياد مردخاي، نتيف هعسرا، شاطئ عسقلان، ناحل عوز."
هذا وأعلن الاحتلال صباح السبت عن إغلاق شاطئ "زيكيم" قرب عسقلان المحتلة، بسبب التوتّر في قطاع غزة، علماً بأنّ ارتفاع وتيرة التصعيد بات مشهداً يوميّاً في القطاع منذ عدة أشهر.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
