فلسطين المحتلة
أعلن الأسرى في سجون الاحتلال، الأربعاء 18 تموز/يوليو، عن الشروع في إضراب تصاعدي مفتوح عن الطعام، حتى تُعيد السلطة الفلسطينيّة رواتب أسرى قطاع غزة المقطوعة.
وجاء في بيان الحركة الأسيرة، أنه ومن هذه اللحظة سيصرخ الأسرى بأمعائهم عبر خوض إضراب تصاعدي مفتوح عن الطعام، وتابعت "لن تسمعوا منّا كلمة نتمنّى أو نرجو، بل نُريد قراراً واضحاً لإعادة ما تم السطو عليه من مُستحقّات عوائلنا."
وأكّدت الحركة أنها لن تتراجع عن الإضراب حتى يتم تحقيق مطالبهم قائلةً "وإننا نُذكّر من بيده القرار ونقول له اتقِ دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب"، وشدّدت أنّ "الحقيقة المُرّة أنّ هناك من يكشف ظهرنا لعدوّنا، بالاعتداء على أرزاق وقوت أهالينا، التي أقرّها شعبنا لعائلات مُقاتليه."
وأشارت الحركة الأسيرة في بيانها أنّ ذلك تُرجمَ بقانون يصون حق الأسرى، إلا أنه للأسف أضحى في لحظة مُستباحاً مُعتدى عليه، "وكأنّ البعض يُريد أن يُجرّم نضالنا ويُريد أن يُجرّد شعبنا من كرامته ويُريد أن يُشرعن قتلنا."
وشدّدت أنّ "مُصارحتنا لكم اليوم لا تعني أننا نستجدي طعاماً ولا شراباً لأهالينا، إنما نصرخ في وجه من اعتدى على حقوق عوائلنا ومنعها من أن تصل لهم، وقد بدأها بأسرى قطاع غزة الجريح الثائر."
أضافت الحركة في بيانها كذلك "إننا لن نُطيل الكلام، فقد انتهى الكلام وصبرنا بما يكفي لنرى رأياً رشيداً يُجنّبنا ما لا بد منه، وصرنا نشعر بالإهانة من الوعود الكثيرة التي لم تُنفّذ، وقد اجتهدنا بإسماعهم صوتنا همساً ولكن لا حياة لمن تُنادي."
هذا وأكّدت الحركة أنّ قضيّة الأسرى هي قضيّة إجماع لا محل لشُبهة أو اختلاف عليه "فإننا اليوم نأمر ولا نستجدي من اعتدى على حقوق عوائلنا، ومن أراد أن يقتل الجنود في مُقدمة الخطوط أن يُعيد الحقوق كاملة وفوراً ودون تأخير."
وأشارت إلى أنّ "عدم ردها يعني أننا مُجبرون بالدفاع عن حقوق عوائلنا، ونجد أنفسنا مضطرون لانتزاع حقّنا بالقوة كما كنّا ننتزعه من السّجان"، وتابعة "وليُسجّل التاريخ أنّ الجنود في مُقدمة الخطوط قد أضربوا عن الطعام لأنّ من في موقع القيادة والمسؤولية عنهم اعتدى على حقوق وقوت عوائلهم بدلاً من رعايتها وحمايتها."
ومن الجدير بالذكر أنّ السلطة الفلسطينيّة فرضت عقوبات على قطاع غزة منذ نيسان/ابريل 2017، وتم تشديدها خلال عام 2018، طالت مُخصصات الأسرى والشهداء، وذلك في ظل استمرار الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ (12) عاماً.
أعلن الأسرى في سجون الاحتلال، الأربعاء 18 تموز/يوليو، عن الشروع في إضراب تصاعدي مفتوح عن الطعام، حتى تُعيد السلطة الفلسطينيّة رواتب أسرى قطاع غزة المقطوعة.
وجاء في بيان الحركة الأسيرة، أنه ومن هذه اللحظة سيصرخ الأسرى بأمعائهم عبر خوض إضراب تصاعدي مفتوح عن الطعام، وتابعت "لن تسمعوا منّا كلمة نتمنّى أو نرجو، بل نُريد قراراً واضحاً لإعادة ما تم السطو عليه من مُستحقّات عوائلنا."
وأكّدت الحركة أنها لن تتراجع عن الإضراب حتى يتم تحقيق مطالبهم قائلةً "وإننا نُذكّر من بيده القرار ونقول له اتقِ دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب"، وشدّدت أنّ "الحقيقة المُرّة أنّ هناك من يكشف ظهرنا لعدوّنا، بالاعتداء على أرزاق وقوت أهالينا، التي أقرّها شعبنا لعائلات مُقاتليه."
وأشارت الحركة الأسيرة في بيانها أنّ ذلك تُرجمَ بقانون يصون حق الأسرى، إلا أنه للأسف أضحى في لحظة مُستباحاً مُعتدى عليه، "وكأنّ البعض يُريد أن يُجرّم نضالنا ويُريد أن يُجرّد شعبنا من كرامته ويُريد أن يُشرعن قتلنا."
وشدّدت أنّ "مُصارحتنا لكم اليوم لا تعني أننا نستجدي طعاماً ولا شراباً لأهالينا، إنما نصرخ في وجه من اعتدى على حقوق عوائلنا ومنعها من أن تصل لهم، وقد بدأها بأسرى قطاع غزة الجريح الثائر."
أضافت الحركة في بيانها كذلك "إننا لن نُطيل الكلام، فقد انتهى الكلام وصبرنا بما يكفي لنرى رأياً رشيداً يُجنّبنا ما لا بد منه، وصرنا نشعر بالإهانة من الوعود الكثيرة التي لم تُنفّذ، وقد اجتهدنا بإسماعهم صوتنا همساً ولكن لا حياة لمن تُنادي."
هذا وأكّدت الحركة أنّ قضيّة الأسرى هي قضيّة إجماع لا محل لشُبهة أو اختلاف عليه "فإننا اليوم نأمر ولا نستجدي من اعتدى على حقوق عوائلنا، ومن أراد أن يقتل الجنود في مُقدمة الخطوط أن يُعيد الحقوق كاملة وفوراً ودون تأخير."
وأشارت إلى أنّ "عدم ردها يعني أننا مُجبرون بالدفاع عن حقوق عوائلنا، ونجد أنفسنا مضطرون لانتزاع حقّنا بالقوة كما كنّا ننتزعه من السّجان"، وتابعة "وليُسجّل التاريخ أنّ الجنود في مُقدمة الخطوط قد أضربوا عن الطعام لأنّ من في موقع القيادة والمسؤولية عنهم اعتدى على حقوق وقوت عوائلهم بدلاً من رعايتها وحمايتها."
ومن الجدير بالذكر أنّ السلطة الفلسطينيّة فرضت عقوبات على قطاع غزة منذ نيسان/ابريل 2017، وتم تشديدها خلال عام 2018، طالت مُخصصات الأسرى والشهداء، وذلك في ظل استمرار الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ (12) عاماً.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين