إيطاليا
تنطلق سُفن كسر الحصار عن غزة إلى محطتها الأخيرة، الخميس 19 تموز/يوليو، من ميناء "باليرمو" في جزيرة صقلية الإيطالية، إلى قطاع غزة، في إطار محاولات كسر الحصار المفروض على غزة منذ (12) عاماً، وللتأكيد على حق الفلسطينيين بحريّة الحركة من وإلى وطنهم.
جاء ذلك في البيان الصحفي الذي صدر عن اللجنة الدوليّة لكسر الحصار، وأشارت فيه إلى أنّ الخطة الأصليّة لتحالف أسطول الحريّة الدولي الذي يُنظّم هذه السفن، كان تقتصر فقط على حمل عشرات المُتضامنين الدوليين والشخصيّات العامة على متنها من أنحاء العالم، والذين يحملون بدورهم رسالة الحب والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلال وحصار لا إنساني، يتعرّض بسببه المدنيّون في القطاع لعقاب جماعي غير قانون يُهدد حياة مليونيّ فلسطيني.
ونظراً للظروف المأساوية لمستشفيات القطاع المُحاصر والنقص الحاد في الأدوية، قرّر التحالف المُنظم للسُفن، حمل كميّة من الأدوية والمُستلزمات الطبيّة الأساسيّة، للمُساعدة في مُعالجة جرحى مسيرة العودة الكُبرى خلال الشهور الثلاثة الماضية، واستجابةً لنداء الجرحى الذين حاولوا الخروج من غزة للعلاج على متن سفينة صيد محليّة واعتقلهم سلطات الاحتلال مؤخراً.
هذا وأعربت اللجنة عن اعتزازها بالدعم الشعبي المُتزايد لسُفن كسر الحصار وأهدافها، خاصة من الشخصيّات العامة والسياسيين والنُشطاء في العديد من دول العالم، مُقدّمةً شكرها لكل المُتضامنين الدوليين مع حملة السُفن، وخصّت بالذكر الفنان البريطاني الشهير روجر ووترز مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي نشر رسالة مُسجّلة قبل أيام لدعم سُفن كسر الحصار ومن على متنها.
بدوره قال الناطق باسم اللجنة الدولية جيمس غودفري أنّ هذه السُفن تُعتبر ضروريّة لإلقاء الضوء على فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحصار الظالم، والمُساهمة في تعرية الموقف السياسي لكثير من الدول التي تصمت على استمرار هذه الجريمة التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق مليوني فلسطيني معظمهم من اللاجئين، ونصفهم من الأطفال يعيشون مأساة حقيقيّة في غزة بسبب هذا الحصار.
كما أكّد أنّ عدم تحرّك الدول لإنهاء هذه الجريمة لا يُعطي العذر للشعوب بعدم التحرك، داعياً للمزيد من الضغط الشعبي الدولي لإنهاء الحصار عن قطاع غزة وأهله.
تنطلق سُفن كسر الحصار عن غزة إلى محطتها الأخيرة، الخميس 19 تموز/يوليو، من ميناء "باليرمو" في جزيرة صقلية الإيطالية، إلى قطاع غزة، في إطار محاولات كسر الحصار المفروض على غزة منذ (12) عاماً، وللتأكيد على حق الفلسطينيين بحريّة الحركة من وإلى وطنهم.
جاء ذلك في البيان الصحفي الذي صدر عن اللجنة الدوليّة لكسر الحصار، وأشارت فيه إلى أنّ الخطة الأصليّة لتحالف أسطول الحريّة الدولي الذي يُنظّم هذه السفن، كان تقتصر فقط على حمل عشرات المُتضامنين الدوليين والشخصيّات العامة على متنها من أنحاء العالم، والذين يحملون بدورهم رسالة الحب والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلال وحصار لا إنساني، يتعرّض بسببه المدنيّون في القطاع لعقاب جماعي غير قانون يُهدد حياة مليونيّ فلسطيني.
ونظراً للظروف المأساوية لمستشفيات القطاع المُحاصر والنقص الحاد في الأدوية، قرّر التحالف المُنظم للسُفن، حمل كميّة من الأدوية والمُستلزمات الطبيّة الأساسيّة، للمُساعدة في مُعالجة جرحى مسيرة العودة الكُبرى خلال الشهور الثلاثة الماضية، واستجابةً لنداء الجرحى الذين حاولوا الخروج من غزة للعلاج على متن سفينة صيد محليّة واعتقلهم سلطات الاحتلال مؤخراً.
هذا وأعربت اللجنة عن اعتزازها بالدعم الشعبي المُتزايد لسُفن كسر الحصار وأهدافها، خاصة من الشخصيّات العامة والسياسيين والنُشطاء في العديد من دول العالم، مُقدّمةً شكرها لكل المُتضامنين الدوليين مع حملة السُفن، وخصّت بالذكر الفنان البريطاني الشهير روجر ووترز مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي نشر رسالة مُسجّلة قبل أيام لدعم سُفن كسر الحصار ومن على متنها.
بدوره قال الناطق باسم اللجنة الدولية جيمس غودفري أنّ هذه السُفن تُعتبر ضروريّة لإلقاء الضوء على فشل المجتمع الدولي في إنهاء الحصار الظالم، والمُساهمة في تعرية الموقف السياسي لكثير من الدول التي تصمت على استمرار هذه الجريمة التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق مليوني فلسطيني معظمهم من اللاجئين، ونصفهم من الأطفال يعيشون مأساة حقيقيّة في غزة بسبب هذا الحصار.
كما أكّد أنّ عدم تحرّك الدول لإنهاء هذه الجريمة لا يُعطي العذر للشعوب بعدم التحرك، داعياً للمزيد من الضغط الشعبي الدولي لإنهاء الحصار عن قطاع غزة وأهله.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين