سوريا
أفاد ناشطون فلسطينيون في بلدات جنوب دمشق " يلدا – ببيلا – بيت سحم" بأنّ السلطات الأمنيّة التابعة للنظام السوري، ما تزال تشترط على الفلسطينيين من أبناء مخيّم اليرموك المهجّرين في تلك البلدات، الحصول على موافقة أمنيّة للدخول إلى مناطق العاصمة دمشق، في حال مطابق لفترة ما قبل التسوية وخروج فصائل المعارضة من المنطقة الجنوبيّة لدمشق.
وفي التفاصيل، أوضح الناشطون بأنّ الحصول على الموافقة الأمنيّة يتطلب أوّلاً تسوية وضع الشخص لدى الجهات الأمنيّة، ومن ثمّ تقديم سند إقامة من المجلس البلدي، وعقد إيجار منزل مع أسماء أفراد العائلة، وطلب خطّي من صاحب العلاقة بالموافقة، لتقوم " لجنة المصالحة" برفع الطلب للجهات الأمنيّة.
ووفق الناشطين، فإنّ الموافقة تأتي من رئيس فرع المخابرات المعروف بـ"فرع فلسطين" بعد إجراء مسح أمني لجميع أفراد العائلة، ليتمكّن اللاجئ الفلسطيني من عبور حاجز " ببيلا" ويتجوّل في مناطق العاصمة.
تجدر الإشارة، إلى أنّ هذا الإجراء يستهدف فقط اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في بلدات جنوب دمشق دون سواهم، وفق ما أكّدت مصادر أهليّة لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، في حين تسري كافة بنود التسوية على أهالي المنطقة من حيث فتح الطرق وإزالة التعقيدات الأمنية بين العاصمة دمشق والبلدات الجنوبيّة.