فلسطين المحتلة
انطلقت تظاهرة شارك فيها مئات العاملين على بند الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صباح الاثنين 23 تموز/يوليو، داخل المقر الرئيسي للوكالة في مدينة غزة.
وحاصر المتظاهرون مكتب مدير عمليّات "الأونروا" في غزة ماتياس شمالي ومنعوه من الخروج، احتجاجاً على سياسة التقليصات ووقف العاملين التي تنتهجها الوكالة، مُطالبين برحيله.
وجاءت التظاهرة بقرار من اتحاد الموظفين المحليين في غزة، عقب لقاء مع ماتياس شمالي، حيث سيتم توزيع رسائل على الموظفين العاملين على بند الطوارئ الأربعاء القادم 25 من الشهر الجاري.
وحسب البيان، فإنّ إدارة الوكالة ستُبلغ العاملين بالرسائل عبر بوابة الموظفين ومدراء الدوائر، أنه سيتم الاستغناء عن (13) بالمائة منهم فوراً، وما نسبته (57) بالمائة دوام جزئي والباقي سيتم توزيعهم على البرامج، وهذا سيكون حتى نهاية العام الحالي مع عدم وجود أي ضمانات للاستمرار بعد نهاية العام.
وطالب الاتحاد في بيانه كافة الموظفين المُهددين والعاملين على بند الطوارئ بعدم استلام هذه الرسائل، كما أهاب بمدراء الدوائر عدم توزيعها على الموظفين كخطوة احتجاجيّة على هذه القرارات الجائرة.
كما طالب الاتحاد رؤساء المناطق بأن يأخذوا دوراً إيجابيّاً بالتصدي لتلك المجزرة بحق زملائهم الموظفين، مؤكدين على موقفهم الذي أبلغوه لشمالي بأنهم يرفضون تلك القرارات وفصل أي موظف أو تحويل عقده لدوام جزئي، وسيقومون بالتصدي لما أسموه الكارثة الإنسانية التي تمس الأمن الوظيفي لزملائهم لما فيما من تدمير لهم ولعائلاتهم. طالب كذلك إدارة الوكالة ألا تُرسل هذه الرسائل وأن تتعامل بإيجابيّة مع مقترحات الاتحاد لحل الأزمة والحفاظ على كل الموظفين.
وأكّد الاتحاد على جميع العاملين على برنامج موازنة الطوارئ والمُهددين بالفصل، التواجد في الاعتصام أمام مكتب مدير عمليّات "الأونروا"، في رسالة رفض مُطلق لأي قرار سيُتخذ بحقهم، داعين جميع العاملين في مكتب غزة الإقليمي للمشاركة في هذا الاعتصام، آملين ألا يكون دور التقليصات القادم على أي فئة منهم.
انطلقت تظاهرة شارك فيها مئات العاملين على بند الطوارئ في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، صباح الاثنين 23 تموز/يوليو، داخل المقر الرئيسي للوكالة في مدينة غزة.
وحاصر المتظاهرون مكتب مدير عمليّات "الأونروا" في غزة ماتياس شمالي ومنعوه من الخروج، احتجاجاً على سياسة التقليصات ووقف العاملين التي تنتهجها الوكالة، مُطالبين برحيله.
وجاءت التظاهرة بقرار من اتحاد الموظفين المحليين في غزة، عقب لقاء مع ماتياس شمالي، حيث سيتم توزيع رسائل على الموظفين العاملين على بند الطوارئ الأربعاء القادم 25 من الشهر الجاري.
وحسب البيان، فإنّ إدارة الوكالة ستُبلغ العاملين بالرسائل عبر بوابة الموظفين ومدراء الدوائر، أنه سيتم الاستغناء عن (13) بالمائة منهم فوراً، وما نسبته (57) بالمائة دوام جزئي والباقي سيتم توزيعهم على البرامج، وهذا سيكون حتى نهاية العام الحالي مع عدم وجود أي ضمانات للاستمرار بعد نهاية العام.
وطالب الاتحاد في بيانه كافة الموظفين المُهددين والعاملين على بند الطوارئ بعدم استلام هذه الرسائل، كما أهاب بمدراء الدوائر عدم توزيعها على الموظفين كخطوة احتجاجيّة على هذه القرارات الجائرة.
كما طالب الاتحاد رؤساء المناطق بأن يأخذوا دوراً إيجابيّاً بالتصدي لتلك المجزرة بحق زملائهم الموظفين، مؤكدين على موقفهم الذي أبلغوه لشمالي بأنهم يرفضون تلك القرارات وفصل أي موظف أو تحويل عقده لدوام جزئي، وسيقومون بالتصدي لما أسموه الكارثة الإنسانية التي تمس الأمن الوظيفي لزملائهم لما فيما من تدمير لهم ولعائلاتهم. طالب كذلك إدارة الوكالة ألا تُرسل هذه الرسائل وأن تتعامل بإيجابيّة مع مقترحات الاتحاد لحل الأزمة والحفاظ على كل الموظفين.
وأكّد الاتحاد على جميع العاملين على برنامج موازنة الطوارئ والمُهددين بالفصل، التواجد في الاعتصام أمام مكتب مدير عمليّات "الأونروا"، في رسالة رفض مُطلق لأي قرار سيُتخذ بحقهم، داعين جميع العاملين في مكتب غزة الإقليمي للمشاركة في هذا الاعتصام، آملين ألا يكون دور التقليصات القادم على أي فئة منهم.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين