فلسطين المحتلة
فلسطين المحتلة
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الضفة المحتلة قراراً بوقف خدماتها التي تُقدّمها للتجمّعات البدويّة الفلسطينيّة مع نهاية العام الجاري، وذلك في إطار سلسلة من التقليصات التي تُنفذها بحق اللاجئين في عدة مناطق، بالتزامن مع تهديدات الاحتلال للتجمّعات البدويّة في القدس المحتلة.
وحسب المُتحدّث باسم تجمّع الخان الاحمر البدوي في القدس المحتلة، حسين أبو داهوك، فإنّ هناك قراراً صدر الخميس الماضي، عن مدير عمليّات "الأونروا" في الضفة المحتلة سكوت أندرسون، أشار فيه إلى أنّ البرامج التي ستتوقّف هي برنامج الطرود الغذائية التي تُوزّع مرة كل ثلاثة أشهر، وسينتهي تقديمها في نهاية العام.
ويُضاف إلى ذلك توقّف خدمات الحماية بداية من آب/أغسطس المُقبل، كما ستُوقف "الأونروا" برنامج الصحة النفسيّة الذي يعمل منذ أكثر من (10) سنوات ويستهدف أطفال التجمّعات البدويّة، وذلك على الأقل في بداية شهر أيلول/سبتمبر، بالإضافة للعيادات الصحيّة المُتنقّلة مع بداية تشرين الأول/أكتوبر المُقبل.
ولفت أبو داهوك إلى أنّه لا بدائل لهذه العيادات لأنها الوحيدة والثابتة في تجمّع الخان الأحمر، والمستشفيات الحكوميّة والخاصة ستكون البديل، مُشيراً إلى تضرّر الأسر الفقيرة في التجمّعات البدويّة من القرار، لعدم قدرتها على التوجّه للمستشفيات الخاصة.
أوضح كذلك أنّ القرار يستهدف التجمّعات البدويّة في بوّابة القدس الشرقيّة، لأنها جزء من المؤامرة لفصل القدس عن مُحيطها الفلسطيني وعزل الضفة المحتلة، باعتبار تلك التجمّعات الرابط بين شمالها وجنوبها.
ومن الجدير بالذكر أنّ قرارات "الأونروا" ستُؤثّر على أكثر من خمسة آلاف فلسطيني يعيشون في (23) تجمّع بدوي في ضواحي القدس، جميعهم ممّن لجأوا من منطقة بئر السبع جنوب فلسطين، ومُهددون بالطرد والترحيل لاستكمال مخططات الاحتلال الاستيطانيّة حول القدس.
فلسطين المحتلة
أصدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الضفة المحتلة قراراً بوقف خدماتها التي تُقدّمها للتجمّعات البدويّة الفلسطينيّة مع نهاية العام الجاري، وذلك في إطار سلسلة من التقليصات التي تُنفذها بحق اللاجئين في عدة مناطق، بالتزامن مع تهديدات الاحتلال للتجمّعات البدويّة في القدس المحتلة.
وحسب المُتحدّث باسم تجمّع الخان الاحمر البدوي في القدس المحتلة، حسين أبو داهوك، فإنّ هناك قراراً صدر الخميس الماضي، عن مدير عمليّات "الأونروا" في الضفة المحتلة سكوت أندرسون، أشار فيه إلى أنّ البرامج التي ستتوقّف هي برنامج الطرود الغذائية التي تُوزّع مرة كل ثلاثة أشهر، وسينتهي تقديمها في نهاية العام.
ويُضاف إلى ذلك توقّف خدمات الحماية بداية من آب/أغسطس المُقبل، كما ستُوقف "الأونروا" برنامج الصحة النفسيّة الذي يعمل منذ أكثر من (10) سنوات ويستهدف أطفال التجمّعات البدويّة، وذلك على الأقل في بداية شهر أيلول/سبتمبر، بالإضافة للعيادات الصحيّة المُتنقّلة مع بداية تشرين الأول/أكتوبر المُقبل.
ولفت أبو داهوك إلى أنّه لا بدائل لهذه العيادات لأنها الوحيدة والثابتة في تجمّع الخان الأحمر، والمستشفيات الحكوميّة والخاصة ستكون البديل، مُشيراً إلى تضرّر الأسر الفقيرة في التجمّعات البدويّة من القرار، لعدم قدرتها على التوجّه للمستشفيات الخاصة.
أوضح كذلك أنّ القرار يستهدف التجمّعات البدويّة في بوّابة القدس الشرقيّة، لأنها جزء من المؤامرة لفصل القدس عن مُحيطها الفلسطيني وعزل الضفة المحتلة، باعتبار تلك التجمّعات الرابط بين شمالها وجنوبها.
ومن الجدير بالذكر أنّ قرارات "الأونروا" ستُؤثّر على أكثر من خمسة آلاف فلسطيني يعيشون في (23) تجمّع بدوي في ضواحي القدس، جميعهم ممّن لجأوا من منطقة بئر السبع جنوب فلسطين، ومُهددون بالطرد والترحيل لاستكمال مخططات الاحتلال الاستيطانيّة حول القدس.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين