فلسطين المحتلة

أفادت مصادر لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" بأنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لم تصرف رواتب موظفيها في قطاع غزة بعد، في تجاوز لموعد الصرف المُعتاد، وأنّ الأمر مُرتبط باعتصام الموظفين والقوى واللجان الشعبيّة أمام مقر "الأونروا" الإقليمي في مدينة غزة رفضاً لقرارات الوكالة الأخيرة.

وأفاد رئيس هيئة العاملين في "الأونروا" حكم شهوان، في وقتٍ سابق، أنّ الوكالة لا تستطيع صرف رواتب موظفيها بالقطاع، في ظل منع العاملين والإدارة من حريّة الوصول والعمل في المكتب الرئيسي.

وأشار شهوان في حينه إلى أنّه يجب العودة للعمل بالكامل وليس الدخول لمرة واحدة، كي تستمر كافّة الخدمات، مُعتبراً أنّ الإجراءات التي يقوم بها اتحاد الموظفين في غزة مُخالفة لقوانين "الأونروا"، حسب قوله.

كما حمّل شهوان اتحاد موظفي "الأونروا" المسؤوليّة الكاملة لما وصفه "الأعمال غير المسؤولة"، داعياً العاملين جميعاً ومن ضمنهم الذين تأثّروا بقرارات الفصل وعدم التمديد، لاستخدام لغة العقل، لأنّ هناك أكثر من مليون لاجئ يعتمدون على خدمات "الأونروا."

وشهد قطاع غزة تصاعد في الاحتجاجات من قِبل اتحاد موظفي "الأونروا" واللجان الشعبيّة والقوى والفصائل والفعاليات، رفضاً لقرارات "الأونروا" الأخيرة التي استهدفت نحو ألف موظف على بند الطوارئ في غزة، حيث أبلغتهم بالاستغناء عن (13) بالمائة منهم فوراً، وما نسبته (57) بالمائة تحويلهم إلى الدوام الجزئي، والباقي سيتم توزيعهم على البرامج الأخرى، على أن يكون هذا حتى نهاية العام الحالي، مع عدم وجود أي ضمان للاستمرار بعد نهاية العام.


ومن الجدير بالذكر أنّ شهر كانون الثاني الماضي، شهد حادثة مشابهة في الضفة المحتلة، حيث وردت رسالة من وكالة الغوث أفادت في حينها بأنها ستدفع رواتب الموظفين في موعدها عدا إقليم الضفة الغربية الذي لن يتقاضى موظفيه رواتبهم.

وفي حينها، كان تفسير شهوان أنّ الأمر مرتبط باستمرار إغلاق المكتب الرئيسي للضفة المحتلة في القدس "الشيخ جراح"، من قِبل أعضاء الاتحاد، واصفاً الأمر بأنه "غير قانوني"، وذلك في أعقاب قيام الموظفين بالاعتصام أمام مقر الوكالة الرئيسي وإغلاقه، احتجاجاً على قضايا عالقة مع إدارة الوكالة تتعلّق بحقوقهم وحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد