لبنان

اشتكى لاجئون فلسطينيون مهجّرون من سوريا في لبنان، من تأخر صرف المعونات الماليّة التي تقدّمها لهم " الأونروا" عبر بطاقة الصراف الآلي شهريّاَ، حيث تبيّن أنّ السبب هو إهمال موظفي " الأونروا" في عملية إدخال بيانات اللاجئين التي قاموا بتحديثها مؤخراً، ما أخّر عليهم المساعدات التي تعتبر العمود الفقري لمعيشتهم في لبنان.

ونقل الصحفي فايز ابو عيد عبر " مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، ما حدث مع لاجئين قاموا بمراجعة مقر الوكالة للاستفسار عن الأمر، ليجد أبو رامي وهو أحد مهجّري مخيّم اليرموك في مدينة صيدا، حين مراجعته لمقر الوكالة في المدينة،  أنّ اسمه غير موجود ضمن التحديثات الجديدة، علماً أنّه قام بتحديث بياناته هو وأفراد أسرته يوم 19 تموز/ يوليو الجاري.

ويضيف أبو رامي، أنّه بعد مراجعة الأمل، تبين أن الموظفة حينها أخذت جميع البيانات إلا أنها لم تقم بإدخالها على الكمبيوتر، وبحسب أبو رامي فإن تلك الموظفة كانت مشغولة بالأحاديث الجانبية مع زملائها مما أنساها إدخال بيانات عائلة.    
أمّا اللاجئ المهجّر أبو فايز، فقد جرى شطب ثلاثة من أفراد أسرته بسبب إهمال الموظف، واعتبر أنّ "عملية تحديث البيانات لفلسطينيي سورية بهذا الشكل والمدة القصيرة ما هو إلا نوع من إذلال اللاجئ الفلسطيني".

كما  طالب أبو محمد أحد أبناء مخيّم السبينة المهجر إلى منطقة البقاع في لبنان إدارة "الأونروا" "بمحاسبة موظفيها على إهمالهم واستهتارهم"، وحمّل الوكالة مسؤولية هذا الإهمال إذا لم تقم بمعاقبة ومحاسبة هؤلاء الموظفين.

يُشار، إلى أنّ " الأونروا" دعت خلال تموز الجاري اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا، إلى اعادة تحديث بياناتهم لديها، وتبلغ اعداد الفلسطينيين السوريين في لبنان وفي ارقام الوكالة 31 الفاً، في حين تشير أرقام التعداد العام للفلسطينيين في لبنان التي أعلن عنها في العام 2017 الفائت 18601 نسمة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد