لبنان
نشوى حمّاد
يعاني اللاجئ الفلسطيني حسان فنطزيّة من مرض وراثي يدعى "داء الفيل"، منذ عام 1997، و "داء الفيل" هو مرضٌ وراثي، يحدثُ تضخّماً في المنطقة المصابة بالجسم، وعادةً ما يكون في الأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع.
يقول فنطزية لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ المرض الذي يعاني منه، قد بدأ يظهر لدى إبنته الكبيرة راما، البالغة من العمر 17 عاماً، وحال بينها وبين متابعة دراستها المدرسيّة، بعد الإحراج الذي تعرضت له أمام زملائها في الصف.
يعتبر "داء الفيل"، مرض طفيلي نادر يصيب الجهاز الليمفاوي ويسبب إلتهاباً في أوعيته، تسبّبه ديدان شبيهة بالخيوط الصغيرة تعيش في الجهاز اللمفاوي للبشر، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض المرض قد لا تظهر إلّا بعد سنوات من الإصابة، ولكن عندما تتراكم الطفيليات في الأوعية الدموية، فإنّها يمكن أن تسدّ الدورة الدموية وتتسبّب بتراكم السوائل في الأنسجة المحيطة بها.
وناشد فنطزية وكالة الأونروا والمعنين مساعدته، خاصةً أنّ تكلفة المراهم والشاشات الطبية التي يستهلكها يومياً تساوي 20 دولار أميركي، في حين أنّ المعيل الوحيد للعائلة هي زوجته التي تعمل لتأمن سبل العيش لعائلتها، مشيراً أن المرض بدأ ينتشر في قدميه ويده اليمنى.
واقع مادي صعب ومرض يستشرس في جسم هذا اللاجئ وإبنته، واقع يتركهما أمام مصير مجهول، على أمل يتلقيا مساعدة مادية يوماً ما تخولهما الذهاب إلى دول الخارج لإجراء العمليات الجراحية اللازمة لمعالجة هذا المرض المستفحل.
شاهد فيديو
نشوى حمّاد
يعاني اللاجئ الفلسطيني حسان فنطزيّة من مرض وراثي يدعى "داء الفيل"، منذ عام 1997، و "داء الفيل" هو مرضٌ وراثي، يحدثُ تضخّماً في المنطقة المصابة بالجسم، وعادةً ما يكون في الأطراف أو أجزاء من الرأس أو الجذع.
يقول فنطزية لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، إنّ المرض الذي يعاني منه، قد بدأ يظهر لدى إبنته الكبيرة راما، البالغة من العمر 17 عاماً، وحال بينها وبين متابعة دراستها المدرسيّة، بعد الإحراج الذي تعرضت له أمام زملائها في الصف.
يعتبر "داء الفيل"، مرض طفيلي نادر يصيب الجهاز الليمفاوي ويسبب إلتهاباً في أوعيته، تسبّبه ديدان شبيهة بالخيوط الصغيرة تعيش في الجهاز اللمفاوي للبشر، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض المرض قد لا تظهر إلّا بعد سنوات من الإصابة، ولكن عندما تتراكم الطفيليات في الأوعية الدموية، فإنّها يمكن أن تسدّ الدورة الدموية وتتسبّب بتراكم السوائل في الأنسجة المحيطة بها.
وناشد فنطزية وكالة الأونروا والمعنين مساعدته، خاصةً أنّ تكلفة المراهم والشاشات الطبية التي يستهلكها يومياً تساوي 20 دولار أميركي، في حين أنّ المعيل الوحيد للعائلة هي زوجته التي تعمل لتأمن سبل العيش لعائلتها، مشيراً أن المرض بدأ ينتشر في قدميه ويده اليمنى.
واقع مادي صعب ومرض يستشرس في جسم هذا اللاجئ وإبنته، واقع يتركهما أمام مصير مجهول، على أمل يتلقيا مساعدة مادية يوماً ما تخولهما الذهاب إلى دول الخارج لإجراء العمليات الجراحية اللازمة لمعالجة هذا المرض المستفحل.
شاهد فيديو
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين