سوريا
اعتصم اليوم الإثنين 6 آب/أغسطس، العشرات من اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من مخيّم اليرموك، إلى مخيّم دير بلّوط في الشمال السوري، رافعين الصوت من أجل وضع حدّ لما وصفوها " نكبة معيشية" يعيشون في ظلّها منذ تهجيرهم عن مخيّم اليرموك وجنوب دمشق قسراً في أيّار/ مايو المنصرم.
ورفع المعتصمون يافطات، ناشدوا فيها الحكومة التركيّة للتدخل من أجل تحسين واقعهم الإيوائي والخدمي، نظراً لكون المخيّم يخضع للسيطرة التركيّة، وذلك بعبارة " نناشد ضمائركم..الا يكفيها 70 عاماً من النكبة" في إشارة للنكبة الفلسطينية عام 1948.
ويعاني سكّان مخيّم دير بلّوط، من عدم توفّر المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن شحّ الخدمات الطبيّة ما بدأ فعليّاً بتهديد حياة الكثيرين من أصحاب الأمراض المزمنة، فضلاً عن انتشار حالات مرضيّة في صفوف الأطفال، بالإضافة إلى شح الموارد الماليّة وعدم كفاية المساعدات الإغاثيّة.
كما يشتكي السكّان، مما يصفونه بالكارثة في الواقع الإيوائي، حيث أنّ الخيام لا تقي من حرّ الصيف ولا برد الشتاء، وتتضاعف هواجس الأهالي من مغبّة استمرار الوضع على ما هو عليه إلى حين حلول فصل الشتاء حيث تتهددهم الفياضانات والسيول المطريّة.
تجدر الإشارة، إلى أنّ رئيس إدارة الكوادر والطورائ التركيّة " أفاد" كان قد وعد في 26 تموز/ يوليو الفائت، خلال لقائه مع منسّق تجمع "مصير" أيمن أبو هاشم، أنّه سيوفد نائبه إلى مخيّم دير بلّوط خلال اسبوع من تاريخ اللقاء، من أجل حل المشكلات التي يعاني منها مهجّرو مخيّم اليرموك وجنوب دمشق في مخيّمات الشمال السوري، ومن ضمنهم نحو 700 عائلة فلسطينية، الّا أنّه لم يسجّل أي تقدم في هذا السياق.
اعتصم اليوم الإثنين 6 آب/أغسطس، العشرات من اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من مخيّم اليرموك، إلى مخيّم دير بلّوط في الشمال السوري، رافعين الصوت من أجل وضع حدّ لما وصفوها " نكبة معيشية" يعيشون في ظلّها منذ تهجيرهم عن مخيّم اليرموك وجنوب دمشق قسراً في أيّار/ مايو المنصرم.
ورفع المعتصمون يافطات، ناشدوا فيها الحكومة التركيّة للتدخل من أجل تحسين واقعهم الإيوائي والخدمي، نظراً لكون المخيّم يخضع للسيطرة التركيّة، وذلك بعبارة " نناشد ضمائركم..الا يكفيها 70 عاماً من النكبة" في إشارة للنكبة الفلسطينية عام 1948.
ويعاني سكّان مخيّم دير بلّوط، من عدم توفّر المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن شحّ الخدمات الطبيّة ما بدأ فعليّاً بتهديد حياة الكثيرين من أصحاب الأمراض المزمنة، فضلاً عن انتشار حالات مرضيّة في صفوف الأطفال، بالإضافة إلى شح الموارد الماليّة وعدم كفاية المساعدات الإغاثيّة.
كما يشتكي السكّان، مما يصفونه بالكارثة في الواقع الإيوائي، حيث أنّ الخيام لا تقي من حرّ الصيف ولا برد الشتاء، وتتضاعف هواجس الأهالي من مغبّة استمرار الوضع على ما هو عليه إلى حين حلول فصل الشتاء حيث تتهددهم الفياضانات والسيول المطريّة.
تجدر الإشارة، إلى أنّ رئيس إدارة الكوادر والطورائ التركيّة " أفاد" كان قد وعد في 26 تموز/ يوليو الفائت، خلال لقائه مع منسّق تجمع "مصير" أيمن أبو هاشم، أنّه سيوفد نائبه إلى مخيّم دير بلّوط خلال اسبوع من تاريخ اللقاء، من أجل حل المشكلات التي يعاني منها مهجّرو مخيّم اليرموك وجنوب دمشق في مخيّمات الشمال السوري، ومن ضمنهم نحو 700 عائلة فلسطينية، الّا أنّه لم يسجّل أي تقدم في هذا السياق.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين