فلسطين المحتلة
يُغلق أهالي مخيّم بلاطة للاجئين شرقي نابلس المحتلة الشوارع للمرة الثانية خلال (24) ساعة، احتجاجاً على موقف رئيس وزراء حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمدلله، بشأن الحالة الصحيّة للشاب أحمد ناجي "الزعبور."
وتحدثت مصادر محليّة أنّ الاحتجاجات تأتي على خلفيّة تبليغ الحمدلله من قِبل إدارة المستشفى الاستشاري برام الله، أنه لا إمكانية لعلاج الشاب "الزعبور" ابن مخيّم بلاطة في المشفى، وحالته الصحيّة بحاجة للنقل إلى مستشفى داخل الأراضي المحتلة، إلا أنّ رئيس الوزراء رفض ذلك.
كما أشارت المصادر إلى أنّ وفد من مخيّم بلاطة بقيادة جمال وتوفيق الطيراوي، توجّه إلى مستشفى رام الله الاستشاري في محاولة لإيجاد حلول بشأن الشاب "الزعبور"، علماً بأنه أسير سابق في سجون الاحتلال.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الشاب أحمد ناجي حمادة "الزعبور" (28) عاماً، تعرّض للإصابة برصاص عناصر الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة، في آذار/مارس عام 2017، حين اقتحمت سيّارة مدنيّة المخيّم فيها أفراد أمن بلباس مدني، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار مع "الزعبور" وإصابته في الرقبة والبطن.
ويشهد مخيّم بلاطة منذ سنوات اشتباكات من حينٍ لآخر بين مُسلحين وعناصر الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة، راح ضحيّتها أفراد من أبناء المخيّم، حيث تزعم الأخيرة أنها تسعى لإلقاء القبض على مطلوبين لديها ومن أسمتهم بـ "خارجين عن القانون" علماً بأنّ منهم أسرى مُحررين قضوا أحكاماً في سجون الاحتلال، وذلك في ظل صراعات داخليّة تشهدها حركة "فتح" بين عدة قيادات، يتم من خلالها استغلال الوضع الإنساني والمعيشي لأهالي وأبناء المخيّم الذين يقعون في دائرة التهميش من قِبل الجهات المسؤولة.
يُغلق أهالي مخيّم بلاطة للاجئين شرقي نابلس المحتلة الشوارع للمرة الثانية خلال (24) ساعة، احتجاجاً على موقف رئيس وزراء حكومة التوافق الفلسطينية رامي الحمدلله، بشأن الحالة الصحيّة للشاب أحمد ناجي "الزعبور."
وتحدثت مصادر محليّة أنّ الاحتجاجات تأتي على خلفيّة تبليغ الحمدلله من قِبل إدارة المستشفى الاستشاري برام الله، أنه لا إمكانية لعلاج الشاب "الزعبور" ابن مخيّم بلاطة في المشفى، وحالته الصحيّة بحاجة للنقل إلى مستشفى داخل الأراضي المحتلة، إلا أنّ رئيس الوزراء رفض ذلك.
كما أشارت المصادر إلى أنّ وفد من مخيّم بلاطة بقيادة جمال وتوفيق الطيراوي، توجّه إلى مستشفى رام الله الاستشاري في محاولة لإيجاد حلول بشأن الشاب "الزعبور"، علماً بأنه أسير سابق في سجون الاحتلال.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الشاب أحمد ناجي حمادة "الزعبور" (28) عاماً، تعرّض للإصابة برصاص عناصر الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة، في آذار/مارس عام 2017، حين اقتحمت سيّارة مدنيّة المخيّم فيها أفراد أمن بلباس مدني، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار مع "الزعبور" وإصابته في الرقبة والبطن.
ويشهد مخيّم بلاطة منذ سنوات اشتباكات من حينٍ لآخر بين مُسلحين وعناصر الأجهزة الأمنيّة التابعة للسلطة، راح ضحيّتها أفراد من أبناء المخيّم، حيث تزعم الأخيرة أنها تسعى لإلقاء القبض على مطلوبين لديها ومن أسمتهم بـ "خارجين عن القانون" علماً بأنّ منهم أسرى مُحررين قضوا أحكاماً في سجون الاحتلال، وذلك في ظل صراعات داخليّة تشهدها حركة "فتح" بين عدة قيادات، يتم من خلالها استغلال الوضع الإنساني والمعيشي لأهالي وأبناء المخيّم الذين يقعون في دائرة التهميش من قِبل الجهات المسؤولة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين