السويد
أكّد ناشط سويدي كان على متن "سفينة العودة" التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة، أنّ سلطات الاحتلال تعمّدت انتهاك حقوقهم أثناء اعتقالهم، وعاملتهم كـ "الحيوانات."
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت نُشطاء كانوا على متن سفينة ضمن أسطول الحريّة الخامس الذي نظّم رحلة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ (12) عاماً، وسيطرت على السفينة وسحبتها إلى ميناء اسدود المُحتلة.
وفي تصريح الناشط ساربوشان خلال مقابلة صحفيّة أجراها عقب وصوله مطار ستوكهولم برفقة ناشطين سويديين آخرين، قال إنّ ناشطاً بريطانيّاً شارك في محاولة كسر الحصار عن غزة، يُدعى ريتشارد سودان، تعرّض لتعذيب شديد.
وتابع أنّ الناشط سودان عزلته قوات الاحتلال في زنزانة منفردة لا تزيد مساحتها على مترين مربع، لاعتراضه على سوء المُعاملة، واستمر العزل لـ (12) ساعة، قائلاً "حين عاد إلينا كان كالميّت."
فيما تعمّد السجّانون ممارسة الضغوط النفسيّة على النُشطاء، وهم (6) سويديين، (2) بريطانيين، وفرنسي وألماني، حيث استمر اعتقالهم (5) أيام في سجون الاحتلال.
حول عمليّة الاعتقال، قال الناشط السويدي إنّ ما فعله جنود الاحتلال بإيقاف "سفينة العودة"، تدخّل غير قانوني في المياه الدوليّة، وإساءة للعلم السويدي الذي كانت ترفعه، مُطالباً بلاده بالرد على ذلك التصرف.
بدورها أشارت الناشطة مي روت ليفلر إلى أنّ سلطات الاحتلال رفضت توكيل مُحامين للنشطاء أو السماح لهم بالتواصل مع دبلوماسيين من بلادهم على مدى (3) أيام.
وكانت "سفينة العودة" قد انطلقت من السويد في منتصف أيّار/مايو الماضي، ومرّت في عدة محطات ودول قبل اقترابها من المياه الدوليّة قبالة غزة الأسبوع الماضي، حيث أقدم جيش الاحتلال على اعتراضها واعتقال من على متنها بعد الاعتداء عليهم وتهديدهم.
أكّد ناشط سويدي كان على متن "سفينة العودة" التي كانت في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة، أنّ سلطات الاحتلال تعمّدت انتهاك حقوقهم أثناء اعتقالهم، وعاملتهم كـ "الحيوانات."
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت نُشطاء كانوا على متن سفينة ضمن أسطول الحريّة الخامس الذي نظّم رحلة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ (12) عاماً، وسيطرت على السفينة وسحبتها إلى ميناء اسدود المُحتلة.
وفي تصريح الناشط ساربوشان خلال مقابلة صحفيّة أجراها عقب وصوله مطار ستوكهولم برفقة ناشطين سويديين آخرين، قال إنّ ناشطاً بريطانيّاً شارك في محاولة كسر الحصار عن غزة، يُدعى ريتشارد سودان، تعرّض لتعذيب شديد.
وتابع أنّ الناشط سودان عزلته قوات الاحتلال في زنزانة منفردة لا تزيد مساحتها على مترين مربع، لاعتراضه على سوء المُعاملة، واستمر العزل لـ (12) ساعة، قائلاً "حين عاد إلينا كان كالميّت."
فيما تعمّد السجّانون ممارسة الضغوط النفسيّة على النُشطاء، وهم (6) سويديين، (2) بريطانيين، وفرنسي وألماني، حيث استمر اعتقالهم (5) أيام في سجون الاحتلال.
حول عمليّة الاعتقال، قال الناشط السويدي إنّ ما فعله جنود الاحتلال بإيقاف "سفينة العودة"، تدخّل غير قانوني في المياه الدوليّة، وإساءة للعلم السويدي الذي كانت ترفعه، مُطالباً بلاده بالرد على ذلك التصرف.
بدورها أشارت الناشطة مي روت ليفلر إلى أنّ سلطات الاحتلال رفضت توكيل مُحامين للنشطاء أو السماح لهم بالتواصل مع دبلوماسيين من بلادهم على مدى (3) أيام.
وكانت "سفينة العودة" قد انطلقت من السويد في منتصف أيّار/مايو الماضي، ومرّت في عدة محطات ودول قبل اقترابها من المياه الدوليّة قبالة غزة الأسبوع الماضي، حيث أقدم جيش الاحتلال على اعتراضها واعتقال من على متنها بعد الاعتداء عليهم وتهديدهم.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين