فلسطين المحتلة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطينيين وإصابة (307) بجراح مختلفة، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُشاركين في مسيرات العودة الكبرى، في جمعة "الحريّة والحياة"، التي انطلقت باتجاه السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة.
وأفاد الناطق باسم الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة باستشهاد المُسعف عبد الله القططي وعلي سعيد العالول (55) عاماً برصاص الاحتلال شرقي رفح جنوب القطاع، وإصابة (307) فلسطيني بجراح مختلفة، ومن بين الإصابات (176) إصابة تم علاجها ميدانياً و(131) إصابة في المستشفيات منها (85) بالرصاص الحي و(5) خطيرة، ومن بين الإصابات (26) طفل وصحفيين و(5) مسعفين، كما استهدفت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف.
وانطلق الفلسطينيّون بعد عصر الجمعة 10 آب/أغسطس باتجاه مخيّمات العودة شرقي قطاع غزة على طول السياج الأمني العازل، بعد ساعات من تشييع جثامين شهداء التصعيد الأخير والاتفاق على وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.
وخلال مشاركة المُتظاهرين في المسيرات، أشعلوا إطارات المركبات قرب السياج الأمني العازل الذي يفصلهم عن الأراضي المحتلة حيث ينتشر جنود الاحتلال، وذلك لتشويش رؤية القنّاصة، فيما أطلق الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه المُتظاهرين.
وانتشرت صور تظهر فيها دبّابة لجيش الاحتلال تفصلها خطوات عن المُتظاهرين شرقي مخيّم البريج للاجئين، حيث تمكّن المتظاهرون في تلك المنطقة من اجتياز السياج، واستهدفت مدفعيّة الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عابدة شرقي مخيّم البريج ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وتنتشر مُخيّمات العودة على طول السياج الأمني العازل، شرقي رفح وخانيونس في جنوب القطاع، وشرقي مخيّم البريج للاجئين وسط القطاع، بالإضافة إلى منطقة ملكة شرقي مدينة غزة، وأبو صفيّة شمالي القطاع.
وكانت مسيرات العودة قد انطلقت منذ 30 آذار/مارس الماضي، واستشهد فيها جراء عدوان الاحتلال أكثر من (150) فلسطينياً بينهم أطفال ونساء وشيوخ وشبّان، وأصيب أكثر من (16) ألفاً بينهم حالات بتر، ولا يزال يُعاني الآلاف منهم في القطاع جراء صعوبة الحصول على العلاج ومتابعته.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد فلسطينيين وإصابة (307) بجراح مختلفة، جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُشاركين في مسيرات العودة الكبرى، في جمعة "الحريّة والحياة"، التي انطلقت باتجاه السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة.
وأفاد الناطق باسم الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة باستشهاد المُسعف عبد الله القططي وعلي سعيد العالول (55) عاماً برصاص الاحتلال شرقي رفح جنوب القطاع، وإصابة (307) فلسطيني بجراح مختلفة، ومن بين الإصابات (176) إصابة تم علاجها ميدانياً و(131) إصابة في المستشفيات منها (85) بالرصاص الحي و(5) خطيرة، ومن بين الإصابات (26) طفل وصحفيين و(5) مسعفين، كما استهدفت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف.
وانطلق الفلسطينيّون بعد عصر الجمعة 10 آب/أغسطس باتجاه مخيّمات العودة شرقي قطاع غزة على طول السياج الأمني العازل، بعد ساعات من تشييع جثامين شهداء التصعيد الأخير والاتفاق على وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.
وخلال مشاركة المُتظاهرين في المسيرات، أشعلوا إطارات المركبات قرب السياج الأمني العازل الذي يفصلهم عن الأراضي المحتلة حيث ينتشر جنود الاحتلال، وذلك لتشويش رؤية القنّاصة، فيما أطلق الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه المُتظاهرين.
وانتشرت صور تظهر فيها دبّابة لجيش الاحتلال تفصلها خطوات عن المُتظاهرين شرقي مخيّم البريج للاجئين، حيث تمكّن المتظاهرون في تلك المنطقة من اجتياز السياج، واستهدفت مدفعيّة الاحتلال منزلاً لعائلة أبو عابدة شرقي مخيّم البريج ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وتنتشر مُخيّمات العودة على طول السياج الأمني العازل، شرقي رفح وخانيونس في جنوب القطاع، وشرقي مخيّم البريج للاجئين وسط القطاع، بالإضافة إلى منطقة ملكة شرقي مدينة غزة، وأبو صفيّة شمالي القطاع.
وكانت مسيرات العودة قد انطلقت منذ 30 آذار/مارس الماضي، واستشهد فيها جراء عدوان الاحتلال أكثر من (150) فلسطينياً بينهم أطفال ونساء وشيوخ وشبّان، وأصيب أكثر من (16) ألفاً بينهم حالات بتر، ولا يزال يُعاني الآلاف منهم في القطاع جراء صعوبة الحصول على العلاج ومتابعته.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين