لبنان
أطلقت "الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم" في العاصمة اللبنانية بيروت، الجمعة 10 آب/أغسطس، كرسي الشاعر محمود درويش للأدب والشعر، وذلك لمناسبة مرور عشر سنوات على غياب درويش.

وفي غضون ذلك، قال وزير الثقافة اللبناني غطاس خوري "إن درويش قدوة للوطنية والعروبة والنضال"، مشيرة إلى أنّ هذا الإطلاق يأتي بمثابة تشجيع الشباب على العطاء والإبداع والتفوق، لافتاً إلى أن "شعر درويش كان نصرةً للقضية، التي عاش ومات من أجلها".

بدوره، قال رئيس مجلس أمناء الجامعة حاتم علامي: "نحن نجلس على جسر العبور من بيروت إلى رام الله، ننتشي بعبق الشهادة، ننحني تحية لكل شهيد سقط لتبقى قضية فلسطين".

من جهته، أكد السفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور، أنّ "تكريم درويش ليس تكريساً للغياب، بقدر ما هو تخليد للحضور وللإرث الثقافي والشعري"، داعياً لإعتبار "كرسي محمود درويش للأدب والشعر، مدخلاً لتجنيد كلّ طاقات المبدعين".

وقدّمت فرقة الكوفية للفنون الشعبية الفلسطينية، لوحةً فنيةً على وقع كلمات درويش، فيما قدمت الفنانة سمر كموج باقة من الأغاني من كلمات درويش، كما ورسم الفنان التشكيلي برنار رنو لوحة له.