فلسطين المحتلة
شيّع حشدٌ غفير من أبناء مخيّم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفّة الغربيّة المحتلّة عصر اليوم الإثنين 13 آب/ أغسطس، جثمان الشاب الفلسطيني أحمد أبو حمادة الملقّب بـ" الزعبور"، المعتقل لدى الأجهزة الأمنيّة الفلسطينية، و الذي أعلن عن وفاته في المستشفى الاستشاري في رام الله أمس الأحد.
وانطلق التشييع من أمام جامع عباد الرحمن في المخيّم، وجاب المشيّعون الشوارع والأزقّة، وسط صيحات وهتافات غاضبة، تمجّد الشاب الذي وصفه البعض بـ"شهيد الظلم"، وجرى دفنه عقب صلاة العصر في مقبرة المخيّم.
يذكر أنّ الشاب المُلقب بـ "الزعبور" كان يرقد منذ أسبوعين بالمستشفى الاستشاري برام الله، في حالة موت سريري، حيث نُقل إليها جراء تدهور على حالته الصحيّة في المعتقل، وجرت احتجاجات مُطالبة بنقله للعلاج في مستشفيات الأراضي المحتلة نظراً لحالته الحرجة، إلا أنّ رئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمدلله رفض ذلك ما أثار حفيظة أهله وكثير من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم بلاطة..
و كانت جهات رسميّة وشعبيّة قد طالبت بالتحقيق في سبب وفاة " الزعبور" لدى الأجهزة الأمنيّة في الضفة المحتلة، وسط احتجاجات شعبيّة شهدها المخيّم تخللها اغلاق للطرق، وذلك في أعقاب الإعلان عن وفاته مساء الأحد 12 آب/أغسطس.
كما وجّهت العائلة اتهاماً مُماثلاً للمسؤولين عن متابعة وضع نجلهم الصحي في السجن، حيث أهملت في علاجه بعد إصابته برصاص الأجهزة الأمنيّة خلال اعتقاله في آذار/مارس عام 2017 بمخيّم بلاطة.
شيّع حشدٌ غفير من أبناء مخيّم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفّة الغربيّة المحتلّة عصر اليوم الإثنين 13 آب/ أغسطس، جثمان الشاب الفلسطيني أحمد أبو حمادة الملقّب بـ" الزعبور"، المعتقل لدى الأجهزة الأمنيّة الفلسطينية، و الذي أعلن عن وفاته في المستشفى الاستشاري في رام الله أمس الأحد.
وانطلق التشييع من أمام جامع عباد الرحمن في المخيّم، وجاب المشيّعون الشوارع والأزقّة، وسط صيحات وهتافات غاضبة، تمجّد الشاب الذي وصفه البعض بـ"شهيد الظلم"، وجرى دفنه عقب صلاة العصر في مقبرة المخيّم.
يذكر أنّ الشاب المُلقب بـ "الزعبور" كان يرقد منذ أسبوعين بالمستشفى الاستشاري برام الله، في حالة موت سريري، حيث نُقل إليها جراء تدهور على حالته الصحيّة في المعتقل، وجرت احتجاجات مُطالبة بنقله للعلاج في مستشفيات الأراضي المحتلة نظراً لحالته الحرجة، إلا أنّ رئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمدلله رفض ذلك ما أثار حفيظة أهله وكثير من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم بلاطة..
و كانت جهات رسميّة وشعبيّة قد طالبت بالتحقيق في سبب وفاة " الزعبور" لدى الأجهزة الأمنيّة في الضفة المحتلة، وسط احتجاجات شعبيّة شهدها المخيّم تخللها اغلاق للطرق، وذلك في أعقاب الإعلان عن وفاته مساء الأحد 12 آب/أغسطس.
كما وجّهت العائلة اتهاماً مُماثلاً للمسؤولين عن متابعة وضع نجلهم الصحي في السجن، حيث أهملت في علاجه بعد إصابته برصاص الأجهزة الأمنيّة خلال اعتقاله في آذار/مارس عام 2017 بمخيّم بلاطة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين