واشنطن
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أنّ واشنطن ستكون أحد المانحين لـ "الأونروا"، إذا قامت الأخيرة بإصلاح ما تفعله وغيّرت بشكلٍ فعلي عدد اللاجئين إلى عدد دقيق، وحينها ستُعيد النظر في شراكتها مع الوكالة.
جاء ذلك في تصريحات لـ "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، وهي معهد بحثي في واشنطن، حيث زعمت هايلي إلى أنّ وكالة الغوث تُبالغ في أعداد وإحصاء اللاجئين الفلسطينيين، كما شكّكت في حق العودة.
من جانبها تُقدّم "الأونروا" خدمات لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، معظمهم أحفاد اللاجئين الذين شرّدهم الاحتلال وطردهم من بلادهم خلال حرب عام 1948، التي أسست إلى إنشاء الكيان الصهيوني.
وكانت واشنطن قد خفّضت مساعداتها لـ "الأونروا" في مطلع العام الجاري إلى (60) مليون دولار، من أصل (350) مليون دولار، ما أدى إلى عجز مالي كبير في ميزانيّة الوكالة، انعكس بدوره على البرامج والخدمات المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين.
وطُرح خلال الأسابيع الماضية مشروع قانون جديد في مجلس الشيوخ الأمريكي، بغرض اعتماد عدد جديد للاجئين الفلسطينيين المُسجّلين لدى "الأونروا"، وعليه سيتم تحديد المساعدة المالية وفقاً لعدد هؤلاء اللاجئين المُعترف بهم رسميّاً.
وحسب المشروع المطروح، فإنّ عدد اللاجئين الحقيقي لا يعتدّى الأربعين ألف، وهو عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين شُرّدوا إبان حرب عام 1948، أي استبعد أبناء سلالاتهم.
قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أنّ واشنطن ستكون أحد المانحين لـ "الأونروا"، إذا قامت الأخيرة بإصلاح ما تفعله وغيّرت بشكلٍ فعلي عدد اللاجئين إلى عدد دقيق، وحينها ستُعيد النظر في شراكتها مع الوكالة.
جاء ذلك في تصريحات لـ "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات"، وهي معهد بحثي في واشنطن، حيث زعمت هايلي إلى أنّ وكالة الغوث تُبالغ في أعداد وإحصاء اللاجئين الفلسطينيين، كما شكّكت في حق العودة.
من جانبها تُقدّم "الأونروا" خدمات لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، معظمهم أحفاد اللاجئين الذين شرّدهم الاحتلال وطردهم من بلادهم خلال حرب عام 1948، التي أسست إلى إنشاء الكيان الصهيوني.
وكانت واشنطن قد خفّضت مساعداتها لـ "الأونروا" في مطلع العام الجاري إلى (60) مليون دولار، من أصل (350) مليون دولار، ما أدى إلى عجز مالي كبير في ميزانيّة الوكالة، انعكس بدوره على البرامج والخدمات المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين.
وطُرح خلال الأسابيع الماضية مشروع قانون جديد في مجلس الشيوخ الأمريكي، بغرض اعتماد عدد جديد للاجئين الفلسطينيين المُسجّلين لدى "الأونروا"، وعليه سيتم تحديد المساعدة المالية وفقاً لعدد هؤلاء اللاجئين المُعترف بهم رسميّاً.
وحسب المشروع المطروح، فإنّ عدد اللاجئين الحقيقي لا يعتدّى الأربعين ألف، وهو عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين شُرّدوا إبان حرب عام 1948، أي استبعد أبناء سلالاتهم.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين