فلسطين المحتلة
تشهد الضفة المحتلة هجمة شرسة من الاحتلال ومستوطنيه في ظل تصاعد مشاريع التوسّع الاستيطاني، من خلال الاستيلاء على الأراضي والمنازل والاعتداء على سكانها الفلسطينيين، تحت ذرائع مختلفة، يتبعها من حين لآخر إعلان الاحتلال عن إقامة مشاريع استيطانيّة جديدة، وسط صمت على الصعيد الرسمي الفلسطيني الذي لم تتعدّى ردود أفعاله التصريحات وإصدار بيانات إدانة ومُطالبات للمجتمع الدولي لا يُرافقها تحرّك فعلي.
وفي هذا السياق، شهدت الضفة المحتلة في أقل من (48) ساعة سلسلة اعتداءات في عدة مناطق، تبعها أنباء عن مُخطط استيطاني لبناء (150) وحدة استيطانيّة في حي بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، منها (75) وحدة استيطانيّة، وما تبقّى وحدات ستُعرض للبيع للعرب.
ويأتي المشروع تحت ذريعة البناء للسكان في حي بيت حنينا وحل أزمة السكن، علماً بأنها المرة الأولى التي يتم التخطيط للتوسع الاستيطاني في هذا الحي، حيث ستُخصّص (75) وحدة استيطانيّة للمستوطنين في تخوم مستوطنة "رامات شلومو" وبالقرب من محطة القطار الخفيف.
وعلى الصعيد الميداني، استولى عشرات المستوطنين الليلة الماضية على منزل يعود لعائلة الزعتري في شارع السهلة بالبلدة القديمة من مدينة الخليل المحتلة، وأدخلوا أثاث وحاجيّات المستوطنين بهدف البقاء فيه وتحويله إلى بؤرة استيطانيّة جديدة، وهو ليس الاعتداء الأوّل من نوعه في الخليل من قِبل المستوطنين.
الناشط في مجال الاستيطان عارف جابر، قال إنّ المستوطنين دخلوا إلى ذات المنزل قبل ثلاثة أشهر وتم إخراجهم، إلا أنهم عاودوا الاقتحام مُجدداً بعد استشهاد شاب من عائلة الجعبري على مقربة من منزله قرب مستوطنة "كريات أربع" مساء الاثنين.
وفي الأغوار الشماليّة، أنذرت قوات الاحتلال (4) عائلات في خربة أم الجمال بالترحيل المؤقت من مساكنها، لغايات "التدريب العسكري"، حيث يقضي الإخطار بخروج العائلات من مساكنها من عصر الثلاثاء حتى صباح الأربعاء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال تستهدف تجمّعات وادي المالح في الأغوار بالتهجير المُستمر بذريعة التدريبات والمناورات العسكريّة، وتشهد منطقة الأغوار انتشار مُخلّفات جيش الاحتلال من مُتفجرات وأجسام خطرة، وبعضها ينفجر في الأهالي.
فيما شهدت قرية الولجة غربي بيت لحم المحتلة اعتداءات وهجمات من قِبل قوات الاحتلال على الأهالي الذين حاولوا التصدّي لعمليّات هدم منازل في القرية، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي على السكان وقاموا بالاعتداء بالضرب، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم، وفي نهاية الأمر تمت عمليّة الهدم لمنزلين مأهولين في القرية وقضت العائلات ليلتها في العراء.
من جانبه، كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، أنّ هناك أكثر من (189) منزلاً مُهددة بالهدم في الولجة، وتأتي عمليّات الهدم في إطار مُخطط استيطاني لتوسيع القدس وربطها بتجمّع "غوش عتصيون" الاستيطاني.
تشهد الضفة المحتلة هجمة شرسة من الاحتلال ومستوطنيه في ظل تصاعد مشاريع التوسّع الاستيطاني، من خلال الاستيلاء على الأراضي والمنازل والاعتداء على سكانها الفلسطينيين، تحت ذرائع مختلفة، يتبعها من حين لآخر إعلان الاحتلال عن إقامة مشاريع استيطانيّة جديدة، وسط صمت على الصعيد الرسمي الفلسطيني الذي لم تتعدّى ردود أفعاله التصريحات وإصدار بيانات إدانة ومُطالبات للمجتمع الدولي لا يُرافقها تحرّك فعلي.
وفي هذا السياق، شهدت الضفة المحتلة في أقل من (48) ساعة سلسلة اعتداءات في عدة مناطق، تبعها أنباء عن مُخطط استيطاني لبناء (150) وحدة استيطانيّة في حي بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، منها (75) وحدة استيطانيّة، وما تبقّى وحدات ستُعرض للبيع للعرب.
ويأتي المشروع تحت ذريعة البناء للسكان في حي بيت حنينا وحل أزمة السكن، علماً بأنها المرة الأولى التي يتم التخطيط للتوسع الاستيطاني في هذا الحي، حيث ستُخصّص (75) وحدة استيطانيّة للمستوطنين في تخوم مستوطنة "رامات شلومو" وبالقرب من محطة القطار الخفيف.
وعلى الصعيد الميداني، استولى عشرات المستوطنين الليلة الماضية على منزل يعود لعائلة الزعتري في شارع السهلة بالبلدة القديمة من مدينة الخليل المحتلة، وأدخلوا أثاث وحاجيّات المستوطنين بهدف البقاء فيه وتحويله إلى بؤرة استيطانيّة جديدة، وهو ليس الاعتداء الأوّل من نوعه في الخليل من قِبل المستوطنين.
الناشط في مجال الاستيطان عارف جابر، قال إنّ المستوطنين دخلوا إلى ذات المنزل قبل ثلاثة أشهر وتم إخراجهم، إلا أنهم عاودوا الاقتحام مُجدداً بعد استشهاد شاب من عائلة الجعبري على مقربة من منزله قرب مستوطنة "كريات أربع" مساء الاثنين.
وفي الأغوار الشماليّة، أنذرت قوات الاحتلال (4) عائلات في خربة أم الجمال بالترحيل المؤقت من مساكنها، لغايات "التدريب العسكري"، حيث يقضي الإخطار بخروج العائلات من مساكنها من عصر الثلاثاء حتى صباح الأربعاء.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال تستهدف تجمّعات وادي المالح في الأغوار بالتهجير المُستمر بذريعة التدريبات والمناورات العسكريّة، وتشهد منطقة الأغوار انتشار مُخلّفات جيش الاحتلال من مُتفجرات وأجسام خطرة، وبعضها ينفجر في الأهالي.
فيما شهدت قرية الولجة غربي بيت لحم المحتلة اعتداءات وهجمات من قِبل قوات الاحتلال على الأهالي الذين حاولوا التصدّي لعمليّات هدم منازل في القرية، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي على السكان وقاموا بالاعتداء بالضرب، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم، وفي نهاية الأمر تمت عمليّة الهدم لمنزلين مأهولين في القرية وقضت العائلات ليلتها في العراء.
من جانبه، كشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، أنّ هناك أكثر من (189) منزلاً مُهددة بالهدم في الولجة، وتأتي عمليّات الهدم في إطار مُخطط استيطاني لتوسيع القدس وربطها بتجمّع "غوش عتصيون" الاستيطاني.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين