فلسطين المحتلة
اندلعت مواجهات عنيفة شمالي قطاع غزة، بين آلاف الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء 4 أيلول/سبتمبر، عقب قمع جنود الاحتلال لمسيرة حاشدة انطلقت لدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين والتنديد بقرار الإدارة الأمريكيّة الذي يقضي بوقف تمويل "الأونروا"، والتأكيد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكُبرى قد دعت لمسيرة حاشدة أمام حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع، بمشاركة شعبيّة ورسميّة وفصائليّة وعشائريّة، وأفادت وزارة الصحة في غزة بأنّ الحصيلة النهائيّة للإصابات جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُشاركين، بلغت (25) إصابة بجراح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.
فيما أعلنت سلطات الاحتلال صباح الأربعاء، عن إغلاق حاجز بيت حانون شمالي القطاع حتى إشعارٍ آخر، بذريعة أحداث مسيرة الثلاثاء ووجود خراب في المكان.
وخلال الفعالية، قال القيادي في "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين" حسين منصور، في كلمة عن اللجان الشعبيّة للاجئين، أنّ حق العودة جمعي وفردي مُقدّس لا يسقط بالتقادم، أكّدت عليه القرارات الدولية وعلى رأسها قرار الجمعيّة العموميّة (194).
كما أكّد منصور على أنّ القرارات الأمريكيّة وعلى رأسها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق "الأونروا" هي سياسيّة بامتياز، وتأتي في إطار خدمة المشروع الصهيوني، مُحذراً من استمرار الاندفاع الأمريكي بحق الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة، ما سيتسبّب بالمزيد من الفوضى وعدم استقرار السلم الدولي.
وشدّد على أنّ الشعب الفلسطيني لن يتهاون في الدفاع عن حقوقه وثوابته في التصدّي لكل الإجراءات الأمريكيّة والصهيونيّة، مُبيّناً أنّ اللجان الشعبيّة للاجئين ستُواصل فعالياتها وأنشطتها للتأكيد على حقوق اللاجئين، مؤكداً على أهميّة الحراك الشعبي والفصائلي واللجان الشعبيّة في الوطن والشتات وكافة فروع تواجد الوكالة، من أجل الضغط لمواجهة هذه المُخططات.
من جانبه، أوضح مُنسق الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة خالد البطش، أنّ ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من مؤامرة تصفية حق العودة وتصفية الوكالة، هو انحياز سياسي للصهاينة ومحاولة لإلغاء حق العودة.
وأضاف "مُستقبلنا ليس ملكاً بيد ترامب ولا إدارته، لكن ما يُحدد مستقبلنا هو إرادتنا وقوّتنا ووحدتنا وإصرارنا على العودة للقدس وفلسطين التاريخيّة"، مؤكداً على أنّ استمرار مسيرات العودة هو الرد الأمثل على ما أسماه "الإهانة الكبيرة لمحاولات ترامب ضرب قضيّة اللاجئين ووقف المساعدات عن الأونروا."
اندلعت مواجهات عنيفة شمالي قطاع غزة، بين آلاف الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال، مساء الثلاثاء 4 أيلول/سبتمبر، عقب قمع جنود الاحتلال لمسيرة حاشدة انطلقت لدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين والتنديد بقرار الإدارة الأمريكيّة الذي يقضي بوقف تمويل "الأونروا"، والتأكيد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكُبرى قد دعت لمسيرة حاشدة أمام حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع، بمشاركة شعبيّة ورسميّة وفصائليّة وعشائريّة، وأفادت وزارة الصحة في غزة بأنّ الحصيلة النهائيّة للإصابات جراء اعتداء قوات الاحتلال على المُشاركين، بلغت (25) إصابة بجراح مختلفة وحالات اختناق بالغاز.
فيما أعلنت سلطات الاحتلال صباح الأربعاء، عن إغلاق حاجز بيت حانون شمالي القطاع حتى إشعارٍ آخر، بذريعة أحداث مسيرة الثلاثاء ووجود خراب في المكان.
وخلال الفعالية، قال القيادي في "الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين" حسين منصور، في كلمة عن اللجان الشعبيّة للاجئين، أنّ حق العودة جمعي وفردي مُقدّس لا يسقط بالتقادم، أكّدت عليه القرارات الدولية وعلى رأسها قرار الجمعيّة العموميّة (194).
كما أكّد منصور على أنّ القرارات الأمريكيّة وعلى رأسها قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحق "الأونروا" هي سياسيّة بامتياز، وتأتي في إطار خدمة المشروع الصهيوني، مُحذراً من استمرار الاندفاع الأمريكي بحق الثوابت الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة، ما سيتسبّب بالمزيد من الفوضى وعدم استقرار السلم الدولي.
وشدّد على أنّ الشعب الفلسطيني لن يتهاون في الدفاع عن حقوقه وثوابته في التصدّي لكل الإجراءات الأمريكيّة والصهيونيّة، مُبيّناً أنّ اللجان الشعبيّة للاجئين ستُواصل فعالياتها وأنشطتها للتأكيد على حقوق اللاجئين، مؤكداً على أهميّة الحراك الشعبي والفصائلي واللجان الشعبيّة في الوطن والشتات وكافة فروع تواجد الوكالة، من أجل الضغط لمواجهة هذه المُخططات.
من جانبه، أوضح مُنسق الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة خالد البطش، أنّ ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من مؤامرة تصفية حق العودة وتصفية الوكالة، هو انحياز سياسي للصهاينة ومحاولة لإلغاء حق العودة.
وأضاف "مُستقبلنا ليس ملكاً بيد ترامب ولا إدارته، لكن ما يُحدد مستقبلنا هو إرادتنا وقوّتنا ووحدتنا وإصرارنا على العودة للقدس وفلسطين التاريخيّة"، مؤكداً على أنّ استمرار مسيرات العودة هو الرد الأمثل على ما أسماه "الإهانة الكبيرة لمحاولات ترامب ضرب قضيّة اللاجئين ووقف المساعدات عن الأونروا."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين