لبنان
أطلق طلاب فرع الاقتصاد في "ثانوية الناصرة" بمخيّم البداوي شمالي لبنان، مُناشدة لوكالة "الأونروا"، رافضين التقسيم الحالي للطلاب بتوزيع حوالي (50) طالباً في فصل واحد، مُعتبرين أنّ ذلك يشكّل ضغطاً عليهم وعلى المعلمين، كما يؤثر سلباً على تحصيلهم العلمي ويُهدّد نجاحهم.
وفي ذات السياق، أصدرت القوى الطلابية في مُخيّم البداوي، الخميس 6 أيلول/سبتمبر، بياناً أعربت فيه عن رفضها لهذا التوزيع للطلبة، واصفةً ذلك بالكارثة التربويّة.
وتضمّن البيان أنّ "إدارة الأونروا في مُخيّم البداوي افتتحت العام الدراسي في ثانوية الناصرة، على وقع كارثة تربويّة، تتمثل بحشر نحو 100 طالب من فرع الاقتصاد والاجتماع في صفيْن فقط، وهذا الوضع يُنذر بتداعيات خطيرة وسلبيّة على العمليّة التربويّة، وعلى مُعدلات نجاح الطلاب."
وأعلنت القوى الطلابية رفضها أي إجراءات تتخذها إدارة "الأونروا" وتنعكس سلباً على الطلاب، مؤكدةً وقوفها إلى جانب الطلاب وأهاليهم خلال تحركاتهم واعتصاماتهم الرافضة للتقسيم الحالي للطلاب، داعيةً أهالي الطلاب إلى التكاتف والتكامل لمواصلة التحركات والمطالبات المحقة.
هذا واعتبرت القوى الأمر بمثابة استخفاف من قِبل إدارة "الأونروا" بأبسط مبادئ العمليّة التربويّة الناجحة، ومنها وجود مساحة مقبولة للطلاب في صفوفهم، قائلةً "بحساب بسيط يظهر أن المساحة المخصصة لنحو 50 طالباً في الصف هي 6.5 م × 6.5 م بعد استثناء المساحة المخصصة للمعلم، وهي مساحة أقل من قليلة ولا تسمح بأي تفاعل في الصف، بالإضافة إلى كون الصفوف مختلطة وغير مهيّأة لأيام الحر الشديد أو البرد القارس."
وطالبت "الأونروا" بـ "فتح صف جديد للإقتصاد والاجتماع في ثانوية الناصرة، ليكون عدد الطلاب في الصف نحو 33 طالباً أسوةً بالسنوات الفائتة"، مُثمّنةً حرص المُعلّمين وإدارة الثانوية على تقديم التسهيلات الممكنة للتخفيف من وطأة هذه الكارثة.
أطلق طلاب فرع الاقتصاد في "ثانوية الناصرة" بمخيّم البداوي شمالي لبنان، مُناشدة لوكالة "الأونروا"، رافضين التقسيم الحالي للطلاب بتوزيع حوالي (50) طالباً في فصل واحد، مُعتبرين أنّ ذلك يشكّل ضغطاً عليهم وعلى المعلمين، كما يؤثر سلباً على تحصيلهم العلمي ويُهدّد نجاحهم.
وفي ذات السياق، أصدرت القوى الطلابية في مُخيّم البداوي، الخميس 6 أيلول/سبتمبر، بياناً أعربت فيه عن رفضها لهذا التوزيع للطلبة، واصفةً ذلك بالكارثة التربويّة.
وتضمّن البيان أنّ "إدارة الأونروا في مُخيّم البداوي افتتحت العام الدراسي في ثانوية الناصرة، على وقع كارثة تربويّة، تتمثل بحشر نحو 100 طالب من فرع الاقتصاد والاجتماع في صفيْن فقط، وهذا الوضع يُنذر بتداعيات خطيرة وسلبيّة على العمليّة التربويّة، وعلى مُعدلات نجاح الطلاب."
وأعلنت القوى الطلابية رفضها أي إجراءات تتخذها إدارة "الأونروا" وتنعكس سلباً على الطلاب، مؤكدةً وقوفها إلى جانب الطلاب وأهاليهم خلال تحركاتهم واعتصاماتهم الرافضة للتقسيم الحالي للطلاب، داعيةً أهالي الطلاب إلى التكاتف والتكامل لمواصلة التحركات والمطالبات المحقة.
هذا واعتبرت القوى الأمر بمثابة استخفاف من قِبل إدارة "الأونروا" بأبسط مبادئ العمليّة التربويّة الناجحة، ومنها وجود مساحة مقبولة للطلاب في صفوفهم، قائلةً "بحساب بسيط يظهر أن المساحة المخصصة لنحو 50 طالباً في الصف هي 6.5 م × 6.5 م بعد استثناء المساحة المخصصة للمعلم، وهي مساحة أقل من قليلة ولا تسمح بأي تفاعل في الصف، بالإضافة إلى كون الصفوف مختلطة وغير مهيّأة لأيام الحر الشديد أو البرد القارس."
وطالبت "الأونروا" بـ "فتح صف جديد للإقتصاد والاجتماع في ثانوية الناصرة، ليكون عدد الطلاب في الصف نحو 33 طالباً أسوةً بالسنوات الفائتة"، مُثمّنةً حرص المُعلّمين وإدارة الثانوية على تقديم التسهيلات الممكنة للتخفيف من وطأة هذه الكارثة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين