فلسطين المحتلة
تشهد قرية الخان الأحمر شرقي مدينة القدس المحتلة اعتصاماً مفتوحاً، احتجاجاً على قرار محكمة الاحتلال العليا الذي يقضي بإخلاء وهدم القرية، على أن يتم بدء تنفيذ الإخلاء والهدم بعد أسبوع من القرار.
وأعلن رئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، الأربعاء 5 أيلول/سبتمبر، عن بدء الاعتصام المفتوح، للتصدي لقرار هدم القرية وترحيل سكّانها، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل ولجان المقاومة الشعبيّة والمؤسسات كافة للتواجد الدائم في القرية لحماية الأهالي ومنع تهجيرهم.
واعتبر عساف قرار محكمة الاحتلال إعلان تطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنّ الاحتلال أنهى الملف وأغلقه ليتجه لبدء حرب جديدة في هدم المنازل وترحيل سكّانها، وهذه تُعد الاولى بعد نكبة فلسطين عام 1948 التي هُجّر فيها الشعب الفلسطيني.
أوضح عساف كذلك أنّ قرار الاحتلال لم يكن مُفاجئاً "وكُنّا نُعد أنفسنا له كي نكون قادرين على التصدّي له وإفشال مشروع التهجير، الذي انتقل من مرحلة الهدم والتهجير الفردي كما حصل في قرية الولجة وبلدة سلوان ومسافر يطا وجبل البابا، إلى التهجير والهدم الجماعي بغطاء من الولايات المتحدة."
وحسب رئيس هيئة الجدار والاستيطان، فإنّه لا إجراءات قانونيّة يُمكن اتخاذها في هذه الحالة، وكل ما يُمكن فعله هو التواجد الجماهيري في الخان الأحمر لمنع عمليّة الهدم.
وهناك تحذيرات من أنّ تنفيذ عمليّة الهدم من شأنها التمهيد لإقامة مشاريع استيطانيّة تعزل القدس من ناحيتها الشرقيّة، وتقسم الضفة المُحتلة إلى قسمين.
وينحدر سكان التجمّع البدوي من صحراء النقب، حيث سكنوا بادية القدس عام 1953 عقب تهجيرهم القسري من قِبل الاحتلال، ويُحيط بالتجمّع عدد من المستوطنات حيث يقع ضمن الأراضي التي يستهدفها الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المُسمّى "E1".
تشهد قرية الخان الأحمر شرقي مدينة القدس المحتلة اعتصاماً مفتوحاً، احتجاجاً على قرار محكمة الاحتلال العليا الذي يقضي بإخلاء وهدم القرية، على أن يتم بدء تنفيذ الإخلاء والهدم بعد أسبوع من القرار.
وأعلن رئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف، الأربعاء 5 أيلول/سبتمبر، عن بدء الاعتصام المفتوح، للتصدي لقرار هدم القرية وترحيل سكّانها، داعياً أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل ولجان المقاومة الشعبيّة والمؤسسات كافة للتواجد الدائم في القرية لحماية الأهالي ومنع تهجيرهم.
واعتبر عساف قرار محكمة الاحتلال إعلان تطهير عرقي بحق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنّ الاحتلال أنهى الملف وأغلقه ليتجه لبدء حرب جديدة في هدم المنازل وترحيل سكّانها، وهذه تُعد الاولى بعد نكبة فلسطين عام 1948 التي هُجّر فيها الشعب الفلسطيني.
أوضح عساف كذلك أنّ قرار الاحتلال لم يكن مُفاجئاً "وكُنّا نُعد أنفسنا له كي نكون قادرين على التصدّي له وإفشال مشروع التهجير، الذي انتقل من مرحلة الهدم والتهجير الفردي كما حصل في قرية الولجة وبلدة سلوان ومسافر يطا وجبل البابا، إلى التهجير والهدم الجماعي بغطاء من الولايات المتحدة."
وحسب رئيس هيئة الجدار والاستيطان، فإنّه لا إجراءات قانونيّة يُمكن اتخاذها في هذه الحالة، وكل ما يُمكن فعله هو التواجد الجماهيري في الخان الأحمر لمنع عمليّة الهدم.
وهناك تحذيرات من أنّ تنفيذ عمليّة الهدم من شأنها التمهيد لإقامة مشاريع استيطانيّة تعزل القدس من ناحيتها الشرقيّة، وتقسم الضفة المُحتلة إلى قسمين.
وينحدر سكان التجمّع البدوي من صحراء النقب، حيث سكنوا بادية القدس عام 1953 عقب تهجيرهم القسري من قِبل الاحتلال، ويُحيط بالتجمّع عدد من المستوطنات حيث يقع ضمن الأراضي التي يستهدفها الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المُسمّى "E1".
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين