سوريا
كشفت صور التقطها مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في مخيّم درعا اليوم الخميس 6 أيلول/ سبتمر، حجم الدمار الكبير في منازل المدنيين في مناطق عدّة داخله، كانت بمثابة خطوط تماس بين قوّات النظام السوري من جهة، وقوّات المعارضة السوريّة المسلّحة من الجهة الثانية، ومحظورة على أهلها منذ سبع سنوات.
ونقل المراسل عن أهالي المخيّم الذين جالوا لأول مرة منذ سبع سنوات لتفقد منازلهم، صدمتهم الكبيرة بحالها، وما أصابها من دمار جعلها غير صالحة للسكن، متسائلين عن الجهات التي ينبغي أن تعوّض اللاجئين الفلسطينيين، كما جدد اللاجئون مناشداتهم لوكالة " الأونروا" بأن تعود للعمل داخل المخيّم بأسرع وقت ممكن وتفعيل ملف الخدمات وإعادة تأهيل البنى التحتيّة، وتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين.
هذا و تواصل قوّات النظام السوري، فتح الطرق المؤديّة إلى مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوبي سوريا، وكان آخرها اليوم الخميس 6 أيلول/ سبتبمر، حيث فُتح الطريق الرئيسي بإتجاه المخيّم من جهة سوق الهال وحاجز المحكمة الجديدة على أطراف المخيّم وفق ما أفاد مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".