لبنان

أكّدت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" التزامها بالأهداف التي انطلقت من أجلها بحماية "الأونروا" والدفاع عنها، والتصدي لجميع محاولات إنهاء خدماتها أو إضعافها، داعيةً أن تكون أزمة الوكالة على جدول أعمال الدورة (73) للجمعيّة العامة للأمم المتحدة القادمة، والتي ستبدأ أعمالها الثلاثاء 18 أيلول/سبتمبر الجاري، لتوفير المزيد من الدعم المعنوي والسياسي، والعمل على سد العجز المالي للوكالة.

جاء ذلك في بيان صدر عن الهيئة بمناسبة مرور عامين على تأسيسها، شدّدت فيه على ضرورة استمرار عمل "الأونروا" إلى حين العودة ومتابعة عمل الوكالة على المستوى الإداري والمالي وتنفيذ البرامج، والمساهمة في عمليّة الإصلاح والتطوير.

وذكرت الهيئة أنه في ظل ما تتعرّض له "الأونروا" من استهداف منهجي غير مسبوق من قِبل الإدارة الأمريكية والاحتلال تحديداً منذ مطلع عام 2017، مع مجي ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، والذي عمليّاً يستهدف قضيّة (6) مليون لاجئ فلسطيني مُسجّل لدى الوكالة وحق عودتهم التي تُمثّل جوهر القضيّة الفلسطينيّة، فإنّ الحاجة اليوم باتت أكثر ضرورة لدعم الوكالة معنويّاً وإعلاميّاً وسياسيّاً ودبلوماسيّاً وماليّاً.

كما لفت البيان إلى أنّ استهداف الوكالة سياسي وفي أعلى مستوياته، لذا فإنّ كل من يُفرّط بالوكالة أو يتآمر على إنهاء دورها أو نقل خدماتها أو إضعافها، عدا عن أنه ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، فإنه يرتكب خيانة بحق القضيّة الفلسطينيّة والشعب الفلسطيني، واستهداف الوكالة سيُكرّس اقتراف الجريمة التي ستُمهّد لمشاريع التوطين.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد