واشنطن
قال جيسون غرينبلات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط، أنّه لا يوجد منطق في استمرار النموذج الحالي لـ "الأونروا" الذي من شأنه فقط أن يُديم اللجوء، من خلال إعطاء صفة اللاجئ لأحفاد اللاجئين الأصليين.
جاء ذلك في حديث المبعوث الأمريكي لموقع "The Land of Israel Network"، أشار فيه إلى أنّ خطوة وقف الدعم الأمريكي عن "الأونروا" ضرورية على ضوء سلوك الوكالة الخاطئ، وبناءً على توجيه ترامب بإعادة النظر في المساعدات للفلسطينيين، للتحقق من أنّ الأموال تخدم المصالح الأمريكيّة، على حد تعبيره.
وتابع "حان الوقت لكي يُدرك الجميع أنّ السلوك فشل، وأنه مُقيّد بمُجتمع المُستفيدين الذي ينمو إلى أجلٍ غير مُسمّى وبشكلٍ كبير" في إشارة للاجئين الفلسطينيين، مُشيراً إلى أنّ "النموذج الحالي للأونروا مُعيب ولا يُمكن إصلاحه."
ويرى غرينبلات أنّ "الرئيس الأمريكي فعل شيئاً لم يملك أي رئيس شجاعة القيام به، وهو الاعتراف بحقيقة أنّ القدس عاصمة إسرائيل وستظل دائماً عاصمة إسرائيل"، مُشيراً إلى أنّ العلاقات بين الكيان والولايات المتحدة لم تكن أبداً أقوى ممّا هي الآن، ولم يكن هناك رئيس يدعم الكيان أكثر من ترامب، "وهذا واضح تماماً من مستوى الدعم الذي يتلقّاه في المقابل من الإسرائيليين الذين يُعبّرون بوضوح عن تقديرهم له."
حول الخطة التي تطرحها الولايات المتحدة، يقول المسؤول الأمريكي "لن نُقدّم خطة لا تُلبّي جميع جوانب أمن إسرائيل، ولن ندعم أي خطة من هذا القبيل، لأنّ للأمن الإسرائيلي أهميّة كبيرة بالنسبة لنا."
ويُتابع حول أمن الكيان الصهيوني "إنّ الإدارة الأمريكية مُلتزمة بأمن إسرائيل، ونعتقد أنّ الخطة ستعكس ذلك بشكلٍ واضح، وفي النهاية سيشعر كلا الطرفين بالارتياح للخطة. نُريد أن يسأل الناس أنفسهم بعد الكشف عن الخطة: هل سيتحسّن وضعنا مع أو بدون الخطة؟ نعتقد أنّ الجانبين سيستفيدان أكثر بكثير ممّا سيُقدّمان."
وتطرّق غرينبلات إلى قطاع غزة، قائلاً إنّ التسويّة في القطاع تُعتبر مُهمة أيضاً لنجاح خطة السلام "وفي النهاية إذا لم نجد حلاً للوضع في غزة، فسيكون ذلك عائقاً أمام السلام، حماس هي عقبة في طريق السلام، وليس سرّاً أنّ الفلسطينيين في غزة هم رهائن."
في ذات السياق، يُوضح "إنّ الخطة ستكون وثيقة شاملة من شأنها أن تُقدّم حلولاً واضحة تسمح للطرفين بالنظر فيما إذا كانا على استعداد للتعايش معها"، مُشيراً إلى أنها ستكون نتاج مشاورات طويلة مع الفلسطينيين والاحتلال والقادة الإقليميين، وستكون واقعيّة وعادلة وقابلة للتطبيق.
قال جيسون غرينبلات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمفاوضات السلام في الشرق الأوسط، أنّه لا يوجد منطق في استمرار النموذج الحالي لـ "الأونروا" الذي من شأنه فقط أن يُديم اللجوء، من خلال إعطاء صفة اللاجئ لأحفاد اللاجئين الأصليين.
جاء ذلك في حديث المبعوث الأمريكي لموقع "The Land of Israel Network"، أشار فيه إلى أنّ خطوة وقف الدعم الأمريكي عن "الأونروا" ضرورية على ضوء سلوك الوكالة الخاطئ، وبناءً على توجيه ترامب بإعادة النظر في المساعدات للفلسطينيين، للتحقق من أنّ الأموال تخدم المصالح الأمريكيّة، على حد تعبيره.
وتابع "حان الوقت لكي يُدرك الجميع أنّ السلوك فشل، وأنه مُقيّد بمُجتمع المُستفيدين الذي ينمو إلى أجلٍ غير مُسمّى وبشكلٍ كبير" في إشارة للاجئين الفلسطينيين، مُشيراً إلى أنّ "النموذج الحالي للأونروا مُعيب ولا يُمكن إصلاحه."
ويرى غرينبلات أنّ "الرئيس الأمريكي فعل شيئاً لم يملك أي رئيس شجاعة القيام به، وهو الاعتراف بحقيقة أنّ القدس عاصمة إسرائيل وستظل دائماً عاصمة إسرائيل"، مُشيراً إلى أنّ العلاقات بين الكيان والولايات المتحدة لم تكن أبداً أقوى ممّا هي الآن، ولم يكن هناك رئيس يدعم الكيان أكثر من ترامب، "وهذا واضح تماماً من مستوى الدعم الذي يتلقّاه في المقابل من الإسرائيليين الذين يُعبّرون بوضوح عن تقديرهم له."
حول الخطة التي تطرحها الولايات المتحدة، يقول المسؤول الأمريكي "لن نُقدّم خطة لا تُلبّي جميع جوانب أمن إسرائيل، ولن ندعم أي خطة من هذا القبيل، لأنّ للأمن الإسرائيلي أهميّة كبيرة بالنسبة لنا."
ويُتابع حول أمن الكيان الصهيوني "إنّ الإدارة الأمريكية مُلتزمة بأمن إسرائيل، ونعتقد أنّ الخطة ستعكس ذلك بشكلٍ واضح، وفي النهاية سيشعر كلا الطرفين بالارتياح للخطة. نُريد أن يسأل الناس أنفسهم بعد الكشف عن الخطة: هل سيتحسّن وضعنا مع أو بدون الخطة؟ نعتقد أنّ الجانبين سيستفيدان أكثر بكثير ممّا سيُقدّمان."
وتطرّق غرينبلات إلى قطاع غزة، قائلاً إنّ التسويّة في القطاع تُعتبر مُهمة أيضاً لنجاح خطة السلام "وفي النهاية إذا لم نجد حلاً للوضع في غزة، فسيكون ذلك عائقاً أمام السلام، حماس هي عقبة في طريق السلام، وليس سرّاً أنّ الفلسطينيين في غزة هم رهائن."
في ذات السياق، يُوضح "إنّ الخطة ستكون وثيقة شاملة من شأنها أن تُقدّم حلولاً واضحة تسمح للطرفين بالنظر فيما إذا كانا على استعداد للتعايش معها"، مُشيراً إلى أنها ستكون نتاج مشاورات طويلة مع الفلسطينيين والاحتلال والقادة الإقليميين، وستكون واقعيّة وعادلة وقابلة للتطبيق.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين