ماليزيا

أعلنت الحكومة الماليزيّة عن حملتها الوطنيّة لجمع التبرعات لدعم لاجئي فلسطين من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وتستمر لمّدة شهر، حيث تهدف إلى حشد الموارد اللازمة للوكالة، في ظل الأزمة الماليّة غير المسبوقة التي تُعاني منها.

بدورها، قالت وان عزيزة نائب رئيس الوزراء الماليزي خلال حفل إطلاق الفعاليّة "إنّ التخفيض الأخير في تمويل الأونروا يعمل على تقويض خدمات التعليم والرعاية الصحيّة والخدمات المُنقذة للأرواح الأخرى المُقدّمة للاجئي فلسطين المُعرّضين للمخاطر."

ودعت عزيزة الشعب الماليزي إلى "الانضمام لهذا الجهد، فمهما كانت مُساهمتكم قليلة، فإنها يُمكن أن تُحدث فرقاً بالنسبة لشعب لا يملك شيئاً"، لافتةً إلى أنّ حكومتها مُصمّمة على فعل ما بوسعها لضمان حصول لاجئي فلسطين على الدعم والتضامن الذي يستحقّونه.

أكّدت كذلك المسؤولة الماليزيّة أنّ بلادها ستُواصل استخدام نفوذها السياسي لضمان أن تحصل "الأونروا" على الدعم الذي تستحقه، ويشمل ذلك أروقة الجمعيّة العامة للأمم المتحدة.

هذا وشهدت فعاليّة إطلاق حملة التبرّع في كوالالمبور حضور شخصيّات من القطاعين العام والخاص في ماليزيا، مُعربين عن تضامنهم مع اللاجئين الفلسطينيين وتعهّدهم بالمساهمة في الحملة.

من جانبه، قال عبد الرحمن ابنتي رئيس حملة "الكرامة لا تُقدّر بثمن"، إنّ الحملة في ماليزيا تأتي حصاداً لشهور من المداولات بين الحكومة الماليزيّة و"الأونروا"، والنتيجة هي حملة عامة قويّة لجمع التبرعات بهدف جمع الأموال التي هناك حاجة ماسّة لها لدى الوكالة، ولرفع الوعي حيال مِحنة اللاجئين الفلسطينيين في ذلك الجزء من العالم.

وتأتي هذه الخطوة في ظل أزمة ماليّة سياسيّة غير مسبوقة تُعاني منها "الأونروا"، في أعقاب القرار الأمريكي بوقف التمويل عنها بالكامل، ما أدّى إلى عجز كبير في ميزانيّتها أثّر على البرامج والخدمات المُقدّمة للاجئين الفلسطينيين.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد