فلسطين المحتلة
شدّدت قوات الاحتلال حصارها لتجمّع الخان الأحمر البدوي شرقي القدس المحتلة، منذ ساعات مساء الثلاثاء 11 أيلول/سبتمبر، وذلك قبل ساعات من انتهاء المُهلة التي حدّدتها سلطات الاحتلال لتهجير أهالي التجمّع الأربعاء.
وفي إطار إجراءات الاحتلال المُشددة في الخان الأحمر، قامت بتدقيق الهويّات لكل من يُغادر المنطقة ومنعت عدداً من النُشطاء والسكان من الدخول للمنطقة، كما أغلق الجنود الطرق المؤدية إلى القرية ومنعوا المركبات من الوصول إليها، بالإضافة إلى إغلاق البوّابة الرئيسيّة.
وكانت محكمة الاحتلال قد رفضت الأربعاء الماضي التماس سكان الخان الأحمر ضد إخلائهم وتهجيرهم وهدم قريتهم، ما يعني تنفيذ عمليّتي التهجير والهدم من قِبل قوات الاحتلال ومنع الأهالي من العودة للمنطقة مُجدداً.
ويأتي قرار الاحتلال بذريعة أنّ القرية مُقامة على أراضٍ يُصنّفها الاحتلال "أراضي دولة"، وأنه لا ترخيص للبناء فيها، وسكن أهالي القرية فيها عقب قيام سلطات الاحتلال بتهجيرهم القسري من صحراء النقب عام 1953.
هذا ويُحيط بالتجمّع البدوي عدد من مستوطنات الاحتلال، حيث يقع ضمن الأراضي التي يستهدفها الاحتلال لتنفيذ مشروع استيطاني يُسمّى "E1"، والذي يهدف إلى الاستيلاء على (12) ألف دونم مُمتدة من أراضي القدس حتى البحر الميت، بهدف تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع فصل جنوبي الضفة المحتلة عن وسطها.
شدّدت قوات الاحتلال حصارها لتجمّع الخان الأحمر البدوي شرقي القدس المحتلة، منذ ساعات مساء الثلاثاء 11 أيلول/سبتمبر، وذلك قبل ساعات من انتهاء المُهلة التي حدّدتها سلطات الاحتلال لتهجير أهالي التجمّع الأربعاء.
وفي إطار إجراءات الاحتلال المُشددة في الخان الأحمر، قامت بتدقيق الهويّات لكل من يُغادر المنطقة ومنعت عدداً من النُشطاء والسكان من الدخول للمنطقة، كما أغلق الجنود الطرق المؤدية إلى القرية ومنعوا المركبات من الوصول إليها، بالإضافة إلى إغلاق البوّابة الرئيسيّة.
وكانت محكمة الاحتلال قد رفضت الأربعاء الماضي التماس سكان الخان الأحمر ضد إخلائهم وتهجيرهم وهدم قريتهم، ما يعني تنفيذ عمليّتي التهجير والهدم من قِبل قوات الاحتلال ومنع الأهالي من العودة للمنطقة مُجدداً.
ويأتي قرار الاحتلال بذريعة أنّ القرية مُقامة على أراضٍ يُصنّفها الاحتلال "أراضي دولة"، وأنه لا ترخيص للبناء فيها، وسكن أهالي القرية فيها عقب قيام سلطات الاحتلال بتهجيرهم القسري من صحراء النقب عام 1953.
هذا ويُحيط بالتجمّع البدوي عدد من مستوطنات الاحتلال، حيث يقع ضمن الأراضي التي يستهدفها الاحتلال لتنفيذ مشروع استيطاني يُسمّى "E1"، والذي يهدف إلى الاستيلاء على (12) ألف دونم مُمتدة من أراضي القدس حتى البحر الميت، بهدف تفريغ المنطقة من أي تواجد فلسطيني، كجزء من مشروع فصل جنوبي الضفة المحتلة عن وسطها.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين