سوريا
علمت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" من مهجّرين في بلدات جنوب دمشق " يلدا – ببيلا – بيت سحم" بأنّ المجلس البلدي لكل من البلدات الثلاث، اتخّذ قراراً بتسيير دوريّات والكشف على المنازل التي يسكنها مهجّرون بغرض إخراجهم منها بذريعة منع السكن دون عقود إيجار رسميّة.
وأكّدت إحدى العائلات الفلسطينيّة المهجّرة من مخيّم اليرموك لـ" بوابة اللاجئين"، وتسكن في منزل يغيب أصحابه في منطقة شارع بيروت ببلدة يلدا، بأنّ البلدية قد أخطرتها بضرورة ترك المنزل، أو إبرام عقد إيجار رسمي مع المالكين، علماً أنّ أصحاب المنزل موجودون خارج البلاد ولا إمكانيّة بالوقت الحالي للقيام بهذا الإجراء.
وتسكن مئات العائلات الفلسطينيّة المهجّرة من مخيّم اليرموك، في منازل غادر أصحابها إثر الأحداث التي شهدتها المنطقة الجنوبيّة خلال سنوات الحرب والحصار، وبدأ بعض مالكي المنازل بالعودة عقب اتفاق التسويّة الذي جرى بين المعارضة السوريّة المسلّحة من جهة، والنظام السوري من الجهة الثانية في أيّار/ مايو الفائت، و استعاد النظام السوري بموجبها السيطرة على تلك البلدات.
عائلات فلسطينيّة كثيرة وجدت نفسّها مضطّرة لمغادة المنازل بعد عودة أصحابها، بعضها لجأ إلى مراكزٍ للإيواء، وآخرون أضطّروا لاستئجار منازل رغم القدرة الماديّة المحدودة لدفع إيجارات أقلّها 15 ألف ليرة سوريّة شهريّاً، في حين يهدد قرار البلديات الجديد بتشريد ما تبقّى من عائلات تسكن في منازل يغيب مالكوها عنها.
الجدير بالذكر، أنّ معظم العائلات الفلسطينيّة في بلدات جنوب دمشق، هم من المهجّرين من مخيّم اليرموك وتتعذّر عودتهم إلى المخيّم بسبب الدمار الكبير الذي حلّ بمنازلهم وممتلكاتهم، وعدم وجود خطط حتّى الآن لإعادة تأهيل المخيّم وتعويض سكانه.
علمت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" من مهجّرين في بلدات جنوب دمشق " يلدا – ببيلا – بيت سحم" بأنّ المجلس البلدي لكل من البلدات الثلاث، اتخّذ قراراً بتسيير دوريّات والكشف على المنازل التي يسكنها مهجّرون بغرض إخراجهم منها بذريعة منع السكن دون عقود إيجار رسميّة.
وأكّدت إحدى العائلات الفلسطينيّة المهجّرة من مخيّم اليرموك لـ" بوابة اللاجئين"، وتسكن في منزل يغيب أصحابه في منطقة شارع بيروت ببلدة يلدا، بأنّ البلدية قد أخطرتها بضرورة ترك المنزل، أو إبرام عقد إيجار رسمي مع المالكين، علماً أنّ أصحاب المنزل موجودون خارج البلاد ولا إمكانيّة بالوقت الحالي للقيام بهذا الإجراء.
وتسكن مئات العائلات الفلسطينيّة المهجّرة من مخيّم اليرموك، في منازل غادر أصحابها إثر الأحداث التي شهدتها المنطقة الجنوبيّة خلال سنوات الحرب والحصار، وبدأ بعض مالكي المنازل بالعودة عقب اتفاق التسويّة الذي جرى بين المعارضة السوريّة المسلّحة من جهة، والنظام السوري من الجهة الثانية في أيّار/ مايو الفائت، و استعاد النظام السوري بموجبها السيطرة على تلك البلدات.
عائلات فلسطينيّة كثيرة وجدت نفسّها مضطّرة لمغادة المنازل بعد عودة أصحابها، بعضها لجأ إلى مراكزٍ للإيواء، وآخرون أضطّروا لاستئجار منازل رغم القدرة الماديّة المحدودة لدفع إيجارات أقلّها 15 ألف ليرة سوريّة شهريّاً، في حين يهدد قرار البلديات الجديد بتشريد ما تبقّى من عائلات تسكن في منازل يغيب مالكوها عنها.
الجدير بالذكر، أنّ معظم العائلات الفلسطينيّة في بلدات جنوب دمشق، هم من المهجّرين من مخيّم اليرموك وتتعذّر عودتهم إلى المخيّم بسبب الدمار الكبير الذي حلّ بمنازلهم وممتلكاتهم، وعدم وجود خطط حتّى الآن لإعادة تأهيل المخيّم وتعويض سكانه.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين